شمسان بوست:
2024-09-22@09:01:05 GMT

لماذا يتلكأ الرجال في مواجهة مشاكل أمراض القلب؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

وكالات:

الوقاية أفضل دواء، ولكن كثيراً من الرجال ينتظرون ظهور المشكلة قبل طلب المساعدة.

وبالنسبة إلى أمراض القلب – السبب لأول للوفاة بين الرجال – قد تكون المشكلة هي ضغط الدم الجامح، أو ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو حتى نوبة قلبية.

مواجهة أمراض القلب

حتى عندما يواجه الرجال حقيقة وجود مرض في القلب، فإنهم غالباً ما يواجهون عقبات تمنعهم من التحكم في حالتهم أو تقلل من مخاطر إصابتهم.

فماذا يمكنهم أن يفعلوا؟

لاكتشاف ذلك، طلبنا من طبيبين لأمراض القلب؛ هما: الدكتور حيدر ورايش، والدكتور ديل أدلر، من «مستشفى بريغهام والنساء» التابع لجامعة هارفارد، الإفادة بالذي يسمعونه من مرضاهم الذكور والمشورة التي يقدمونها.

فكر في المستقبل : خلال الاستشارات، يسأل الدكتور ورايش مرضاه عن كيفية تعريفهم طول العمر. ويقول: «عندما يفكرون في ما يأملون تحقيقه مع تقدمهم في العمر، يقول معظمهم إنهم يقدرون نوعية الحياة المرفهة والعيش المستقل بدلاً من مجرد العيش بضع سنوات أطول من المعتاد».

إن دفع الرجال للتركيز على مستقبلهم يساعدهم على تحديد الأهداف ومن ثم تحديد ما إذا كانوا على الطريق لتحقيق هذه الأهداف. يقول الدكتور ورايش: «ذلك يساعدهم على فهم أوجه القصور لديهم، مثل الحاجة إلى أن يكونوا جادين بشأن ضرورة فقدان الوزن أو التحكم في الكوليسترول، ويمكن أن يحفزهم على تنفيذ تغييرات دائمة».

مراقبة وتشكيك

راقب ضغط الدم لديك: لا يشعر الرجال في بعض الأحيان بأنهم يسيطرون على صحة قلوبهم، كما يقول الدكتور ورايش. ومن بين الطرق التي يمكن من خلالها لعب دور نشط؛ مراقبة ضغط الدم بانتظام. يقول الدكتور ورايش: «مخاطر ارتفاع ضغط الدم على صحة القلب بعيدة المدى، وحتى إذا كان الرجال لا يتناولون أدوية للتحكم في المستويات المرتفعة، فإن مراقبة تلك الأرقام يمكن أن تكون طريقة استباقية للبحث عن المشكلات المحتملة». يمكن للرجال القيام بذلك بسهولة عن طريق شراء جهاز قياس ضغط الدم المنزلي. مع تسجيل القراءات الأسبوعية وإبلاغ الطبيب بشأن التغييرات المفاجئة.

مواجهة التشكيك بالأدوية : وجد الدكتور أدلر أن كثيراً من الرجال الذين يحتاجون إلى أدوية ضغط الدم أو العقاقير المخفضة للكوليسترول أو أدوية أخرى، يترددون في تناولها. ويقول: «إنهم غالباً ما يركزون كثيراً على الآثار الجانبية المحتملة ولا يركزون كثيراً على الفوائد». قد يعكس كثير من هذا عدم الثقة العامة بالطب، وفكرة أنه يجب عليهم تناول الحبوب إلى أجل غير مسمى.

لكن الدكتور أدلر يقول إن الرجال يمكنهم التغلب على هذه المقاومة عبر إدراك أن لهم رأياً في كيفية استخدام الأدوية. ويضيف: «أخبر مرضاي أنه عبر إجراء تغييرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة، يمكنهم تناول جرعات أقل أو حتى التوقف عن تناولها في نهاية المطاف… إذا أدركوا قوتهم، كانوا أكثر انفتاحاً على تناول الأدوية التي يحتاجون إليها لتحسين صحة القلب».

التزامات شخصية

أَنفق وقتاً لتتمتع بصحة جيدة: تعد المواظبة المستمرة أمراً حيوياً عندما يتعلق الأمر بممارسة التمارين الرياضية المفيدة لصحة القلب. ولكن إحدى الشكاوى الرئيسية التي يسمعها الدكتور أدلر هي ضيق الوقت. ويقول: «بصفة عامة، يتقبل الرجال الروتين والجداول الزمنية، ولكنهم في كثير من الأحيان لا يبلون بلاء حسناً عندما يتعطل الروتين اليومي». وينصح الدكتور أدلر مرضاه بإيجاد بضع فترات زمنية تتناسب مع جدولهم ومستويات الطاقة اليومية بحيث تكون لديهم خيارات متعددة. على سبيل المثال؛ في الصباح بمجرد الاستيقاظ، أو في المساء قبل العشاء (ممارسة التمارين الرياضية قبل تناول الطعام تقلل أيضاً من الشهية).

كذلك تعامل مع جلسات التمرين على أنها اجتماعات مهمة وحدد دائماً خطة احتياطية: بهذه الطريقة؛ إذا فاتك موعد التمرين المحدد، فيمكنك الانتقال تلقائياً إلى الخطة البديلة. على سبيل المثال؛ ممارسة المشي السريع، أو قضاء 5 دقائق في تمارين القرفصاء، أو تمارين الضغط، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

اجعل من فقدان الوزن مجهوداً جماعياً: تعد زيادة الوزن من أكبر التهديدات لصحة القلب. يقول الدكتور أدلر: «فقدان الوزن ليس بالأمر السهل، ولكن الدراسات وجدت أن مشاركة جهودك في إنقاص الوزن من خلال المنافسات الودية أو المنتديات المجتمعية عبر الإنترنت، أداة للحفاظ على حماسك والتغلب على النكسات». يمكنك أيضاً الاستعانة بالأصدقاء وتكوين النادي الخاص بك لإنقاص الوزن، حيث يمكنك مشاركة وزنك اليومي أو الأسبوعي، وتبادل النصائح والأساليب، والتحدث عن التحديات، وتشجيع بعضكم بعضاً.

تعلم كيفية التحكم في الحصص الغذائية: يقول الدكتور أدلر: «الناس عموماً ليسوا جيدين في تقدير حصص الطعام». ويضيف أن هذا أحد أسباب فاعلية بعض برامج إنقاص الوزن مثل «جيني كريغ (Jenny Craig)» و«ويت ووتشرز (فريق مراقبة الوزن) Weight Watchers»، هو أنها تعطيك الحصص الغذائية التي من المفترض أن تتناولها، وما تحتاجه للشعور بالرضا.

ويقول الدكتور أدلر لمرضاه الذين يحاولون تناول طعام صحي أكثر أو فقدان الوزن إنه يجب أن يخططوا دائماً لوجباتهم مقدماً ويتعودوا على قياس الحصص. ويضيف: «بهذه الطريقة؛ يمكنك استبعاد التخمين فيما يجب تناوله، وتجنب استهلاك مزيد من السعرات الحرارية».

«رسالة هارفارد – مراقبة صحة الرجل» – خدمات «تريبيون ميديا»

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: یقول الدکتور فقدان الوزن صحة القلب ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

تطوير صمّام قلب جديد لتفادي مشكلات عمليات استبدال الصمّامات

يمانيون – منوعات
نجح فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) في كندا بتطوير تكنولوجيا صمامات القلب، بما يرفع من إمكانية إنقاذ المزيد من المرضى. فيما عدّه خبراء “نقطة تحوّل” في تكنولوجيا صمامات القلب.

وتعتمد التقنية الحديثة، والتي يطلق عليها الباحثون اسم “iValve”، الجمع ما بين فوائد ومميّزات كلّ من الصمامات الميكانيكية والصمامات البيولوجية معاً، وفقاً لموقع جامعة كولومبيا البريطانية.

وشرح الأستاذ في كلية الهندسة والمشارك في البحث الدكتور، هادي محمدي، وفقاً لموقع “ديلي ساينس العلمي”، أنّ الصمامات البيولوجية عادة ما تحقّق أداءً أفضل بشكل عام مقارنة بالصمامات الميكانيكية. لكن تدوم الصمامات البيولوجية لفترة تتراوح ما بين 15 إلى 20 عاماً فقط، وهو ما يتطلّب إجراء عملية لاستبدالها مرة أخرى. أما الصمامات الميكانيكية، فيمكنها العمل مدى الحياة لكنها لا تعمل بأداء الصمامات البيولوجية نفسه ممّا يتطلّب من المرضى تناول مضادات التخثّر يومياً”.

وقال محمدي: “أنتجنا صمام قلب ميكانيكياً جديداً يجمع بين أفضل ما في العالمين حيث يوفّر أداء صمامات الأنسجة (البيولوجية) مع المتانة طويلة الأمد للصمامات الميكانيكية”، مضيفاً: “نعتقد أنّ هذا الصمام يمكن أن يجعل الحياة أسهل وأكثر أماناً للمرضى”.

ويتابع: “البدائل الميكانيكية لصمام القلب دخلت قيد الاستخدام، فبعد أن أظهر النموذج الأولي أداءً جيداً في الاختبارات المعملية، سينقله الباحثون إلى التجارب السريرية والحيوانية. لكنّ التحدي طويل الأمد هو إتقان التكنولوجيا نفسها لأصغر القلوب من الأطفال”، على حد تعبيره.

قصور القلب
تُعدّ جراحة صمام القلب إجراءً لعلاج مرض صمام القلب الذي يحدث عندما تقلّ كفاءة صمام واحد على الأقل من صمامات القلب الأربعة والمسؤولة عن تدفّق الدم عبر القلب، وفقاً لموقع “مايو كلينيك الطبي”.

وإذا كان ترميم صمام القلب غير ممكن ولم تكن العلاجات الأخرى خياراً متاحاً، يحتاج المريض حينها لاستبدال الصمام. ويوجد نوعان من الصمامات: صمام بيولوجي مصنوع من أنسجة حيوانية أو بشرية وصمام ميكانيكي، ويتسم كلّ منهما بعدد من الفوائد والمخاطر.

ويأمل الباحثون في استخدام تكنولوجيا الصمام الجديد لتطوير صمامات أخرى جديدة.

وأوضح محمدي: “تمّ تصميم هذا الصمام للسماح بتدفّق الدم إلى الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم، والأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأكسجين بعيداً لجميع أنحاء الجسم. بعد ذلك، سنأخذ ما تعلّمناه ونطوّر صماماً جديداً للصمام التاجي المسؤول عن التأكّد من تدفّق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر في القلب”.

مقالات مشابهة

  • فوائد الرياضة لصحة القلب والأوعية الدموية
  • نوع من الحليب قد يحميك من أمراض القلب… تعرف عليه
  • الفول السوداني وفاعليته في إنقاص الوزن
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول أدوية السيولة دون استشارة الطبيب؟.. احذر التفاعلات
  • تطوير صمّام قلب جديد لتفادي مشكلات عمليات استبدال الصمّامات
  • جمال شعبان يكشف لـ «الأسبوع» أسباب إصابة الشباب بـ السكتة القلبية المفاجئة
  • هل تناول الطعام المقيد بالوقت يقلل خطر الإصابة بالسكري؟
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • فقدان الوزن بدون سبب معروف.. 3 أمراض راقبها جيدًا
  • تناول 3 أكواب من القهوة يحمي من أمراض القلب .. إليك التفاصيل