أكد سامح شكري وزير الخارجية، إنه ناقش مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي يزور القاهرة حاليا، مستجدات الوضع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية.

إيران: سيتضرر الجميع من عواقب الحرب على غزة تواصل الغارات الإسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة

وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن مص والسعودية تطالبان بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، متابعًا: "ندعو المجتمع الدولي بكل أطرافه، بالتحلي بالمسؤولية والإرادة لتحقيق هذا الهدف والتعامل مع الأوضاع الإنسانية الفادحة ووقف الحصار والتجويع والتهجير القسري لسكان غزة".


وأضاف أن إطالة أمد حرب غزة يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طريق جوهري، إما السماح باستمرار هذه الممارسات الإسرائيلية دون ردع، أو أن تظهر إرادة دولية لوقف الحرب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وإدخال المساعدات لسكان غزة.

اجتماع وزيري خارجية مصر والسعودية

اجتمع سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي يزور القاهرة حاليا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد، بأن اللقاء يأتي قبيل بدء اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية على مستوى وزيري الخارجية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة وزير الخارجية سامح شكري الوفد بوابة الوفد وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

بعد اجتماع مدريد.. بيان مشترك لوزراء المجموعة العربية الإسلامية بشأن غزة

مدريد – أصدرأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة بيانا مشتركا عقب الاجتماع الموسع مع مجموعة مدريد وعددٍ من الدول الأوروبية.

وأكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية التعاون معا لإنجاح المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.

وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.

وبحث اجتماع مجموعة مدريد تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، ,ناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

وضمت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة الذي شارك في اجتماع مجموعة مدريد برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وزراء خارجية (قطر و فلسطين والأردن ومصر) والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ونائب وزير الخارجية التركي.

وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين على أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.

وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين على أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية علو القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.

ونوّه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع ما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل ما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره.

ويشهد قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، أدى إلى استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة عشرات الآلاف، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

كما تسبب الحصار المشدد في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، مما أدى إلى تفشي المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية. في الضفة الغربية، تصاعدت الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والمخيمات، مما أدى إلى استشهاد واعتقال المئات.

ويُعد اجتماع مدريد جزءًا من سلسلة تحركات دبلوماسية تهدف إلى تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، خاصة بعد إعلان دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا في 2024 الاعتراف بفلسطين كدولة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ينتقد بشدة استنتاجات الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن ويُطالب بمراجعة جذرية لسياساته
  • وزير الخارجية الألماني: ما يحدث في غزة غير مقبول ولن نتضامن مع إسرائيل بالإجبار
  • تباين في مواقف وزيري خارجية إسبانيا وألمانيا بشأن غزة
  • وزير الخارجية التركي يزور روسيا
  • الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
  • بعد اجتماع مدريد.. بيان مشترك لوزراء المجموعة العربية الإسلامية بشأن غزة
  • "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية" تعقد اجتماعًا موسعًا بشأن غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني في مدريد على هامش «اجتماع غزة»
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزيري خارجية إسبانيا والنرويج في مدريد
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية