على جبل عمان ودي كلامي يوصل للعبدلي نواب واعيانِ
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
على #جبل_عمان ودي كلامي يوصل للعبدلي #نواب و #اعيانِ
#نصر_شفيق_بطاينه
منذ اا عاما اقرت الحكومات ومجالس النواب ١١ موازنة كلها خلت من اي زيادة لرواتب الموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين ، وكل موازنة يراقب الموظفون والمتقاعدون المناقشات والمناكفات ببن النواب والحكومة في مجلس النواب لعل وعسى أن يكون هناك طلب جدي من النواب للحكومة بزيادة الرواتب ولكن ذلك لم يحصل الا بأصوات خجولة تصدر على استحياء ( والاستحياء اشد من الحياء ) من هنا وهناك طلبا للزيادة تكاد لا تسمعها الحكومة ولا تلتفت اليها ، فالحكومات متمترسة خلف عجز الموازنة الذي اصبح كاللازمة ويدور حول ٢ مليار دولار كل سنة والذي اصبح مزمنا فكلما رفع احدهم بصوت طلب زيادة يشهر في وجهه كرت العجز في الموازنة فيسكت الصوت وتختصر باقي الاصوات الكلام ان وجدت ….
اا سنة عجاف مرت على المواطنين دون زيادة رواتب ، اا سنة بشهورهن وايامهن ولياليهن يسهر المواطن الليل والجيبة طفرانه ، ومع ذلك مدت اليها ايادي شركات المياه والاتصالات والكهرباء عدة مرات تغرف ما تشاء دون حسيب والمحروقات العتيدة اتخذت موقعا جيدا على باب جيوب المواطنين تمد يدها شهريا تغرف وتصرف ، تغرف بالمغرفة الكبيرة وتعيد قليلا بالملعقة الصغيرة في حال انخفضت اسعار النفط عالميا مع انه لا يتناسب مع انخفاض اسعار النفط عالميا وهي طبعا معادلة غير متكافئة ولكن حكم القوي على الضعيف ، ناهيك عن ارتفاع الأسعار للسلع الأخرى قبل مرحلة كورونا وبعد كورونا بحجج مختلفة مثل ارتفاع رسوم شحن البضاعة على البواخر ، وحرب اوكرانيا والان حرب غزة واغلاق البحر الاحمر بوجه الملاحة الدولية ، فما ان يخرج المواطن من ازمة حتى يدخل في اخرى تطفيء امله في تحسين ظروفه المعيشية .
في هذه الايام يراقب المواطن مناقشة مجلس النواب لموازنة عام ٢٠٢٤ ، وقد كان من احدى توصيات اللجنة المالية في المجلس زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين نرجو ونأمل من المجلس الكريم ان يحارب بقوة وجدية بتنفيذ هذه التوصية فالحكومة لا تأخذ بتوصيات لا يتابعها أصحابها ، يجب على النواب ان يقعدوا ويجلسوا امام الحكومة على ركبة ونص لأن نصف ركبة او ركبة واحدة لن تلتفت اليها الحكومة وستقفز عنها بسب عدم جدية النواب في الطلب ، وسيصرح وزير المالية ان لا ضرأئب جديدة هذا كما حصل في الأعوام السابقة وكأن زيادة اسعار السلع وزيادة اسعار المياه التي بدات مع الفاتورة الشهرية من شهر ديسمبر عام ٢٠٢٣ بخطة تنتهي عام ٢٠٢٨ اضافة الى اسعار الكهرباء وزيادة اسعار المحروقات الشهري ما هي الا جاطات فواكه وحبات كستنا .
لقد تم عقد مؤتمر اقتصادي من قبل الحكومة في البحر الميت قبل عدة أشهر عرضت الحكومة فيه خطة التحديث الأقتصادي للعشر سنوات القادمة وكيفية تنفيذها وقد علق الكثيرون من الاختصاصين عليها سلبا أو ايجابا ولكن الغريب العجيب ان هذه الخطة لم تتضمن أو تشير الى امكانية زيادة الرواتب في اي سنة من هذه السنوات العشر ، ويتساءل المواطن الغبي اذا لم تكن زيادة الرواتب وتخفيض الضرا ئب والرسوم ومعالجة جزء من البطالة فما هو التحديث الاقتصادي اذن وكيف سوف يتم تحسين الحياة المعيشية للمواطن ؟! .
ان جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ما فتيء منذ عدة سنوات وفي كل اجتماع مع الحكومات المتعاقبة والمسئولين عن الأقتصاد في البلد العمل على تحسين ظروف ومعيشة المواطن ولكن لا نرى ذلك على ارض الواقع ، وكأنه ينفخ في قربه مثقوبه ، أليس احداها زيادة الرواتب ؟؟ .
يا سادة يا كرام في الحكومة ومجلس النواب والاعيان نبلغكم وان لا شك انكم تعرفون لقد تاَكلت القيمة الشرائية للرواتب وزاد الرتق على الراتق ولم تعد تكفي لعدة أيام يبدأ بعدها المواطن بالدين والسلف وما كثرة المطلوبين للتنفيذ القضائي الا دليل على ذلك فأكثر القضايا في المحاكم مالية للبنوك والمؤسسات والافراد والمرابين .
واسمحوا لي ان اخاطبكم بلغة أهل الارياف في البحث عن ضالة او ارسال معلومة ( يا سامعين الصوت في جبل عمان والعبدلي صلوا على النبي العدنان نعلمكم ان رواتبنا تهالكت ولم تعد تسد جزء بسيط من حاجتنا وتكالبت علينا رفع الأسعار المتكرر في كل شيء نرجو العمل على زيادة الرواتب والحاضر يعلم الغايب وخاصة من يغيب عن جلسات مجلس النواب بعذر وبدون عذر واللي بهربوا نصاب الجلسة ، ودمتم ، اخوكم المواطن الطفران تحتاجونه في الانتخابات ) .
هناك مطالبات قديمة جديدة منذ فترة طويلة لربط زيادة الرواتب بزيادة نسبة التضخم السنوي في السوق والكل طناش ، ونلفت النظر الى أن جميع الموظفين المدنيين أصبحوا على نظام تقاعد صندوق الضمان الأجتماعي وقد تم ربط زيادة الرواتب بزيادة نسبة التضخم منذ عدة سنوات تبدأ المراجعة في بداية شهر أيار من كل عام هذا بالنسبة للمتقاعدين على نظام التقاعد المتأخر أما بالنسبة للتقاعد المبكر فلهم الله والحوقلة ، وبما ان افراد القوات المسلحة الاردنية دخلوا فعليا في صندوق تقاعد الضمان الأجتماعي اعتبارا من عام ٢٠٢٣ وتم عمل ترتيب لهم بذلك ، وعليه فقد ثبتت ارقام واعداد المتقاعدين المنضوين تحت صندوق التقاعد المدني والعسكري في وزارة الماليه ، هذا يعني ان ارقام المتقاعدين المشتركين سوف تتناقص بفعل الوفيات وانتهاء الأعمار مما يخفف العبء المالي على صندوق التقاعد الامر الذي تشكو منه الموازنة وصندوق النقد الدولي اي اننا بعد عدة سنوات طويلة او قصيرة سوف ينتهي صندوق التقاعد وتصبح فاتورة التقاعد على الموازنة صفر ، والمطلوب الأن هو ربط زيادة رواتب المتقاعدين على صندوق التقاعد بنسبة التضخم السنوي لعلهم يشعرون ببعض البطر والبحبحة قبل ان يختطفهم الموت ولعلهم يذكرون الأحياء بخير بالاخرة .
ما حدث في نهاية الشهر الحالي كانون الثاني أن الجميع توقع ان يكون نزول الراتب يوم ٢٢ وخاصة انه لم تعلن اي جهة عن موعد صرف الرواتب واستعدوا احتفالا بذلك الا انه لم ينزل فارتفعت حرارة المواطن بالرغم من برودة الطقس ، فكان من المؤكد وتولد قناعة لدى المواطن انه سوف ينزل يوم ٢٣ بناء على حسابات الأشهر السابقة ولكنه لم ينزل وتكثفت الاتصالات البينية بين المواطنين ببعضهم البعض من جهة والبنوك من جهة أخرى تستفسر ان احدهم استلم راتبه أو لديه معلومة عن موعد الصرف ولكن لا جواب فازدادت الحرارة ارتفاعا وزاد استهلاك ( الريفنين ، والمميعات بسب ارتفاع الضغط ) ، وفي صباح يوم ٢٤ باكرا كان المواطنون مصطفين امام شاشات الصراف الالي لحجز دور الاستلام وقبل أن تصلهم رسائل أو اشعارات من البنوك تعلمهم بنزول الراتب وعيونهم تتقادح وينظرون الى بعضهم البعض بصمت فلا داعي للكلام فالوجع معروف ومشترك بين الجميع وخاصة حاجتهم لتغطية مصاريف التدفئة هذه الأيام ولسان حالهم يقول البرد ولا المذلة بالدار .
املنا بمجلس النواب الكريم والحكومة الرشيدة العمل على زيادة الرواتب فالحال صعب وجيوب المواطنون تهتكت بفعل ضربات الاسعار المتتاليةومتطلبات الحياة المعيشية فالأسعار بمختلف صنوفها تتقدم والرواتب تقف مكانها ولا تستطيع مجاراتها والمواطن يصيح درهمونا والا فقدتمونا ….فهل يكون هذا العام ( عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ) نرجو الله ذلك ثم نرجو جلالة الملك التدخل والتوجيه ونامل من الحكومة التجاوب ومجلس النواب المساندة والمطالبة . مقالات ذات صلة إذا صك البرمكي آذانه… بتلاقي المطر على الأبواب…!!! 2024/01/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: جبل عمان نواب اعيان زیادة الرواتب صندوق التقاعد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: قاضٍ على كل صندوق في انتخابات البرلمان
كتب- نشأت علي:
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الانتخابات النيابية المقبلة ستجري تحت إشراف عضو من أعضاء الهيئات القضائية على كل صندوق انتخابي، بما يضمن الشفافية الكاملة في جميع مراحل الاقتراع والفرز، ويُرسِّخ ثقة المواطنين في سلامة العملية الانتخابية وحيادها.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة، عقب الموافقة على مشروعي القانونين الخاصين بتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ.
وقال: "من اللحظات الفارقة في عمر العمل البرلماني، تلك التي يُعرض فيها على مجلس النواب تشريعات تمس جوهر الشرعية الديمقراطية، وتُعيد رسم خرائط التمثيل النيابي على أسس من الدستور ومعطيات الواقع".
وأشار إلى أنه في هذا الإطار، يأتي عرض مشروعي القانونين المتعلقين بتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ، لا بوصفهما مجرد تقسيمات فنية أو بيانات جغرافية صماء، بل باعتبارهما تجسيدًا حيًا لنضج التجربة البرلمانية المصرية، وترجمةً صادقةً للإرادة العامة في أنقى صورها، وإعادة تأسيس للعلاقة بين المواطن ومؤسسات الحكم، على نحو يُعزز شرعية النظام النيابي، ويؤكد استجابة البرلمان لتحديات اللحظة الوطنية بتوازن دقيق بين صرامة النص وروح الواقع.
وأضاف: "من دواعي التقدير أن نشيد، في هذا المقام، بالسادة النواب مقدّمي مشروعي القانونين، لما تحلّوا به من رؤية سياسية ناضجة، وإدراك دقيق لأبعاد العملية الانتخابية، وبراعة في استقراء النصوص الدستورية ذات الصلة، وتحليل أبعادها القانونية بمنهجية رصينة، ورؤية نافذة، أتاحت بلورة حلول تشريعية دقيقة، متسقةً مع المبادئ الراسخة في الفكر الدستوري".
وأكد أن ذلك بدا جليًا في إحكام المفاهيم، وجودة الصياغات، ودقة المذكرات الإيضاحية، التي ارتقت بمستوى المشروعين إلى نموذج من الأداء التشريعي المتقن.
كما أكد أن المشروعين انتهجا مسارًا رشيدًا بالحفاظ على ثبات النظام الانتخابي، وهو ما يعكس إيمانًا راسخًا بأن الاستقرار في القواعد المنظمة للعملية الديمقراطية يعد شرطًا لازمًا لترسيخ الثقة الشعبية، وتعزيز التماسك المؤسسي، وتفادي دوامة التغيير؛ سيّما وأنه وإن تعددت المدارس الفكرية وتباينت الرؤى حول جدوى النظم الانتخابية المختلفة، فإن الاتفاق ينعقد على أن النظام الأمثل لا يُقاس بمدى اقترابه من نموذج نظري مجرّد، بل بقدر توافقه مع الخصوصية الوطنية، وقدرته على الاستجابة لتركيبة المجتمع وسياقه السياسي والاجتماعي، ويرتكز، قبل كل شيء، إلى الأسس الدستورية الراسخة؛ فالنظم الانتخابية لا تُستورد، ولا تُفرض كقوالب جاهزة، وإنما تُصاغ بتأنٍ لتنساب في ثنايا النصوص الدستورية، وتتكيف مع معطيات الواقع الوطني.
واختتم قائلًا: "ما نُنجزه اليوم ليس مجرد تعديل تشريعي، بل هو خطوة محسوبة في بناء استقرار النظام النيابي، وترسيخ قواعد التمثيل الرشيد، وإعلاء لقيمة الانسجام بين مقتضيات الدستور وضرورات الواقع، بما يُعزز ثقة المواطن في مؤسسة اختارها بإرادته الحرة لتكون لسانه وصوته".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حنفي جبالي مجلس النواب انتخابات البرلمانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
رئيس مجلس النواب: قاضٍ على كل صندوق في انتخابات البرلمان
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك