(الصحة) المصرية تعلن رصد إصابات بحمى الضنك
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الصحة المصرية تعلن رصد إصابات بحمى الضنك، القاهرة 18 7 كونا أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية اليوم الثلاثاء رصد حالات مصابة بحمى الضنك الحمى المؤلمة للعظام في إحدى قرى مركز .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (الصحة) المصرية تعلن رصد إصابات بحمى الضنك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - 18 - 7 (كونا) -- أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية اليوم الثلاثاء رصد حالات مصابة بحمى الضنك "الحمى المؤلمة للعظام" في إحدى قرى مركز (قوص) بمحافظة (قنا) جنوبي مصر.وقالت الوزارة في بيان إن النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة وفحص الحمض النووي أظهرت "إيجابية" بعض العينات لمرض حمى الضنك مؤكدة أن جميع الحالات المصابة "بسيطة" وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد أي وفيات.وأوضح البيان أن "نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات أظهرت وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى الضنك والمعروفة باسم (الزاعجة المصرية)".وأكدت الوزارة اتخاذ وتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية فإن حمى الضنك هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك الذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر وينتقل إلى البشر عند تعرضهم ل"لسعات" البعوض الحامل لهذه العدوى والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم وتقدر عدد الإصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويا.وطبقا لتقديرات المنظمة فإن أكثر من 95 في المئة من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة مثل صداع حاد وألم خلف العينين وآلام بالعضلات والمفاصل وغثيان وقيء وانتفاخ الغدد وطفح جلدي وعادة ما تدوم الأعراض ما بين يومين إلى سبعة أيام وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول) وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين ثلاث إلى خمس سنوات. (النهاية) ا س م / م ع ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أمراض الماضي تعود للواجهة… ماذا يخبرنا الحمض النووي؟
كشفت دراسة علمية موسعة، نُشرت الأربعاء في مجلة نيتشر، عن أول خريطة جينية واسعة النطاق للأمراض التي أصابت البشر منذ ما يقرب من 37 ألف عام، مسلطة الضوء على أصول الأمراض المعدية، وتحديدًا تلك التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر.
واعتمد فريق بحثي دولي من جامعات كامبريدج وكوبنهاغن وأكسفورد على تحليل الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 إنسانًا عاشوا في قارة أوراسيا – الممتدة بين أوروبا وآسيا – في فترات زمنية تراوحت بين العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12,500 عام) وحتى القرن التاسع عشر. وتعود أقدم عينة إلى نحو 37 ألف عام.
ووفق النتائج، رُصد أول أثر وراثي لبكتيريا يرسينيا بيستيس، المسببة للطاعون، قبل نحو 5500 عام، ما يجعلها أقدم حالة موثقة لهذا المرض الذي حصد أرواح الملايين، خصوصًا خلال العصور الوسطى.
وعلّق البروفيسور فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن قائلًا: “هذا الكشف يُظهر كيف تطور الطاعون ليأخذ لاحقًا شكل الموت الأسود الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، موديًا بحياة ما يصل إلى 40% من سكان بعض المناطق”.
كما حددت الدراسة وجود آثار لأمراض قاتلة أخرى مثل الدفتيريا قبل 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي قبل 9800 عام، والملاريا قبل 4200 عام. وبلغ عدد العوامل الممرضة التي تم تحديدها في بشر ما قبل التاريخ نحو 214 عاملًا.
وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف، المشرف الرئيسي على الدراسة، إن ظهور الأمراض حيوانية المنشأ – أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر – يعود إلى ما لا يقل عن 6500 عام، أي مع بداية عصر الزراعة وتربية الحيوانات.
وأضاف: “لقد كشف الحمض النووي عن تحول جذري في صحة البشر مع بدء الاستيطان وتكوين المجتمعات، حيث ساهمت العدوى ليس فقط في المرض، بل ربما في انهيار مجتمعات بأكملها، ونشوء الهجرات والتغيرات الجينية”.
وأكدت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد أن الانتشار الكثيف للأمراض ارتبط بتربية قطعان الحيوانات والعيش على مقربة منها، ما زاد من فرص انتقال العدوى إلى البشر، وأسس لعصر جديد من الأوبئة في تاريخ البشرية.
آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 14:52