مسقط- الرؤية

 حصد بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد و الأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- جائزة "البنك الإسلامي الأكثر ابتكارًا" ضمن حفل توزيع جوائز التمويل الدولية لعام 2023، والذي أُقيمَ في دبي.

ويؤكد هذا التكريم النهج الاستباقي الذي يتبعه البنك في تطوير المنتجات والخدمات المصرفية والحلول المالية الرائدة التي تتماشى مع مبادئ التمويل الإسلامي، واضعًا معيارًا جديدًا للتميز في القطاع.

وتسلم الجائزة نيابة عن البنك سالم المحاربي الرئيس المالي في بنك نزوى.

وجمعت النسخة الحادية عشرة من جوائز التمويل الدولية نُخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد وقادة الأعمال من جميع أنحاء الشرق الأوسط، في حفل يسلّط الضوء على الإنجازات والتميز في الأداء في مختلف القطاعات، معترفًا بالمواهب والقيادات البارزة والإنجازات الاستثنائية للمؤسسات في مجالات عملها.

وقال سالم المحاربي: "سُعداء بهذا التقدير على الصعيد الإقليمي نظير جهودنا المتواصلة لوضع معايير جديدة، إذ يؤكد هذا الفوز التزام بنك نزوى الراسخ والجهود التي يبذلها لتطوير محفظة منتجاته وجودة خدماته لتقديم حلول مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي تعد الأفضل في  السلطنة، إن هذه الجائزة هي بمثابة شهادة على العمل الجاد والتفاني اللذين يظهرهما فريقنا، والثقة التي يضعها العملاء في البنك، وسنواصل التزامنا بقيادة الابتكار في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، وضمان الشمول المالي، والمساهمة في التنمية الاقتصادية للمجتمعات التي نخدمها".

وفي إطار التزامه بقيادة الابتكار الرقمي ومواكبة الاحتياجات المتطورة لعملائه، قام بنك نزوى بتعزيز إمكانية الوصول وسهولة الاستخدام بشكل استراتيجي من خلال مبادراته للتحول الرقمي، حيثُ يوفر التطبيق الهاتفي للبنك حلولاً مصرفية شاملة وسلسة متاحة أثناء التنقل، تضمن معاملات آمنة خالية من التعقيدات، علاوة على ذلك، يوفر البنك خدمات تأهيل رقمية مبسطة لتيسير العمليات، كما يعد بنك نزوى أول بنك إسلامي في السلطنة يفتتح فرعًا رقميًا بالكامل، مُقدِمًا بذلك تجربةً مصرفيةً استثنائية للعملاء وتتيح لهم إمكانية الاستفادة والوصول إلى خدمات البنك بعد ساعات العمل العادية للفرع.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى

العُمانية: أنشأت جامعة نزوى "كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي" لدعم البحث العلمي والابتكار في التقنيات الحديثة، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العالي ضمن جهودها للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي.

ويمثل الكرسي منصة بحثية متخصصة، تتبنى خطة استراتيجية متدرجة تمتد على مراحل زمنية محددة، وتُسهم في بناء قاعدة علمية ومعرفية متينة، وتعزيز حضور الجامعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى الجامعة، ويأتي في توقيت مثالي تتقاطع فيه عوامل استراتيجية عدة، منها التزايد الهائل في حجم البيانات الرقمية، والتطور المستمر في قدرات الحوسبة، والطلب المتسارع على الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وأكد الدكتور ربيع رمضان، أستاذ الكرسي، أهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الجامعات والتعليم العالي من خلال تشكيل وجه التعليم العالي والجامعات على مستوى العالم، وهو ليس مجرد أداة تقنية إضافية، بل محرك أساس للتحول الجذري في طرق التعليم والبحث والابتكار، ومن الناحية الأكاديمية، يسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية شاملة بتطوير مناهج متخصصة ومتقدمة في التعلم الآلي وذكاء الأعمال والنمذجة الاقتصادية ومبادرات ريادة الأعمال؛ مما يؤهل الطلبة لسوق العمل المستقبلي الذي سيكون مدفوعًا بالتقنيات الذكية ويمكّن من دمج الذكاء الاصطناعي مع المحور الحاسوبي وأدوات التعليم التفاعلية، ويوجد تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة.

وفي مجال البحث العلمي، يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا جديدة تمامًا للابتكار والاكتشاف بتطوير منهجيات بحثية مبتكرة قادرة على حل التحديات العلمية المعقدة وتسريع عمليات الاكتشاف بطرق لم تكن متاحة من قبل، حيث إن "رؤية عُمان 2040" تضع الابتكار التقني والتحول الرقمي في أولويات اهتماماتها كونها محركات أساسية للتنويع الاقتصادي، وهذا التوجه الوطني يتطلب استثمارات جدية في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أن هناك حاجة ملحة إلى تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي المحلية والأصيلة لمواجهة التحديات المحلية بحلول مخصصة ومصممة خصيصًا للبيئة العُمانية، بدلًا من الاعتماد على حلول مستوردة قد لا تناسب الخصوصيات المحلية.

وبالرجوع إلى أهمية كرسي جامعة نزوى، أوضح "رمضان" أن إطلاق هذا الكرسي يأتي استجابة لحاجة علمية ووطنية ملحّة تتطلب وجود جهة بحثية متخصصة تعالج التحديات المحلية عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وتقدّم حلولًا قائمة على الأدلة تناسب خصوصية البيئة العُمانية، مشيرًا إلى أن الكرسي سيُركّز على أربعة مجالات رئيسة، تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموارد الطبيعية، والابتكارات الطبية والرعاية الصحية، وتحسين الطاقة والمعادن، إلى جانب التطبيقات المبتكرة الشاملة التي تُسهم في تطوير مشروعات قابلة للتسويق وتدعم ريادة الأعمال التقنية.

وأكد أستاذ الكرسي أن المرحلة الأولى من المشروع ستُركّز على بناء فريق بحثي مؤهل يضم خبرات دولية وباحثين متخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، مع إنشاء شبكة تعاون داخلي بين كليات الجامعة ومراكزها العلمية لتكامل الجهود وتطوير مناهج متقدمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والنمذجة الاقتصادية وذكاء الأعمال، بما يؤهل الطلبة العُمانيين للاندماج في سوق العمل المستقبلي المدفوع بالتقنيات الذكية.

كما بيّن أن هناك توجّهًا واضحًا نحو توسيع نطاق الشراكة مع المؤسسات الوطنية والخارجية، لتعزيز أثر البحث العلمي وتحقيق التكامل مع المشروعات الوطنية في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل اليوم محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل التعليم العالي، ليس بصفته أداة تقنية فقط، بل كمحرّك جوهري لإحداث نقلة نوعية في طرق التعليم والبحث والابتكار.

ويُتوقّع أن يُسهم الكرسي في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي المحلية، وتعزيز الإنتاج المعرفي، ودفع عجلة الابتكار في عدد من القطاعات الحيوية، من خلال بحوث تطبيقية، ومشروعات ريادية، ومخرجات علمية تسهم في دعم منظومة التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 13.6 مليار جنيه حجم نشاط التمويل العقاري خلال 4 أشهر
  • مدبولي: توفير التمويل الميسّر ونقل التكنولوجيا للدول النامية شرط أساسي للتنمية المستدامة
  • بدء تنفيذ مشروع ازدواجية طريق إزكي ـ نزوى
  • تكريم الفائزين في مسابقات الإبداعات الثقافية بنادي نزوى
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأحد 6 يوليو 2025: ابتكار أفكار جديدة
  • ابتكار نظام فريد لمراقبة المرضى عن بعد.. كيف يمكن ذلك؟
  • البنك الإسلامي للتنمية وتركيا يوقّعان اتفاقيات تمويل بقيمة 200 مليون يورو لتعزيز البنية التحتية البلدية المستدامة
  • تعرف على أبرز الوثائق والتحقيقات التي تفضح الاحتلال.. الأكثر إجراما عالميا
  • معهد البنك الإسلامي للتنمية يصدر كتابًا جديدًا حول المنتجات المالية الإسلامية في الفقه الإسلامي