قال وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا إن مسلحين ملثمين أطلقا النار على شخص فقتلاه أثناء قداس يوم الأحد في كنيسة بإسطنبول، مضيفا أن السلطات تعمل على القبض على المهاجمين.

وكشف يرليكايا عن أن الهجوم، الذي أدانته أنقرة، وقع في كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية الإيطالية في منطقة ساريير، وإن شخصًا واحدًا - استهدفه المسلحون - قُتل أثناء حضوره القداس.

وكتب ييرليكايا على منصة التواصل الاجتماعي X: 'تم إجراء تحقيق شامل في هذا الشأن وبدأ العمل في القبض على المهاجمين'.

وقال حاكم اسطنبول داوود جول للصحفيين خارج الكنيسة، إن الضحية مواطن تركي ولم يصب أي شخص آخر. وأضاف أن المهاجمين أطلقوا النار على شخص واحد فقط.

ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم أو سبب استهداف الضحية. وأظهرت لقطات من الموقع عدة سيارات للشرطة وسيارة إسعاف خارج الكنيسة.

وقال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتصل بقسيس الكنيسة وهو مسؤول محلي من الحزب الحاكم وبالقنصل العام لبولندا في اسطنبول لتقديم تعازيه.

وقدم البابا فرانسيس تعازيه في الهجوم بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية.

وأضاف: 'أعرب عن قربي من كنيسة القديسة ماري درابيريس في إسطنبول التي تعرضت لهجوم مسلح خلال القداس أدى إلى مقتل شخص'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الحاكم القنصل العام الرئيس التركي رجب طيب مسؤول محلي

إقرأ أيضاً:

الملقب بـحامى الإيمان..الكنيسة تحتفل بنياحة البابا أثناسيوس الرسولي

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 7 بشنس حسب التقويم القبطي، بعيد نياحة البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20 في تاريخ الكنيسة، الملقب بـ "حامى الإيمان".

البابا أثناسيوس الرسولي

وحسب كتاب "السنكسار" الذي يرتب جميع الأحداث والأعياد والمناسبات الكنسية بصورة يومية: في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م.

وُلد القديس أثناسيوس الرسولي في صعيد مصر من عائلة وثنية، هذا وقد نزحت الأسرة إلى الإسكندرية بعد وفاة والده ليراه البابا ألكسندروس وهو مُطل من شرفة البطريركية يقوم بدور عماد أصدقاء له على شاطئ البحر، فاستدعاه وحاوره فأحبه وقبله تلميذا له وسكرتيرا خاصًا، بهذا كان الله يهيئه للعمل على مستوى عام وشامل.

لم يُبتلع أثناسيوس في أعمال إدارية بل ركز بالأكثر على الدراسة العلمية والفلسفية والأدبية والقانونية، وأعطى اهتمامات للدارسات الإنجيلية اللاهوتية على أساس آبائي. ومما ألهب قلبه أن معلميه الذين يقرأ لهم استشهد بعضهم في شبابه وربما عاين بنفسه شهادتهم من أجل تمسكهم بالإيمان بالسيد المسيح، فكانت كلماتهم مدعمة في نفسه بالجهاد حتى الموت.

أما بالنسبة للجانب النسكي فقد تتلمذ القديس أثناسيوس فترة لدى القديس أنبا أنطونيوس الملقب بأبو الرهبان الذى يعتبر أول راهب فى التاريخ المسيح، وألهبت فيه زهد العالم وحبه للعبادة والتأمل وعدم مهابة الموت.

البابا لاون يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك وأعضاء السينودس المقدس وممثلي الكنائس الشرقيةالبابا لاون: أطلب منكم أن تختاروا بوعي وشجاعة درب تواصل يسعى إلى السلامالبابا تواضروس يتسلم دعوة رسمية لزيارة العراققداسة البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي

يظهر نضوجه المبكر من كتابيه "ضد الوثنيين"، كتاب تجسد الكلمة اللذين وضعهما قبل عام 319 م.، الأول دعا فيه الوثنيين إلى ترك الوثنية، والثاني عرض فيه فكرًا لاهوتيًّا بأسلوب علمي عن التجسد الإلهي.

بطريرك لمدة 47 عامًا

حاول أثناسيوس الهروب حين وجد رجال الإكليروس مع الشعب يلحون على سيامته أسقفًا للإسكندرية بعد أن تنيح البابا ألكسندروس (عام 328)، ما عدا قلة من الأريوسيين والميليتيين (أتباع ميليتس أسقف أسيوط الذي أنكر الأيمان أثناء الاضطهاد ثم عاد فحرض الأساقفة على الانشقاق، وحاول اغتصاب الكرسي الباباوي حينما كان القديس بطرس خاتم الشهداء مسجونًا).

وسيم أسقفًا على الإسكندرية وبابا للكرازة وهو شاب (حوالي الثلاثين من عمره) وقد بقى سبع سنوات في جو من الهدوء، فيها سام فرمنتيوس أسقفًا على أكسوم بأثيوبيا (الأنبا سلامة)، وكان ذلك بداية تأسيس كنيسة إثيوبيا، حوالي سنة 330 م، وإن كان بعض الدارسين يرى أنها تحققت حوالي عام 357 م. وفى هذه الفترة قام بزيارة رعوية لصعيد مصر، فيها التقى بالقديس باخوميوس الذي هرب من لقائه حتى اطمأن أنه لن يرسمه كاهنًا.

الجدير بالذكر، أنه نظرًا لمكانة القديس أثناسيوس الرسولي الرفيعة فى الكنيسة القبطية، فإن هناك عددًا من الكنائس تتسمى باسمه فى مصر والمهجر.

فكان البابا أثناسيوس بطريركًا للكنيسة القبطية لمدة 47 عاما إذ ولد سنة 298 وتوفى سنة 373 إذ عاش 75 سنة نصفهم وهو بابا للكنيسة.

طباعة شارك الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا أثناسيوس الرسولي السنكسار

مقالات مشابهة

  • سقطرى: مسلحون يحاصرون إدارة أمن حديبو
  • الملقب بـحامى الإيمان..الكنيسة تحتفل بنياحة البابا أثناسيوس الرسولي
  • وصول وفد روسي إلى اسطنبول لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا
  • فيدان: مفاوضات روسيا وأوكرانيا ستعقد غدا في إسطنبول
  • وزير الخارجية التركي: مفاوضات روسيا وأوكرانيا ستعقد غداً في إسطنبول
  • مسؤول في الحزب التركي الحاكم: المفاوضات الروسية الأوكرانية في بلادنا قد تستمر لجولات عدة
  • بسبب الأفريقانير.. انتقادات لاذعة تطال الكنيسة الأسقفية الأمريكية
  • تدشين كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني بالشرقية على يد الأنبا مقار
  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: أي عدوان على طهران سيؤدي إلى تكبد المهاجمين "خسائر وأضرارا لا يمكن إصلاحها"
  • تدشين كنيسة ورسامة في مينيسوتا بأمريكا .. صور