رئيس سلطة المياه في فلسطين: الوضع في غزة فاق حجم الكارثة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد رئيس سلطة المياه في فلسطين مازن غنيم، اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة فاق حجم الكارثة على جميع المستويات الحياتية والخدماتية، وأن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من تدخلات لا يعكس حجم الكارثة، مؤكدا ضرورة العمل الجاد الفاعل لتأمين الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والدواء.
وأوضح غنيم خلال لقائه مع مُمثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف) في فلسطين لوتشيا إلمي أن سلطة المياه تعمل مع الشركاء، على تأمين المياه والمستلزمات المتعلقة بهذا القطاع وفق الإمكانيات المتاحة، والتي تتطلب المزيد من الجهد والتعاون من قبل المنظمات والمؤسسات العاملة في غزة.
وقال رئيس سلطة المياه في فلسطين إنه، من خلال المتابعة الميدانية للوضع المائي في قطاع غزة وما لحق بقطاع المياه من أضرار تسببت في تدمير وتعطل العديد من المنشآت المائية؛ فإن العمل على محاولة إصلاح وتأهيل خطوط المياه أو المحطات يتطلب تأمين الوصول إليها أولا، وتأمين الوقود اللازم لتشغيلها ثانيا، وهذا يشكل عقبة ليس فقط أمام تشغيل المنشآت المائية، بل أيضا أمام الحياة بشكل عام.
وشدد غنيم على أهمية تعاون الأطراف ذات العلاقة مع سلطة المياه، للعمل وفق الأولويات الطارئة التي تتعلق بتوفير المواد اللازمة لإعادة إصلاح وتشغيل مرافق المياه ومحطات الصرف الصحي المتضررة والمتوقفة عن العمل، والتي تشكل خطرا متزايدا مع استمرار الحرب، ما يتطلب تدخلات عاجلة لضمان القيام بالصيانة اللازمة وإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان.
ومن جانبها، أكدت أن حجم الدمار والكارثة يتفاقم يوما بعد يوم، وأن ما يتم إدخاله من مواد إنسانية لا يكاد يذكر، في ظل الوضع الذي يعيشه المواطنون، وباتت هناك حاجة ملحة لضمان تأمين المزيد من الاحتياجات على مختلف المستويات، مشيرة إلى تعاون اليونيسيف مع سلطة المياه في رصد الاحتياجات وتوجيهها حسب الأولويات، لتوفير المواد الضرورية واللازمة لإعادة توفير مياه الشرب للمواطنين هناك بداية، وضمان إعادة تشغيل مرافق المياه ومحطات التحلية وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة الكارثة المياه الغذاء والدواء سلطة المیاه فی فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وزير البترول لاستعراض عددٍ من ملفات العمل
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالعاصمة الجديدة، المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض وزير البترول والثروة المعدنية، خطة وجهود الوزارة في التوسع في اكتشافات الموارد البترولية والغاز في مصر، بهدف تلبية الاحتياجات المحلية من المنتجات البترولية عبر تكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف والتنمية بالتعاون والشراكة مع العديد من الشركات العالمية، مع الاعتماد على أحدث التقنيات في مجالات البحث والتنقيب والإنتاج، موضحًا الأنشطة الحالية والجديدة المتعلقة بالاستكشاف والحفر، بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية.
وفي سياق متصل نوه وزير البترول إلى ما تم الإعلان عنه مؤخرًا من تحقيق شركة بدر الدين للبترول كشفًا جديدًا للغاز بمنطقة بدر–15 بالصحراء الغربية، مشيرًا إلى دخول الاكتشاف الجديد خريطة الإنتاج بمعدل إنتاج يومي يصل إلى 16 مليون قدم مكعب من الغاز و750 برميلًا من المتكثفات، لافتًا إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن نتائج إجراءات وخطوات تحفيز الاستثمار التي تنفذها الوزارة، والتي تستهدف زيادة حجم الإنتاج تدريجيًا وتقليل الاستيراد، وتعظيم الاحتياطيات من الغاز.
كما تناول المهندس كريم بدوي، خلال اللقاء، مشاركته في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2025"، حيث تم التركيز على إبراز مصر كوجهة مميزة وجاذبة للاستثمار في قطاعات البترول والغاز والتعدين. كما تم التعريف بالفرص الواعدة التي تقدمها هذه القطاعات، إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات التحفيزية والمزايا التي توفرها الدولة المصرية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، بهدف تحقيق زيادة في معدلات الإنتاج باعتبارها هدفاً رئيسياً، مستعرضًا القدرات التنافسية لشركات المشروعات المصرية العاملة في القطاع، وشملت الفعاليات عدداً من المشاركات رفيعة المستوى وتوقيع اتفاقيات مهمة، بالإضافة إلى اجتماعات مع قيادات كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة والبترول والغاز الطبيعي والاستثمار.
وأضاف: أنه تم خلال المؤتمر الإعلان عن طرح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن البترول والغاز في أربع مناطق بالبحر الأحمر، وذلك وفق نظام استثماري يهدف إلى تحفيز وجذب استثمارات جديدة لهذه المناطق الواعدة، مشيرًا إلى أن المؤتمر شهد توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الإنتاج والتنقيب والاستكشاف البترولي.