عبد العاطي ونائب رئيس فلسطين يستعرضان المشاروات حول مشروع قرار مجلس الأمن بخصوص غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين حول تطورات الأوضاع في فلسطين وجهود تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام وضمان تنفيذه.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، حيث أكد الجانبان على أهمية ضمان أن يُسهم القرار في تثبيت إنهاء الحرب وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وفي هذا السياق، أشار الوزير عبد العاطي إلى البيان الصادر أمس 14 نوفمبر والذي عكس الدعم لاعتماد مشروع قرار مجلس الأمن المشار اليه، مشيرًا إلى التوافق الإقليمي والدولي على المضي في تنفيذ الخطة التي تم إطلاقها خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي توفر مسارًا عمليًا لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، بما يرسخ السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
واختتم المتحدث الرسمي بالإشارة إلى أن الوزير عبد العاطي استعرض مع حسين الشيخ التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان التنفيذ الفعال لخطة التعافي المبكر والإعمار، واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال الفترة المقبلة دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود تحقيق السلام الدائم والعادل.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي مع لجنة العلاقات العربية والإفريقية بمجلس الشيوخ
وزير الخارجية يؤكد الأهمية التي توليها الخارجية للدبلوماسية البرلمانية
وزير الخارجية: مؤتمر غزة فرصة للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين وزير الخارجية دولة فلسطين حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور بدر عبد العاطي إعادة إعمار غزة نائب رئيس دولة فلسطين قمة شرم الشيخ للسلام اتفاق شرم الشيخ للسلام تطورات الأوضاع في فلسطين وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إرهاب المستوطنين لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي أحمد فتوح، أن إرهاب "دولة المستوطنين" لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن ينجح في فرض واقع الاحتلال وأن الفلسطينيين سيواصلون تمسكهم بحقوقهم الوطنية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال إدانة رئيس المجلس اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، للجريمة الإرهابية التي ارتكبتها عصابات المستوطنين، المدعومين من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، والتي تمثلت في إحراق مسجد الحاجة حميدة الواقع بين بلدتي كفل حارس ودير استيا في محافظة سلفيت، وما تضمنته من تدنيس لحرمة المسجد، وكتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية تدعو إلى القتل والتهجير.
وقال إن هذه الجريمة تمثل دليلا جديدا على تصاعد إرهاب المستوطنين المنظم الذي يجري برعاية مباشرة من حكومة الاحتلال، حيث يشارك بعض الوزراء في دعم هذه العصابات الإرهابية وتمويلها في إطار سياسة رسمية تهدف إلى فرض وقائع ميدانية على الأرض وتنفيذ مخطط الضم والتهويد والتطهير العرقي، مشيرا إلى أن هذه العصابات تتحرك بحرية تامة داخل الأرض الفلسطينية المحتلة باستخدام عربات دفع رباعي مزودة من قبل حكومة اليمين في ظل حماية كاملة من جيش الاحتلال الذي لم يعتقل أيا من منفذي هذه الجرائم بل يوفر لهم الغطاء الأمني والسياسي.
وأضاف فتوح، أن ما جرى من حرق للمسجد يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التي استهدفت عشرات البلدات والمنشآت الفلسطينية وآخرها الهجوم على مصنع الجنيدي للألبان المنطقة الصناعية في بيت ليد قرب طولكرم، في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لتصعيد الإرهاب الاستعماري وإرهاب الدولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات عملية لوقف جرائم المستوطنين ومحاسبة حكومة الاحتلال بصفتها الراعية والداعمة لهذه الجماعات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.