عقاران جديدان للأمراض الجلدية لأول مرة بالدولة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف الدكتور أيمن النعيم، رئيس شعبة الإمارات للأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية، رئيس مؤتمر الإمارات التاسع المقام حالياً في دبي، عن طرح عقارين جديدين لأول مرة في دولة الإمارات بعد اعتمادهما مباشرة من الجهات الرسمية العالمية
وقال: إن دولة الإمارات التي تعد من أول وأسرع الدول في تسجيل الأدوية أصبحت وجهة للشركات العالمية المصنعة للأدوية لطرح أحدث منتجاتها سنوياً، لافتاً إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة تشدد على توفير أحدث الأدوية العالمية للمواطنين والمقيمين للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.
وأشار الدكتور النعيم إلى أن العقار الأول لالتهاب الغدد العرقي التقرحي، وهو عبارة عن مرض التهابي مناعي يصيب نسبة من الناس بأعراض مؤلمة يصعب تحملها، والعلاج الجديد عبارة عن حقنة تؤخذ مرتين في الشهر كل 14 يوماً على مدى الحياة لوقف الأعراض. وأفاد أن العلاج الثاني هو التهاب الجلد الفقاعي، وهو عبارة عن مرض مزمن والعلاج البيولوجي الجديد يؤخذ كل أسبوعين ويصيب غالباً كبار السن فوق الستين ونادراً ما يصيب الأطفال وجميعها مغطاة من قبل شركات التأمين في الدولة.
من جهة أخرى، واصل مؤتمر الأمراض الجلدية التاسع فعالياته، أمس بمناقشة أحدث الأبحاث والتجارب العالمية الناجحة في علاج بعض الأمراض الجلدية المستعصية، لافتاً إلى أن أطباء الأمراض الجلدية بدأوا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض الجلدية لمساعدتهم على تقديم العلاجات الناجعة التي تناسب حالة المريض بشكل دقيق.
وأوضح الدكتور النعيم أن المؤتمر سلط الضوء كذلك على أحدث التطورات العالمية في علوم الجلد والليزر والطب التجميلي؛ بهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وتزويد الأطباء المشاركين بالمهارات والمعارف المتقدمة لتطبيقها في ممارساتهم اليومية، مما يسهم في تعزيز أعلى معايير الرعاية لمرضى الجلدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض الجلدية الإمارات الأمراض الجلدية مؤتمر الأمراض الجلدية دبي الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يُطلق الإستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة بتعزيز الكشف المبكر والتشخيص والرعاية المتخصصة للأمراض النادرة، مع توسيع فحص آلاف حديثي الولادة سنويًا، ودمجها في منظومات الإعاقة والتعليم والحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة، على هامش اليوم الأول للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دفع البحث العلمي عبر المشروع القومي للجينوم المصري لتحديد الطفرات الجينية ودعم الطب الشخصي، مع تعزيز الدعم الاجتماعي والنفسي للمرضى وأسرهم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاستراتيجية تقوم على أربعة محاور:
• الحوكمة وأنظمة البيانات
• القدرات الطبية والفنية
• توسيع فحص حديثي الولادة، مراكز جينية إقليمية، مراكز تميز، وتقليص مدة التشخيص
• إتاحة العلاج والأدوية
وقالت السيدة غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس أمناء «فرصة حياة»، إن الأمراض النادرة تصيب 3.5-5.9% من سكان العالم، والاستراتيجية توفر إطارًا موحدًا لدعم المرضى، معايير رعاية واضحة، واكتشاف مبكر، ورعاية طويلة الأجل.
وأكد الدكتور نيازي سلام، عضو المجلس الاستشاري للمؤسسة، أن السجل الوطني وأنظمة الترميز والتمويل المتكاملة تجعل التشخيص والعلاج أكثر انتظامًا وشمولًا.