«جمعية باكستان دبي».. تستلهم رؤيتها من قيم التسامح
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
دبي (وام)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش بتناغم وانسجام، ترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، أصبحت جمعية باكستان دبي (PAD)، أكبر مركز مجتمعي للجالية الباكستانية في العالم، منارةً للخدمة والعطاء في الدولة.
وأوضح الدكتور فيصل إكرام، رئيس جمعية باكستان دبي، أن الجمعية تعمل على تجسيد القيم الإنسانية التي تميز دولة الإمارات من خلال مبادرات تسعى إلى تعزيز التعايش والتلاحم المجتمعي.
وأضاف الدكتور إكرام أن الجمعية تفخر بكونها قائمة على أرض وهبها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في بادرة تعبّر عن عمق أواصر الصداقة المتجذّرة بين دولة الإمارات وباكستان.
وأشار إلى أن رسالة الجمعية تنسجم مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعايش بين الثقافات، إذ لا تقتصر أنشطتها على أبناء الجالية الباكستانية، بل تمتد لتشمل مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة.. وقال: «نحن نؤمن بأن العمل الإنساني لا يعرف حدوداً أو جنسية»، مؤكداً أن «الجمعية فضاء مفتوح للجميع دون تمييز ديني أو ثقافي».
وتُعد أبرز مبادرات الجمعية مركز باكستان الطبي، الذي يُعد مرفقاً صحياً غير ربحي يرسخ قيم التراحم والتكافل الإنساني.
ومنذ افتتاح مركز باكستان الطبي في أكتوبر 2020، استفاد من خدماته أكثر من 151.400 شخص من 92 جنسية، في 37 تخصصاً طبياً مختلفاً.
ويضم المركز نحو 50 طبيباً متطوعاً يقدمون خدماتهم بروح العطاء، حيث يحصل 75 بالمئة من المرضى على رعاية مدعومة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 25.5 مليون درهم حتى الآن، ليصبح المركز مثالاً للتسامح والعمل الإنساني المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي باكستان الإمارات الجالية الباكستانية التسامح المهرجان الوطني للتسامح والتعايش دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: العمل البرلماني الخليجي بوابة لحوارات التسامح والتعايش والسلام مع برلمانات العالم
المنامة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات أن المجالس التشريعية الخليجية كانت وستبقى في طليعة المؤسسات القادرة على مواكبة التحولات العالمية بفكر منفتح ورؤية رصينة تستند إلى قيم التعاون ووحدة المصير، مشيرةً إلى أن العمل البرلماني الخليجي أثبت دوماً أنه تجسيد للدور الحضاري والتنموي الذي تضطلع به دول الخليج، وهو إحدى ركائز تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة وبوابة لحوارات التسامح والتعايش والسلام مع برلمانات العالم.
وشارك معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي على رأس وفد من المجلس، في الاجتماع الدوري الـ 19 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يستضيفه مجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة.
وأكد معالي صقر غباش في كلمته أن المجالس التشريعية الخليجية كانت وستبقى في طليعة المؤسسات القادرة على مواكبة التحولات العالمية بفكر منفتح ورؤية رصينة تستند إلى قيم التعاون ووحدة المصير، مشيراً إلى أن العمل البرلماني الخليجي أثبت دوماً أنه تجسيد للدور الحضاري والتنموي الذي تضطلع به دولنا الخليجية تحت ظل قياداتنا الرشيدة في محيطها العربي والدولي، وهو إحدى ركائز تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لشعوبنا الخليجية، وبوابة لحوارات التسامح والتعايش والسلام مع برلمانات العالم. وعبّر معالي صقر غباش خلال كلمته عن شكره وتقديره لمملكة البحرين الشقيقة حكومة وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً جهود معالي أحمد بن سلمان المسلم، ومعالي علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى في البحرين، لجهودهما في الإعداد للاجتماع.
وأضاف معاليه: «لقد كان لنا شرف تولي رئاسة الاجتماع الدوري الـ 18 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر لرؤساء وأعضاء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، وكافة الأعضاء والعاملين في مجالسنا الخليجية وللأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فلم تكن فترة الرئاسة للمجلس الوطني الاتحادي لتنجح لولا الدعم الكامل الذي وجدناه منهم جميعاً، واليوم، ونحن نسلم راية الرئاسة لإخوتنا في البحرين، فإننا نؤكد أن ما تم إنجازه خلال السنة الماضية لم يكن جهدا لدولة واحدة، بل ثمرة وعي جماعي وإيمان عميق بأن مستقبل الخليج يبنى بالتكامل وبالعمل المشترك، وأن ما كان من مسار انفتاح برلماني عالمي سيستمر ويتعمق بجهود إخوتنا في مجلس النواب لمملكة البحرين الشقيقة».
واستعرض معالي صقر غباش خلال الاجتماع تقرير رئاسة المجلس الوطني الاتحادي للاجتماع الدوري الـ 18، موضحاً أن الفترة من 12 نوفمبر 2024 حتى 12 نوفمبر 2025 شهدت زخماً كبيراً في العمل البرلماني المشترك، ومن أبرز نتائجها تعزيز التعاون البرلماني الخليجي الأوروبي من خلال اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية، وتعزيز التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وعقد اجتماعات تنسيقية في المحافل البرلمانية الدولية، وتفعيل قرار المواضيع الخليجية المشتركة، واجتماع لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية، وزيادة زخم الاجتماعات البرلمانية الخليجية على عدة مستويات.
وأشاد رؤساء المجالس التشريعية الخليجية بمخرجات القمة الخليجية - الأميركية التي استضافتها السعودية، وما قامت به المملكة من جهود كان آخرها رئاستها لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في سبتمبر الماضي في نيويورك، وأثنوا على جهود اللجنة الوزارية برئاسة السعودية، التي كُلّفت القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكدوا على أهمية استمرار اللجنة الوزارية العربية المعنية بدعم دولة فلسطين برئاسة مملكة البحرين في أداء مهامها. وأعربوا عن بالغ أسفهم لما يشهده السودان من أحداث مؤسفة، مؤكدين أهمية التهدئة ووقف أي أعمال عنف، وضمان حماية المدنيين، ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق الحوار الوطني الشامل الذي يضمن مستقبلاً آمناً ومستقراً للشعب السوداني الشقيق.