زايد بن محمد بن زايد يشهد منافسات السباق النهائي للموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
شهد سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، منافسات السباق النهائي للموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة، الذي أُقيم اليوم في حلبة مرسى ياس في أبوظبي، على هامش فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة» الذي نظمه مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، خلال الفترة من 10 إلى 15 نوفمبر الجاري.
وتابع سموه جانباً من سباق «الذكاء الاصطناعي في مواجهة الإنسان»، بمشاركة سائق الفورمولا 1 السابق «دانييل كفيات» في منافسة مباشرة مع سيارة فريق «جامعة ميونيخ التقنية» ذاتية القيادة بالكامل. وقد أظهر هذا السباق مستوى الدقّة وسرعة الاستجابة والكفاءة التشغيلية التي وصلت إليها هذه التقنيات المتقدمة، بما يؤكد التطور الكبير الذي شهده دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيّرة في موسمه الثاني.
كما حضر سموه السباق النهائي بين الفرق المتأهلة الستة، وهي: فريق «كاينتز» وفريق معهد الابتكار التكنولوجي، من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفريق «جامعة ميونيخ التقنية» وفريق «جامعة كونستركتر»، من ألمانيا، وفريق «جامعة مودينا وريجّو إميليا» وفريق «جامعة البوليتكنيك في ميلانو»، من إيطاليا، حيث قدمت السيارات ذاتية القيادة أداءً متميّزاً عكس التطور في منظومتها المتقدمة، في سباق أكد المكانة العالمية الرائدة لدوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة.
وعقب نهاية المنافسات، هنأ سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين في السباق النهائي، مشيداً بالمستوى الذي قدمته الفرق المشاركة وبأدائها المتميز الذي عكس التزامها بتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة مدعومة بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأنظمة ذاتية القيادة في رياضة سباقات السيارات المستقلة.
وأشار سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة أصبح منصة عالمية متكاملة لاستعراض أحدث ما توصّلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة ذاتية الحركة في رياضة سباقات السيارات، منوهاً سموه بالتقنيات المتقدمة والحلول المتطورة التي تم استعراضها خلال منافسات الدوري في موسمه الثاني، من حيث مستويات الدقّة وسرعة الاستجابة والكفاءة التشغيلية العالية للسيارات المشاركة.
بهذه المناسبة، قال معالي فيصل عبدالعزيز البنّاي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة «تؤكّد منافسات السباق النهائي للموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة مكانة الإمارة وأهميتها كمختبر متطور لتجارب التكنولوجيا المتقدمة. هذا الدوري ليس مجرد سباق، بل منصة عالمية لتسليط الضوء على حلول الذكاء الاصطناعي والأنظمة ذاتية الحركة والتميز الهندسي. وما نراه اليوم من تقدم تقني كبير يعكس التزام دولة الإمارات ببناء قدرات تكنولوجية سيادية، واستقطاب أفضل الكفاءات العالمية، وتسريع وتيرة تبني الحلول التقنية التي نرسم من خلال ملامح مستقبل التنقل الذكي».
كما حضر فعاليات السباق الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البنّاي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، والبروفيسور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة، وعدد من كبار المسؤولين.
شارك في الموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة 11 فريقاً من مختلف أنحاء العالم للتنافس على جوائز تبلغ قيمتها 2.25 مليون دولار أميركي، واستعرض الدوري أحدث ما توصّلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة، وشهد تنظيم عروض مميّزة بالطائرات المسيَّرة، واستقطب حضوراً جماهيرياً واسعاً من مختلف الفئات لمتابعة العروض المبتكرة والمنافسات في عالم سباقات السيارات المستقلة والمسيَّرة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد بن محمد بن زايد أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة زاید بن محمد بن زاید الذکاء الاصطناعی السباق النهائی ذاتیة القیادة ذاتیة الحرکة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
75 خيلاً تتنافس في السباق الثاني بمضمار جبل علي غداً
عصام السيد (دبي)
برعاية سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، يشهد المضمار الأصفر اليوم «السبت» فعاليات السباق الثاني، الذي يقام ضمن الموسم الجديد، 2025 – 2026، ويتألف من 7 أشواط، خصصت جميعها للخيول المهجنة الأصيلة، باستثناء الشوط الأول المخصص للخيول العربية الأصيلة، وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذا السباق 620 ألف درهم برعاية عدد من المؤسسات والشركات الرائدة بالدولة.
ويجتذب السباق 75 من أفضل خيول السباق والفرسان والمدربين، ما يوفر مشهداً من السرعة والمهارة.
وخصص الشوط الأول لمسافة 1000 متر، بمشاركة 16 من الخيول العربية الأصيلة المبتدئة، عمر أربع سنوات فما فوق، على لقب كأس بورشه، وقيمة جوائزه 50 ألف درهم.
وينطلق سباق الشعفار للاستثمار ستيكس في الشوط الثاني لمسافة 1400 متر بمشاركة 12 من الخيول المهجنة الأصيلة، عمر ثلاث سنوات فما فوق، الأمسية، وقيمة جوائزه 100 ألف درهم.
ويتصدر سباق داعم للحوافز على لقب ميدن ستيكس في الشوط الثالث لمسافة 1200 متر سباق الخيول المهجنة الأصيلة من عمر السنتين إلى ثلاث سنوات، بمضمار جبل علي، وقيمة جوائزه 72 ألف درهم.
وخصص الشوط الرابع لمسافة 1200 متر لسباق داعم للحوافز للخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فما فوق، على لقب كأس دبي للمرطبات، وقيمة جوائزه 72 ألف درهم.
ويقام الشوط الخامس لمسافة 1000 متر على مضمار جبل علي للسرعة للخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فما فوق «تكافؤ» تصنيف (75 إلى 100)، برعاية سلسلة الإمارات لسباقات السرعة، وقيمة جوائزه 120 ألف درهم.
ويأتي الشوط السادس لمسافة 1800 متر على لقب كأس طيران الإمارات للتكافؤ تصنيف (80 إلى 105) للخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فما فوق، وقيمة جوائزه 120 ألف درهم.
ويختتم الحفل بسباق العوير للتكافؤ ستيكس في الشوط السابع لمسافة 1950 متراً، بمشاركة 15 من الخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فما فوق، وقيمة جوائزه 86 ألف درهم.
وأكد محمد الأحمد المدير العام لمضمار جبل علي، اكتمال الاستعدادات كافة لاستضافة السباق الثاني، ورصدت اللجنة المنظمة للسباقات، العديد من الجوائز والحوافز للجماهير من محبي سباقات الخيل.