نيويورك (وام)

أخبار ذات صلة 27.4 مليار درهم صافي أرباح شركات «أدنوك» بنمو 11.4% «كهرباء دبي» تشارك في «قمة المعرفة»

أكد عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، أن الشركات الأميركية، اختارت المركز كموقع مفضل منذ تأسيسه في عام 2004، حيث تشكّل الآن نحو 7% من الجهات العاملة في قطاع الخدمات المالية فيه.


وقال بعد اختتام زيارة وفد غرف دبي للولايات المتحدة الأميركية، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، والتي شهدت عقد منتدى دبي-الولايات المتحدة للأعمال، إضافة إلى مجموعة من الزيارات والاجتماعات: إن دبي ومركز دبي المالي العالمي يوفران بوابة للشركات والاستثمارات الأميركية للوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تضم 77 دولة ويبلغ عدد سكانها نحو 3.8 مليار نسمة، ويقدر إجمالي ناتجها المحلي بنحو 11.2 تريليون دولار.
وأضاف: أن المركز يوفر، باعتباره أكبر المراكز المالية في المنطقة، منصة لا مثيل لها لربط الشركات العالمية بأسواق النمو الواعدة، كما أن مكانة دبي كمركز عالمي للمواهب والابتكار تجعلها الوجهة الأولى للشركات الأميركية الساعية إلى تحقيق النمو الإقليمي.
وأشار إلى أن دبي رسخت مكانتها كمركز عالمي فريد للاستثمارات البديلة، حيث توفر لصناديق التحوط الأميركية مزيجاً من الشفافية التنظيمية والبيئة القانونية الآمنة التي تتميز بها المراكز المالية المتقدمة، إلى جانب إمكانية الوصول المباشر إلى الأسواق الناشئة ذات معدلات النمو المرتفعة.
ولفت إلى أن ما يقرب من ثلثي صناديق التحوط الموجودة في مركز دبي المالي العالمي جاءت من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بما في ذلك بعض أكبر صناديق التحوط على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي دبي الإمارات الشركات الأميركية أميركا الخدمات المالية عارف أميري سلطة مركز دبي المالي العالمي دبی المالی العالمی

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: هل تتفوق الصناعة العسكرية الصينية على الأميركية؟

استعرض الكاتب جيمس هولمز في مقال نشره موقع ناشونال إنترست، أداء البحرية الصينية مقارنة بالبحرية الأميركية، مشيرا إلى أن الصين نجحت في تعزيز صورتها العالمية وقدرتها البحرية، وأن الولايات المتحدة بحاجة لإصلاح شامل في القيادة والمؤسسات العسكرية والصناعية لمواجهة بكين.

ويرى هولمز -أستاذ قسم الإستراتيجية والسياسات في كلية الحرب البحرية الأميركية- أن القدرة على "إظهار القوة" توازي في الأهمية القدرة القتالية الحقيقية، وأن التفوق البحري ليس فقط في المواجهات البحرية، بل في القدرة على إدارة سمعة البلاد الدولية.

يكفي أن يقتنع المراقبون الدوليون بأن البحرية الصينية تبدو أقوى من منافسيها، حتى تحقق بكين مكاسب سياسية وإستراتيجية حقيقية.

الصورة والسمعة قوة

ويعلل الكاتب -الذي كان ضابطا في البحرية الأميركية وشارك في حرب الخليج الأولى– ذلك بأن السمعة وحدها كفيلة بخلق تأثير إستراتيجي في أذهان الدول الأخرى والمراقبين، وقد تؤثر على موازين القوى حتى قبل أي نزاع مسلح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: غزة قد تحتوي على أكبر عدد من القنابل غير المنفجرة بالعالمlist 2 of 2رئيس وزراء تشاد السابق: من يستطيع إنقاذ الديمقراطية في أفريقيا؟end of list

ويكفي أن يقتنع المراقبون الدوليون بأن البحرية الصينية تبدو أقوى من منافسيها، حتى تحقق بكين مكاسب سياسية وإستراتيجية حقيقية. فالطبيعة البشرية تجعل الدول والحلفاء يميلون إلى دعم الطرف الأقوى بدلا من الذي يبدو معرضا للفشل، وفق المقال.

ميناء شانغاي العملاق في بيرو بني بتمويل صيني وافتتح في 2024 (الفرنسية)

وأشار هولمز إلى أن الصين تبرع في إدارة صورتها على مدار الساعة، واستفادت من قدرتها على التحكم في المعلومات، حيث يمكنها تقييد انتشار الأخبار السلبية داخليا، مما يعزز سمعتها الخارجية.

وعلى صعيد قوة الصين الفعلية، أكد الكاتب أنها نجحت في إعادة بناء نفسها كقوة بحرية متكاملة، مع أسطول تجاري وعسكري ضخم له نفوذ في الموانئ حول العالم، بما في ذلك مناطق نفوذ أميركية تقليدية، مثل ميناء في بيرو.

الصين نجحت في إعادة بناء نفسها كقوة بحرية متكاملة، مع أسطول تجاري وعسكري ضخم له نفوذ في الموانئ حول العالم.

صعود "الأنظمة الاستبدادية"

وطرح هولمز تساؤلات حول المفهوم القائل بأن المجتمعات المفتوحة -ويقصد الكاتب هنا الولايات المتحدة– أكثر قدرة على التكيف والتفوق الإستراتيجي من الأنظمة الاستبدادية، مثل الصين.

إعلان

وأوضح أن النظرية -التي كانت سائدة- هي أن الاستبدادية تحقق نتائج سريعة، إذ إنها تعتمد على حكمة قائد واحد، ولكن هذه الميزة تعد أيضا نقطة ضعف، فنجاحها يعتمد على حكمة وذكاء عدد قليل من القادة.

أما المجتمعات الحرة فهي نظريا أكثر ديناميكية لأنها تستطيع تغيير قادتها لمواكبة العصر، وهذا يجعلها أكثر مرونة على المدى الطويل.

إلا أن الكاتب يشكك في أن نتائج المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين تؤكد صحة هذه النظرية، مشيرا إلى أن الصين طوّرت مستوى من "المرونة" يجمع بين سرعة التنفيذ، وفعالية التخطيط المرتبطة عادة بالمجتمعات المفتوحة.

وذكر أن لجنة من خبراء وقادة الأميركية البحرية وصلوا إلى الاستنتاج نفسه تقريبا.

ويستدعي هذا التطور، برأي الكاتب، إصلاحا ثقافيا شاملا في الولايات المتحدة يعيد الحيوية إلى الحكومة والقوات المسلحة والصناعة، لتتمكن من مجاراة الصين ومنافسيها الآخرين.

وسيحدد ذلك قدرة البلاد على التفوق البحري ومواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

مقالات مشابهة

  • تسلا تستبعد المكونات الصينية في سياراتها الأميركية
  • المالية: ندعم توسيع نطاق الضمانات وأدوات التحوط لإطلاق رأس المال الخاص
  • ناشونال إنترست: هل تتفوق الصناعة العسكرية الصينية على الأميركية؟
  • نجاح عالمي لـ المؤتمر العالمي للسكان والصحة PHDC’25 برعاية الرئيس السيسي
  • مشاركة العاملين بقطاع الصحة بمطروح في المؤتمر العالمي للسكان والصحة
  • وزير المالية: التسجيل المسبق للشحنات الجوية «ACI» يُعزز موقع مصر في مؤشرات أداء الخدمات اللوجستية والتجارة الدولية
  • بيانات قاتمة من بريطانيا: هل أصبحت المملكة المتحدة مجددا رجل أوروبا المريض؟
  • وول ستريت جورنال: الشركات الأميركية جنت مليارات الدولارات من الحرب على غزة
  • "السوق المالية" تستطلع الآراء حول حوكمة ضوابط عزل مجالس إدارة الشركات المدرجة