أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي ينفذ تهجيراً قسرياً بالضفة الغربية واشنطن تتجه لتفعيل «خطة غزة» عبر مجلس الأمن

دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى وضع حد للهجمات العابرة للحدود والبحرية التي يشنّها الحوثيّون اليمنيّون، وتشدّيد الرقابة على الحظر المفروض على الأسلحة، الذي ينتهك على نحو منتظم.

 
وتبنى مجلس الأمن أول من أمس، قراراً يجدد لمدة عام حتى 14 نوفمبر المقبل، العقوبات، وتجميد الأصول وحظر السفر، والتي تستهدف حالياً نحو 10 أفراد، معظمهم مسؤولون حوثيّون، إضافة إلى الجماعة ككيان. ويدعو القرار أيضا الدول الأعضاء إلى زيادة جهود مكافحة تهريب الأسلحة والمكوّنات برا وبحرا، لضمان تطبيق الحظر المفروض على الأسلحة الذي يستهدف الحوثيّين.
في السياق، حذر محللون يمنيون من خطورة التحالف القائم بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، مؤكدين أن هذا التحالف يشكل تهديداً مباشراً لأمن اليمن والمنطقة وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وأوضح الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عادل الأحمدي، أن ميليشيات الحوثي لم تتعامل مطلقاً مع تنظيمي «القاعدة» و«داعش» كأعداء حقيقيين وخصوم، مشيراً إلى أن عدم وقوع أي مواجهات بين الجانبين منذ سيطرة الجماعة على عدد من المحافظات اليمنية في عام 2014، يؤكد وجود تخادم واضح بينهما.
وذكر الأحمدي في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذا التنسيق يدل على أن الإرهاب في اليمن يُدار من جهات خارجية، تسعى لاستخدامه كورقة ضغط سياسية وأمنية، مشدداً على أن التعاون بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية يفضح طبيعة المشروع الحوثي ويقرّب من نهايتهما معاً. وأشار إلى أن استمرار سيطرة الحوثي على مناطق واسعة في اليمن سيبقي خطر الإرهاب قائماً، سواء من قبل الجماعة نفسها أو من التنظيمات التي تتحالف معها، مؤكداً أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا التهديد يتمثل في تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وعلى رأسها العاصمة صنعاء. 
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، إن تقارير دولية صادرة عن منظمات حقوقية وأممية تصف تحالف الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش» بـ«تحالف الضرورة»، حيث تجاهلت هذه التنظيمات جميع الخلافات الأيديولوجية وتحالفت لخدمة مصالحها.
وأضاف الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد»: أن مكافحة التنظيمات الأيديولوجية لا تُنجز عبر الحوار، لأنها تتصف بالتشدّد وتلجأ إلى العنف حال عدم تنفيذ مطالبها وشروطها المتطرفة، مشيراً إلى وجود اتفاقات تُبرم في الكواليس وإمدادات أسلحة تصل إلى الجماعات الإرهابية في اليمن.
وذكر الطاهر أن الحوثيين حوّلوا البحر الأحمر ومضيق باب المندب إلى منطقة تهديد عالمية أثّرت على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

امتناع روسي صيني عن التصويت على قرار تمديد العقوبات الدولية ضد اليمن

الجديد برس| أمتنعت كلٌّ من روسيا والصين عن التصويت على مشروع القرار الخاص بتمديد نظام العقوبات المفروضة على اليمن لعام إضافي، لكن الدولتين لم تستخدما الفيتو ضد القرار . وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن إن بلاده امتنعت عن التصويت بسبب ما وصفه بـ “النهج المسيس” الذي تتبعه بعض الدول الغربية في التعامل مع الملف اليمني، مؤكدًا أن هذا الأسلوب يُبعد فرص العودة إلى مسار التسوية الدبلوماسية السلمية. من جانبها، أكدت مندوبة الصين أن بكين لديها تحفظات كبيرة على مضمون القرار، ما اضطرها  إلى الامتناع عن التصويت، مشيرة إلى أن أي إجراءات يجب أن تراعي الدفع نحو حل سياسي شامل يضمن أمن واستقرار اليمن. ومساء أمس الجمعة اعتمد مجلس الأمن في جلسة مغلقة بشأن اليمن قرار بتجديد نظام العقوبات الدولية على اليمن بموجب القرار 2140 لمدة سنة إضافية وتضمن القرار ادانة لهجمات قوات صنعاء عبر الحدود – في إشارة للهجمات على الكيان الإسرائيلي ، وكذا الجمات في البحر ، وطالب بوقفها فورا .

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدعو لوقف هجمات الحوثي عابرة الحدود
  • امتناع روسي صيني عن التصويت على قرار تمديد العقوبات الدولية ضد اليمن
  • روسيا والصين تمتنعان على التصويت لقرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات على الحوثيين
  • تمديد العقوبات وتكليف فريق الخبراء.. مجلس الأمن يحافظ على أدواته لردع الحوثي
  • مجلس الأمن الدولي يدعو لمنع هجمات الحوثيين "العابرة للحدود"
  • مجلس الأمن يجدد نظام العقوبات في اليمن ويمدد ولاية فريق الخبراء
  • عاجل: قرار لمجلس الأمن بتجديد نظام العقوبات المفروضة على اليمن سنة إضافية ويدين هجمات الحوثيين
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات على الحوثيين ومهمة الفريق الخاص باليمن