مناوي: ما حدث في الفاشر إبادة جماعية والمجتمع الدولي لم يعد قادرا على الصمت
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
اتهم مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، قوات الدعم السريع بارتكاب «انتهاكات خطيرة» في مدينة الفاشر السودانية، مؤكداً أن ما ظهر من مشاهد ووثائق لا يمثل سوى جزء محدود مما وقع على الأرض.
قال مناوي إن الأحداث التي شهدتها المدينة "ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية"، مشيراًا إلى أنها تكرار لنمط الانتهاكات التي شهدها إقليم دارفور عام 2003.
أوضح في تصريحات صحفية أن "الطبيعة العنصرية لتكوين هذه القوات" دفعتها إلى استهداف مجموعات بعينها على أساس عرقي، لافتاً إلى أن المدنيين تعرضوا لعمليات قتل عشوائي طالت الأطفال والنساء وكبار السن وحتى المرضى داخل المستشفيات.
وشدد حاكم دارفور على أن المجتمع الدولي "لم يعد قادراا على تجاهل الحقائق"، خاصة بعد أن نشرت قوات الدعم السريع نفسها تسجيلات تظهر جانباً مما يجري، مؤكداً أن الفاشر ليست سوى "عينة مؤلمة" لما يحدث في مناطق أخرى مثل زمزم وغيرها في الإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور قوات الدعم السريع مدينة الفاشر السودان
إقرأ أيضاً:
مسؤول إعلام حكومة إقليم دارفور: الميليشيا تحاصر الفاشر وترفض أي هدنة
قال عقاد بن كوني، مسئول الإعلام بحكومة إقليم دارفور، إن الحديث عن إمكانية التصالح أو عقد اتفاق سلام أو حتى وقف إطلاق النار بين الأطراف في هذا التوقيت يبدو غير منطقي في ظل الممارسات الحالية لمليشيات الدعم السريع
وأوضح بن كوني ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هذه القوات "ترفض الهدنة وترفض كل مبادرات السلام، بينما تواصل حصار المواطنين في مدينة الفاشر".
وأضاف بن كوني أن الميليشيا تمنع المنظمات الإنسانية من دخول الأقاصة وإيصال المساعدات إلى معسكر طويلة، في وقت يفر فيه المواطنون من مختلف المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا الجنجويد.
وأشار إلى أن موجات النزوح تتزايد، وأن "كل المواطنين الآن هربوا من المناطق المتضررة بسبب الانتهاكات المستمرة".
وأكد مسؤول إعلام حكومة دارفور أن هذه الممارسات "تمثل قرارًا واضحًا من الميليشيا بإعادة حصار المواطنين في مدينة الفاشر مرة أخرى"، مشددًا على أن الحديث عن السلام في ظل هذا الوضع "الأسيف" الذي يشاهده العالم بأكمله هو أمر غير ممكن.
وختم بالقول: "هذه الميليشيا يجب أن تُباد عن بكرة أبيها، ولا سلام معها في ظل ما ترتكبه من تجاوزات خطيرة".