يارتني ما سبت ايديها.. تركت يد والدتها ليخطفها ذئب في محل وينهي برائتها
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
لم تكن تعلم أن يومها لن يكون عاديًا وسيصبح كابوسًا يطاردها ويطارد طفلتها التي لم تبلغ العاشرة من عمرها طوال حياتها.. خرجت الأم ومعها ابنتها الصغيرة لتخفف عنها، فاصطحبتها إلى أحد الأماكن التي يوجد بها ألعاب الأطفال، وقضيا هناك عدة ساعات حتى جاءت رنة الهاتف من الأب قائلاً: "لقد عدت إلى البيت"، ليطلب منهما العودة إلى المنزل.
أغلقت الأم المكالمة مع الأب وأحضرت ابنتها، وفي طريق العودة مرت على السوبرماركت لتشتري لوازم المنزل وطعامًا من أجل العشاء. وخلال تسوقها، تركت يد ابنتها التي كانت تتحرك أمامها حتى اختفت عن أعينها لثوانٍ، فظهر ذلك الذئب البشري ليغري الطفلة بالحلوى.. وما إن رأتها الصغيرة حتى هرعت إليه، فأخذ يستدرجها.
أمسك الذئب بيدها وأغراها بأنه سيعطيها المزيد من الحلوى من سيارته، وما إن أخرجها من السوبرماركت حتى أخذها إلى مكان مظلم بجانبه. ثم شرع في تقبيلها والاقتراب منها وبدأ يلامس مواطن عفتها. خافت الصغيرة وحاولت أن تصرخ، إلا أنه كان قد أعد عدته وأحضر معه سلاحًا أبيض وضعه على رقبتها مهددًا إياها بالذبح مثل الفراخ الصغيرة.. صمتت الطفلة، فأخذ يقبلها ويلامس مواطن جسدها.
في تلك اللحظات، انتبهت الأم إلى أن صغيرتها ليست موجودة، فبدأت بالصراخ، فتجمع الناس حولها.. أخذت تصف ملابس ابنتها وشعرها حتى لاحظ أحد الأشخاص وقال إنه رآها برفقة رجل يخرج من المكان. انهارت الأم.
خرجت الأم مسرعة وخرج معها العاملون والناس وأخذوا يبحثون. وبسؤال عامل ركن السيارات، أشار إلى أنه رآها تذهب مع رجل باتجاه شارع مظلم.. فذهبت مسرعة والناس معها، وأثناء البحث وجدوا الرجل والفتاة الصغيرة يحشرها في زاوية صغيرة.
حاول الذئب الهرب واستخدام السلاح، إلا أنه تلقى ضربة من أحد الأشخاص على رأسه، فسقط السلاح من يده، وألقوا القبض عليه وتم تسليمه للمباحث.. حُرر محضر بالواقعة وعُرض على النيابة.
أصر المتهم على الإنكار، إلا أنه تم مواجهته بفيديوهات كاميرات المراقبة في السوبرماركت، فانهار واعترف بأنه هتك عرضها. وأوضح أن شهوته كانت كبيرة، وأنه مطلق منذ فترة ولم يمارس الجنس منذ مدة طويلة، مما جعله يميل تجاه الأطفال. ثم صدر القرار بإحالة المجرم إلى المحاكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفلة اغتصاب صغيرة أم جريمة
إقرأ أيضاً:
بتشوف افلام وحشة وتكلم ولاد.. اعترافات صادمة لقاتلة ابنتها فتاة البرميل ببولاق
أدلى المتهمون بقتل فتاة البرميل باعترافات صادمة خلال التحقيق معهم أمام النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية.
وقالت والدة الفتاة التي تبين أنها ما زالت طفلة تبلغ من العمر 12 عاما أن ابنتها كان سلوكها سيء للغاية وحاولت تقويمها وتأديبها كثيرا دون جدوى.
وأضافت الأم المتهمة أنها فوجئت بتصرفات طفلتها رغم صغر سنها حيث كانت دائمة التحدث في الهاتف مع أولاد ترتبط بهم بعلاقات عاطفية كما أنها اكتشفت اعتياد الفتاة مشاهدة أفلام إباحية فقررت تأديبها.
واستكملت المتهم قائلة أنها استعانت بنسيب شقيقها "زوج شقيقته" لمحاولة إخافة الفتاة للتراجع عن أفعالها، وفي يوم الواقعة أحد أيام شهر رمضان في شهر مارس الماضي كانت ابنتها تشاهد فيلما إباحيا فاستدعت نسيب شقيقها وزوجته خاصة أنهم يقيمون جميعا في منزل واحد وانهالوا ثلاثتهم بالضرب على الطفلة حتى فارقت الحياة بين أيديهم وقرروا التخلص من الجثة خشية السجن ووضعوها داخل حقيبة سفر ونقلوها لشقة ملك المتهم الثاني مغلقة في شارع مجاور حتى فوجئوا بكشف أمرهم بعد مرور 7 أشهر على ارتكابهم الجريمة.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز جريمة فتاة البرميل بعد مرور أقل من ٢٤ ساعة على اكتشاف الجثة وألقت القبض على الجناة وتبين أنهم 3 بينهم والدة الفتاة ومقدم البلاغ وزوجته.
كانت البداية بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من فني تكييفات بالعثور على جثة متعفنة داخل برميل في شقة مغلقة يمتلكها داخل عقار بمنطقة صفط اللبن، وجه اللواء محمد مجدي أبو شميلة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال لفحص البلاغ وبيان ملابساته، وتبين من الفحص أن الجثة لفتاة اقتربت من التحلل لمرور فترة على وفاتها.
اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة للمباحث شكل فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز الجريمة وتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة ووضع الفريق الأمني برئاسة اببواء هاني شعراوي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة وبولاق الدكرور خطة بحث اعتمدت على فحص كاميرات المراقبة بمحيط العقار وفحص بلاغات التغيب لتحديد هوية الفتاة.
كما تولى ضباط المباحث تحت إشراف العقيد هاني الحسيني مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة مناقشة صاحب الشقة الذي قدم البلاغ وذكر في محضر الشرطة أنه تلقى اتصالا هاتفيا من جيرانه بوجود "سلم خشب" أعلى سطح منزله يصله بالمنزل المجاور ما دفعه للذهاب للاطمئنان على شقته المغلقة وعندما فتحها عثر بداخلها على برميل بداخله جثة ومغطاة بالفوم.
كما أضاف مقدم البلاغ أن ابن شقيقته هو الوحيد الذي كان يقيم بالعقار قبل دخوله السجن الشهر الماضي لقضاء عقوبة ٣ سنوات في قضية مشاجرة، مع استمرار مناقشة فني التكييفات مقدم البلاغ ومعاينة مسرح الجريمة وجمع التحريات التقط الحس الأمني لرجال المباحث تضارب واختلاف في أقوال فني التكييفات لتتم إعادة استجوابه مرة أخرى حتى انهار وفجر عدة مفاجآت تكشف عن هوية الجناة وتفاصيل الجريمة.
أمام فريق البحث الذي ترأسه المقدم أيمن سكوري رئيس مباحث بولاق الدكرور اعترف فني التكييفات أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر 12 عاما وأنه قتلها بمعاونة والدتها وزوجته بعدما انهال ثلاثتهم عليها بالضرب حتى فارقت الحياة، وقال المتهم أن والدة الفتاة شقيقة نسيبه "زوج شقيقته" ويقيمون جميعا في منزل واحد ولاحظوا سوء سلوك الطفلة حيث كانت تتحدث في الهاتف مع أولاد واكتشفوا مشاهدتها لافلام إباحية وفي شهر رمضان الماضي أي منذ ٧ أشهر قاموا بالتعدي على الطفلة بالضرب بزعم تأديبها فقام هو ووالدتها وعاونتهم زوجته في ضرب الطفلة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديهم.
واستطرد المتهم قائلا أنهم فكروا في طريقة للتخلص من الجثة فوضعوها داخل "شنجة سفر" ونقلوها من شقة والدتها بصفط اللبن إلى شقة المتهم المغلقة في شارع آخر بمنكقة صفط اللبن أيضا وأخرجوها من الشنطة ليضعوها داخل برميل ويغطوها بكمية من الفوم لإخفاء الرائحة وبعد مرور تلك المدة عندما أخبره جيرانه بوجود سلم أعلى سطح منزله وسجن ابن شقيقته قفزت إلى ذهنه فكرة الابلاغ عن العثور على الجثة حتى يلصق التهمة بابن شقيقته المحبوس أو شخص آخر تسلل إلى المنزل بالسلم الخشبي.
العقيد هاني الحسيني مفتش مباحث الحيزة وبولاق الدكرور والمقدم أيمن سكوري رئيس مباحث بولاق الدكرور ترأسا قوة أمنية وألقوا القبض على والدة الطفلة المجني عليها وزوجة المتهم وبمواجهتهما أدلتا بذات اعترافاته وتم اقتيادهم الثلاثة إلى النيابة العامة بعد تسجيل كافة أقوالهم واعترافاتهم في محضر رسمي.