أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا(إيكواس) اليوم الأحد أنها لم تتلق بعد إخطارا رسميا بانسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وذكرت صحيفة ذا ديلي بوست النيجيرية أن الإيكواس، التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرا لها، قالت إن الأنظمة في بوركينا فاسو والنيجر ومالي لم تخطرها بالإنسحاب من المجموعة.

وكشفت الكتلة الإقليمية عن ذلك في بيان لها يوم الأحد، ردا على تقرير حول الانسحاب المزعوم.

وأضافت "لم تتلق مفوضية الإيكواس بعد أي إخطار رسمي مباشر من الدول الأعضاء الثلاث حول عزمها الانسحاب من المجموعة".

وتابع البيان أن "مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وفقا لتوجيهات هيئة رؤساء الدول والحكومات، تعمل بجد مع هذه البلدان، وتظل بوركينا فاسو والنيجر ومالي أعضاء أساسيين في المجموعة، وتظل السلطة ملتزمة بإيجاد حل تفاوضي للمأزق السياسي.

وأضافت أن "مفوضية الإيكواس لا تزال منتبهة للتطورات وستصدر المزيد من التصريحات مع تطور الوضع".

اقرأ أيضاًإيكواس ينفي طرح أفكار حول «مرحلة انتقالية» للعسكريين في النيجر

فرنسا تؤكد دعمها لجهود الإيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيجر مالي بوركينا فاسو إيكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

مفوضية الانتخابات تؤكد استقلاليتها وتعلن جاهزيتها للاستحقاقات

أكّد مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن المؤسسة تمارس دورها السيادي المستند إلى الإعلان الدستوري، وما يفرضه عليها من استقلالية كاملة في إدارة شؤونها وقراراتها، مشددًا على أن أي مطالبات تُوجّه إليها يجب أن تراعي هذا الإطار القانوني، وأن تحترم خيارات المواطنين والسياسيين في ممارسة حقهم بالانتخاب بعيدًا عن التدخل أو التأثير من أي جهة.

وأوضح المجلس أن المفوضية بلغت الحد الأقصى من مسؤولياتها الفنية اللازمة لتنفيذ الانتخابات البلدية، وأنها ماضية في استكمال الخطط والإجراءات التطويرية التي ستسهم في تعزيز قدراتها التقنية، بما يمكّنها من مباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية فور تهيئة الظروف القانونية والأمنية واللوجستية.

وأشار المجلس إلى أنه سيتم إحاطة الجهات الرسمية المحلية والدولية بعرض شامل حول جاهزية المفوضية لبدء العمليات الانتخابية خلال مارس 2026، حال توفير متطلبات التمويل والتأمين والاتفاق على القوانين المنظمة لهذه العملية، مؤكدًا أنه لن يتردد في توضيح أي عقبات أو احتياجات تواجه تنفيذ الاستحقاقات.

ودعا مجلس المفوضية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى التركيز على معالجة الخلافات المتعلقة بتعديل القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة (6+6)، والعمل على تسوية التباينات فورًا، باعتبارها المعرقل الأبرز أمام استكمال الجدول الزمني.

كما شدد على ضرورة امتناع أي جهة عن محاولة التأثير على المفوضية أو استغلالها لتحقيق أهداف سياسية.

وأكد المجلس التزامه باستمرار العمل الفني، محذرًا من أن تحميل المفوضية مسؤوليات خارج اختصاصها لن يساهم إلا في تعقيد المشهد وإرباك عملية الانتقال السياسي.

ودعا جميع الأطراف إلى التوافق حول مسار موحد يمهّد لانتخابات شاملة تعيد الاستقرار وتُنهي الانقسام.

وختم المجلس بالتشديد على أن وحدة ليبيا واستعادتها لسيادتها واستقرارها لا يتحققان إلا عبر انتخابات تتوافر لها الضمانات القانونية والمالية والأمنية، وأن المفوضية ستظل تعمل ضمن اختصاصاتها المحددة دون تجاوز أو تقصير.

مقالات مشابهة

  • كريم رمزي: تريزيجيه والشناوي اجتمعا مع حسام حسن قبل مواجهة بوركينا فاسو
  • الوطنية للانتخابات: الهيئة لم تتلق أي شكاوى أو رصد لأي خروقات تتعلق بتصويت المصريين بالخارج
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • عطاف يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • إيران: لم نتلق أي تحذير أمني جديد من تركيا أو السعودية
  • العسكر في غينيا بيساو يمنعون المظاهرات قبيل زيارة إيكواس
  • إيران: لم نتلق أي تحذيرات أمنية جديدة.. ومستعدون لمواجهة التهديدات
  • مفوضية الانتخابات تؤكد استقلاليتها وتعلن جاهزيتها للاستحقاقات
  • خضر بحث مع بيلينغ في سبل تفعيل التعاون مع مفوضية اللاجئين