تجارب لدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة آيفون
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
من المتوقع أن تكشف شركة آبل عن ميزات الذكاء الاصطناعي الرئيسية الجديدة مع نظام التشغيل iOS 18، في يونيو (حزيران) القادم.
ويُظهر الكود الذي عثر عليه محللون من موقع 9to5Mac في الإصدار التجريبي الأول من iOS 17.4 أن آبل تواصل العمل على إصدار جديد من سيري مدعوم بتقنية نماذج اللغة الكبيرة، مع القليل من المساعدة من مصادر أخرى.
ويبدو أن آبل تستخدم واجهة شات جي بي تي الخاصة بشركة OpenAI للاختبار الداخلي للمساعدة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ووفقاً للكود، يتضمن نظام التشغيل iOS 17.4 إطار عمل خاص جديد لـ SiriSummarization يقوم بإجراء مكالمات إلى شات جي بي تي، ويبدو أن هذا شيء تستخدمه آبل للاختبار الداخلي لميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
وتوجد أمثلة متعددة لمطالبات النظام لإطار عمل SiriSummarization في iOS 17.4 آيضاً، ويتضمن ذلك أشياء مثل "يرجى التلخيص" و"الرجاء الإجابة على هذه الأسئلة" و"الرجاء تلخيص النص المحدد"، ويطالب النظام أيضاً بذكر ما يجب فعله، عندما يتم إدخال مدخلات في شكل رسالة.
ويتماشى هذا مع التقارير السابقة من بلومبرغ، التي قالت إن شركة آبل تعمل على تكامل الذكاء الاصطناعي في تطبيق الرسائل الذي يمكنه طرح الأسئلة وإكمال الجمل تلقائياً.
ومن غير المرجح أن تستخدم آبل نماذج OpenAI لتشغيل أي من ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في نظام التشغيل iOS 18، وبدلاً من ذلك، فإن ما تفعله هنا هو اختبار نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مقابل شات جي بي تي.
وفي المجمل، يشير رمز iOS 17.4 إلى أن آبل تختبر 4 نماذج مختلفة للذكاء الاصطناعي. ويتضمن ذلك النموذج الداخلي لشركة آبل المسمى Ajax، ويوضح iOS 17.4 أن هناك إصدارين من AjaxGPT أحدهما تتم معالجته على الجهاز والآخر لا تتم معالجته.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.