فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يجهز عددًا من المستوطنات في الضفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن الاحتلال الإسرائيلي يحضر لإنشاء عدد من المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال أشتية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إنه يعمل على برنامج إصلاح داخلي، واطلعت فلسطين بعض الدول على تفاصيله.
ولفت إلى أنه يجب وقف النار في غزة لإدخال المساعدات الكافية، مؤكدًا أن تعليق بعض الدول تمويل أونروا يعرض الفلسطينيين للخطر.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن الأونروا تساهم في إغاثة 1.7 مليون مواطن فلسطيني، مشيرًا إلى أن الهجوم على الأونروا انتقامي بسبب الشهادات الصادرة عن المسئولين فيها والتي أدانت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف "أشتيه"، أن "الأونروا" تشكل ذاكرة تراكمية لعذابات اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في سوريا ولبنان ووالأردن وقطاع غزة والضفة الغربية، وكانت مبعث أمل للفلسطينيين على مساعدتهم للعودة إلى ديارهم.
وأوضح أن الدول التي جمدت مساعداتها للأونروا تشكل 70% من طاقة الوكالة، وأن وقف تمويل الأونروا خطير ويجب التراجع عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الضفة المستوطنات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل رجلين بعد استسلامهما على ما يبدو خلال عملية في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- تقوم السلطات الإسرائيلية بمراجعة حادثة أطلق فيها جنود النار على شخصين بدا أنهما يستسلمان في الضفة الغربية المحتلة، وهو عمل وصفته السلطة الفلسطينية بأنه "جريمة حرب كاملة".
ووقع الحادث في مدينة جنين الفلسطينية بالضفة الغربية، خلال عملية واسعة النطاق لـ"محاربة الإرهاب" قام بها الجيش الإسرائيلي، الخميس.
وأكدت السلطة الفلسطينية مقتلهما، وحددت هوية الرجلين وهما المنتصر محمود قاسم عبدالله، البالغ من العمر 26 عاما، ويوسف علي يوسف عصاسة، البالغ من العمر 37 عاما.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الرجلين بأنهما مقاتلان، وقالت في بيان إنهما تبادلا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية حتى نفاذ ذخيرتهما، وبعد ذلك حُوصرا وقُتلا فيما وصفته بأنه "إعدام ميداني".
وقالت السلطة الوطنية الفلسطينية إن الحادثة تمثل "انتهاكا صارخا لجميع القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان الشخصان مطلوبين من قبل السلطات بزعم ممارستهما "أنشطة إرهابية".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك إنه كان يعمل جنبا إلى جنب مع شرطة الحدود لاعتقال شخصين ينتميان إلى "منظمة إرهابية تعمل في جنين"، واتهمهما بإلقاء عبوات ناسفة وإطلاق النار على قوات الأمن.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "عملية الاستسلام" استمرت عدة ساعات، حيث غادر الرجلان المبنى بعد استخدام مركبة هندسية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع الشرطة الإسرائيلية: "بعد خروجهما من المبنى، تم إطلاق النار على الشخصين المطلوبين".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "الحادث قيد التحقيق حاليًا من قبل القادة الميدانيين، وسيتم إحالته للمراجعة من قبل السلطات المختصة".
وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي رجلين يخرجان من مبنى وأيديهما مرفوعة فوق رأسيهما في استسلام واضح. ويحيط بهما على ما يبدو أنهم جنود إسرائيليون.
وشُوهد الرجلان في وقت لاحق على الأرض أمام مدخل المبنى قبل سماع دوي عدة طلقات نارية. وبحسب الفيديو، شُوهدت جثة رجل واحد على الأقل ملقاة على الأرض.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق، الأربعاء، في الضفة الغربية، حيث فتشت القوات الإسرائيلية "أكثر من 220 موقعا، واستجوبت العشرات، واعتقلت عددا من المطلوبين"، بحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي.
وأشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، بالجيش والشرطة الإسرائيليين عقب الحادث.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أدعم تماما مقاتلي حرس الحدود وجنود الجيش الإسرائيلي الذين أطلقوا النار على إرهابيين مطلوبين خرجا من مبنى في جنين. تصرف المقاتلون تماما كما هو مطلوب منهم - يجب أن يموت الإرهابيون!".