أعلنت الحكومة العراقية، الإثنين، استعدادها لرسم "قواعد تعامل أساسية" تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع.

جاء ذلك في بيان لمتحدث الحكومة باسم العوادي، نشر عبر منصاتها الرسمية، استنكر خلاله التصعيد المستمر، لاسيما الهجوم الذي استهدف مساء الأحد، قاعدة أمريكية على الحدود السورية الأردنية.

وذكر البيان أن الحكومة العراقية "تستنكر التصعيد المستمرّ وخصوصا الهجوم الأخير الذي وقع على الحدود السورية الأردنية، كما تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة".

وأضاف أنه في الوقت الذي يدعو فيه العراق إلى وقف دوامة العنف "يؤكد استعداده للعمل على رسم قواعد تعامل أساسية تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع".

واعتبرت الحكومة العراقية أن هذه التطورات "تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتقوض جهود مكافحة الإرهاب والمخدرات، وكذلك يعرض التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة للخطر".

اقرأ أيضاً

ستراتفور: الرد الأمريكي على استهداف البرج 22 لن يرفع التصعيد مع إيران

وادّعت جماعة تسمى "المقاومة الإسلامية العراقية"، في بيان على منصة "تليجرام"، أن مقاتليها "هاجموا بواسطة طائرات مسيّرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا وهي الشدادي والركبان والتنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".

وتعلن الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، أنها تهاجم بشكل متكرر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف "ردا على الهجمات في غزة".

يأتي ذلك بالتزامن مع توترات مستمرة في البحر الأحمر على خلفية هجمات بصواريخ ومسيّرات تشنها جماعة الحوثي اليمنية ضد سفن شحن مرتبطة بإسرائيل، مما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، وذلك "تضامنا مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.

وفي المقابل، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة بوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة اليمنية في البحر الأحمر.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة، حتى الأحد 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

مصدر أمني أردني: عمان نبهت واشنطن إلى ضرورة تعزيز دفاعاته

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق اتساع الصراع العنف حكومة العراق التحالف

إقرأ أيضاً:

جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بدعم عاجل بعد نزوحهم إلى مأرب

طالب جنود وضباط في المنطقة العسكرية الأولى، وزارة الدفاع والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بالتدخل العاجل وتقديم الدعم لهم ولمئات الأسر التابعة لهم، بعد وصولهم إلى محافظة مأرب دون مأوى أو سكن، بحسب بيان صادر عنهم.

وقال البيان إن مئات من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى اضطروا للنزوح إلى مأرب مع أسرهم، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، مشيرين إلى أنهم تحولوا إلى «مشردين يبحثون عن مكان إقامة أو يد عون تمتد لهم»، وأطلقوا على أنفسهم مسمى «نازحي المنطقة العسكرية الأولى».

 

ودعا الجنود والضباط الحكومة الشرعية إلى مراعاة ظروفهم الاستثنائية، وتوفير احتياجات السكن والمعيشة، مؤكدين أن أوضاعهم الحالية لا تمكنهم من الاستقرار أو تأمين متطلبات أسرهم الأساسية.

 

كما طالب البيان وزارة الدفاع والحكومة بعدم إرسال رواتبهم إلى قيادات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، موضحين أنهم غير قادرة على العودة إلى حضرموت في ظل هذه الظروف.

مقالات مشابهة

  • جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بدعم عاجل بعد نزوحهم إلى مأرب
  • التصعيد يعود لشرق الكونغو وقلق من تمدد الحرب.. هل انهار اتفاق السلام؟
  • تيار الحكمة:أربعة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
  • الحكومة العراقية: صرف أكثر من تريليون دينار على المنح المالية الطلابية
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • أردوغان: تفاهم الحكومة السورية وقسد عامل مهم لاستقرار المنطقة
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها