بعد السعودية.. أردوغان يصل إلى قطر للقاء أميرها تميم بن حمد
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد السعودية أردوغان يصل إلى قطر للقاء أميرها تميم بن حمد، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية، قادما من السعودية، في محطته الثانية من جولته .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد السعودية.
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية، قادما من السعودية، في محطته الثانية من جولته الخليجية.
وكان في استقباله بمطار الدوحة الدولي، نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد العطية، والسفير القطري بتركيا محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، والسفير التركي لدى قطر مصطفى كوكصو، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا".
ومن المنتظر أن يجري الرئيس التركي محادثات مهمة مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والمسؤولين القطريين، حول تكثيف التعاون الثنائي، لا سيما بمجالات الاستثمار والطاقة والدفاع، حيث تنخرط الدوحة وأنقرة في تعاون دفاعي مستمر، خاصة منذ اندلاع الأزمة الخليجية 2017.
وأجرى أردوغان مباحثات مهمة في السعودية مع ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، حيث وقع الجانبان اتفاقية تعاون بين وزارة الدفاع السعودية وشركة بايكار التركية، و3 مذكرات تعاون في مجالات تشجيع الاستثمار المباشر، والاتصالات، والطاقة، بالإضافة إلى خطة تنفيذية للتعاون بين وزارة الدفاع التركية ونظيرتها السعودية.
وخلال زيارته للسعودية، أهدى أردوغان سيارتين تركيتين محليتي الصنع، من نوع "توج" كهربائية، واحدة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأخرى لولي العهد السعودي، والذي قادها مصطحبا أردوغان إلى مقر إقامته في جدة.
ومن المقرر أن يتوجه أردوغان إلى الإمارات، عقب زيارته لقطر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بعد السعودیة
إقرأ أيضاً:
القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟
يُنتظر أن يحسم القضاء التركي، مصير قيادة حزب الشعب الجمهوري المعارض بتهمة "الاحتيال"، ما قد يعيد كمال كيليتشدار أوغلو للزعامة، ويثير انقساماً داخلياً. وسط انتقادات واتهامات بالتدخل الحكومي. اعلان
من المنتظر أن يصدر القضاء التركي قراره في جلسة استماع مقررة يوم الاثنين المقبل، حول إمكانية إلغاء مؤتمر حزب الشعب الجمهوري، أبرز تشكيل معارض في البلاد، بتهمة "الاحتيال".
وفي حال صدور قرار بإلغاء المؤتمر، فإن ذلك سيؤدي إلى إقالة الزعيم الحالي للحزب أوزغور أوزيل، وتعيين زعيم جديد بقرار قضائي.
وأكد كمال كيليتشدار أوغلو استعداده لتسلم قيادة الحزب من جديد خلفاً لأوزيل في حال تم إلغاء المؤتمر الانتخابي، وهو ما أثار موجة من الاستياء داخل صفوف الحزب.
وعلق رئيس بلدية إسطنبول السابق المسجون أكرم إمام أوغلو على هذه التصريحات قائلا: "أشعر بخيانة بالغة. لا يمكنني التسامح مع هذه التصريحات في حين يقبع عدد كبير من الأشخاص في السجن".
انتقادات لاذعةوانتقد أستاذ العلوم السياسية في جامعة سابانجي في إسطنبول بيرك إيسن بشدة عودة كيليتشدار أوغلو المحتملة، مشيراً إلى أنه "سياسي سيترك ذكرى سيئة للغاية"، وأضاف أن البعض يتهمه بالعمل لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم، معتبراً أن "لا حدود لطموحه" وأنه "يتعاون مع سلطة استبدادية لاستعادة الزعامة".
وأوضح إيسن أن "كيليتشدار أوغلو لن يتمكن من البقاء طويلاً في المنصب، ولكن إذا استمرت العملية لمدة عام، فستتمكن الحكومة من تعديل الدستور، وهو ما سيكون كارثة حقيقية على المعارضة".
وتوقع خبراء أن يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة الضغوط على حزب الشعب الجمهوري، الذي نظم احتجاجات واسعة في مارس/آذار الماضي رفضاً لمحاولات التضييق على المعارضة. كما حذر بعض المراقبين من أن خطوة كهذه قد تكون مقدمة لانقسام عميق داخل الحزب.
Relatedتركيا تحجب حساب إمام أوغلو على منصة "إكس" بأمر قضائي! تركيا: اعتقال رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري المعارضتركيا: أوامر اعتقال بحق 22 شخصا في بلدية إسطنبول بتهم فساد تشمل مقربين من إمام أوغلوتحقيق رسمي منذ فبراير 2025وكان قد فُتح تحقيق في فبراير/شباط 2025، في مزاعم فساد خلال المؤتمر العام للحزب، تتضمن ادعاءات بأن مندوبين صوتوا مقابل مكاسب مالية، وهو أمر نفاه الحزب بشكل قاطع. وقد تم انتخاب الزعيم الحالي أوزغور خلال هذا المؤتمر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وترتفع وتيرة التهديدات القانونية ضد عدد من قيادات حزب الشعب الجمهوري، بينهم أكرم إمام أوغلو، حيث يواجه عقوبات بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى الحرمان من العمل السياسي، بتهمة "الاحتيال"، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام التركية.
إعادة هيكلة الحزب تحت ضغوط السلطةيرى الباحث السياسي بيرك إيسن أن "ما يجري هو محاولة لإعادة تشكيل حزب الشعب الجمهوري وإنشاء معارضة تسيطر عليها الحكومة"، مشيراً إلى أن "تكليف زعيم ضعيف وغير مرغوب فيه شعبياً سيؤدي إلى تصدعات داخل الحزب".
ويعتقد مراقبون أن وجود معارضة غير موحدة قد يمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرونة أكبر في إدارة الملفات السياسية الداخلية، خاصة فيما يتعلق بملف عملية السلام الجارية مع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه السلطات التركية "منظمة إرهابية"، وكذلك في ملف تعديل الدستور الذي يسعى من خلاله للترشح لولاية رئاسية ثالثة.
ولإجراء التعديل الدستوري، يحتاج الرئيس التركي إلى دعم من المعارضة، إذ أن حزب العدالة والتنمية مع حليفه الرئيسي القومي دولت بهتشلي لا يمتلكان العدد الكافي من النواب لتحقيق النصاب المطلوب.
ويحتاج إقرار التعديل مباشرة في البرلمان إلى 400 صوت، بينما يُطلب 360 نائباً لطرحه على الاستفتاء الشعبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة