الاتحاد الأوروبي يأسف لقرار باماكو بنقض اتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن “أسفه” للقرار الذي اتخذته السلطات الانتقالية في مالي، بنقض اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، محذرا من تبعاته.
ولفت الاتحاد الأوروبي في مذكرة صدرت عن خدمة العمل الخارجي إلى “عواقب القرار الأحادي الجانب” من السلطات الانتقالية في باماكو على “السكان المدنيين في الشمال”, فضلا عن “التأثير السلبي الذي يمكن أن يخلفه هذا التمزق على كافة التوازنات الوطنية والإقليمية, في حين لم يظهر بعد أي بديل حقيقي لاتفاقية السلام لعام 2015”.
وخلصت المذكرة إلى أن “الاتحاد الأوروبي يظل مقتنعا بضرورة إعطاء الأولوية للحوار الشامل الذي تدافع عنه الجزائر, باعتبارها رئيسة مجموعة الوساطة (الدولية), لحل الخلافات وتعزيز إقامة سلام دائم في شمال مالي”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روتو في واشنطن لدعم اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا
يستعد الرئيس الكيني وليام روتو للتوجه إلى العاصمة الأميركية واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، للمشاركة بصفته أحد الضامنين في مراسم توقيع اتفاق السلام بين رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، والمقرر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول، وفق ما كشفه موقع أفريكا إنتليجنس.
ورغم توتر العلاقات بين الرئيس الكيني وليام روتو ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، فإن دعوة روتو جاءت في إطار مساعٍ إقليمية لإشراك نيروبي كضامن لاتفاق السلام مع حركة "إم 23" المدعومة من رواندا.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذه الخطوة تستند إلى موقع كينيا التي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة شرق أفريقيا، وهي المنظمة التي تضم الكونغو ورواندا، ما يمنحها دورًا محوريًا في متابعة مسار التهدئة.
كما وُجّهت الدعوة إلى الرئيس التوغولي فور غناسينغبي بصفته وسيطا باسم الاتحاد الأفريقي، وإلى الرئيس الأنغولي جواو لورينسو الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد.
من المنتظر أن يرافق روتو وفد كبير يضم رئيس الوزراء ووزير الخارجية موساليا مودافادي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
ويشير تقرير أفريكا إنتليجنس إلى أن هذا الحجم من التمثيل يعكس رغبة نيروبي في تعزيز علاقاتها الثنائية بواشنطن بعد سلسلة من الفرص الضائعة، منها إلغاء زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى نيروبي الشهر الماضي، وكذلك إلغاء زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو في أبريل/نيسان الماضي.
إلى جانب الملف الأمني، يحمل روتو أجندة اقتصادية وصحية مهمة. فبحسب أفريكا إنتليجنس، ستُطرح عقود شراكة بين شركات أميركية ووزارة الصحة الكينية لتعويض توقف برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي كانت قد خصصت نحو 2.5 مليار دولار بين عامي 2020 و2025، 80% منها لمكافحة أمراض مثل فيروس نقص المناعة والسل.
إعلانوتشير بعض المصادر إلى أن مذكرة تفاهم قد تتجاوز قيمتها مليار دولار، تشمل تبادل بيانات صحية، وهو ما يثير مخاوف لدى العاملين في القطاع الطبي بشأن حماية المعلومات الشخصية.
سياق إقليمي ودوليتأتي زيارة روتو في ظل توتر بين واشنطن وعدد من القوى الأفريقية الكبرى، مثل جنوب أفريقيا التي لن تُدعى إلى قمة العشرين المقبلة في فلوريدا، ونيجيريا التي اتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب باضطهاد المسيحيين، وهو ما نفاه الرئيس بولا أحمد تينوبو.
كما تتواصل مشاريع التعاون العسكري بين نيروبي وواشنطن، أبرزها تطوير قاعدة "كامب سيمبا" المشتركة في شمال شرقي كينيا.