«النقل المتكامل»: توسيع نطاق تطبيق «سلامة»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل، توسيع نطاق تطبيق «سلامة» الذكي ليشمل جميع المدارس الحكومية وبعض دور الحضانات في الإمارة، ليبلغ عدد المنشآت التعليمية التي يشملها التطبيق 672 منشأة، انطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققه تطبيق سلامة في المرحلة الأولى التي شملت المدارس الخاصة والشراكات التعليمية، ومن منطلق دوره التنظيمي والإشرافي على نشاط قطاع النقل المدرسي في إمارة أبوظبي.
وتم تطوير تطبيق سلامة بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ويندرج تحت نظام ذكي موحد ومتكامل لإدارة النقل المدرسي. ويهدف مركز النقل المتكامل من هذه الخطوة إلى الارتقاء بمستويات الأمن والسلامة للطلبة أثناء تنقلهم في الحافلات المدرسية، حيث يبلغ عدد الطلبة مستخدمي خدمة النقل المدرسي 239 ألف طالب وطالبة من أصل 460 ألف طالب، ما يعادل 49% من المجموع الكلي من أعداد الطلبة في الإمارة.
إلى جانب ذلك، يستهدف المركز رفع مستوى الطمأنينة لدى أولياء الأمور في قطاع النقل المدرسي من خلال تعزيز التواصل بينهم وبين المدارس في جميع المدارس في إمارة أبوظبي، حيث قام أكثر من 15 ألف ولي أمر بتحميل تطبيق سلامة في المرحلة الأولى، إذ يوفر التطبيق عدداً من المزايا للأهالي وأولياء الأمور، منها معرفة حالة وتفاصيل الرحلات المدرسية الآنية ووقت انطلاق كل رحلة واتجاهها ووقت صعود الطالب إليها أو النزول منها، مع خاصية الإبلاغ عن غياب الطالب، فضلاً عن معرفة وقت الوصول أو ساعة الوصول المتوقعة إلى المدرسة أو المنزل، وإرسال الإشعارات عبر التطبيق قبل وصول الحافلة بوقت معين، مع توفير تفاصيل السائق والمشرفة وإمكانية التواصل المباشر مع كل من المشرفة والمشغلين.
تتكون مخرجات المنظومة من نظام مركزي وتطبيقات ذكية مُتاحة لأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية والجهات المشغلة للنقل المدرسي والسائقين ومشرفات الحافلات، حيث يمكّن الجهات المعنية بالنقل المدرسي من مراقبة رحلة الطلبة وتنقل الحافلات المدرسية والتواصل معها بشكل آني على الطريق، الأمر الذي يعزز مستوى الثقة والطمأنينة لدى أهالي الطلاب، ويرفع من قدرة الجهات المختصة على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة وسرعة الوصول إلى الحافلة بدقة، بما يرتقي بمستويات الأمن والسلامة.
وتوفر المنصة المركزية آلية لمراقبة وتقييم أداء الجهات المختصة في النقل المدرسي من خلال متابعة وصول الطلبة في الوقت المحدد، حيث يقوم النظام باحتساب وقت بدء الرحلة منذ صعود أول طالب للحافلة إلى وقت نهاية الرحلة، مع مراعاة الازدحام المروري حول المدارس والحركة المرورية أثناء أوقات الذروة.
إلى ذلك، حث مركز النقل المتكامل أولياء الأمور والجمهور على التبليغ عن أي تجاوزات من قبل سائقي حافلات النقل المدرسي، أو في حال وجود أي ملاحظات على مستوى الحافلة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن والسلامة، من خلال الاتصال بمركز دعم الخدمات لدائرة البلديات والنقل على الرقم المجاني 800850.
ويمكّن التطبيق المشرفة من تسجيل صعود الطالب إلى الحافلة ونزول الطالب منها ورفع تقرير عن حالة الرحلة المدرسية، ووضع أي ملاحظات في النظام الذكي حول أي أمر طارئ أثناء الرحلة، فيما تتم المتابعة من خلال مركز التحكم في المركز، فضلاً عن توفير بيانات دقيقة تدعم عمليات تخطيط وتنفيذ وتطوير المشروعات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز أمن وسلامة الطلبة والارتقاء بجودة خدمات النقل المدرسي في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز النقل المتكامل أبوظبي الإمارات المدارس الحكومية النقل المتکامل النقل المدرسی من خلال
إقرأ أيضاً:
(شهيد الشهامة).. نهاية مؤلمة لشاب مصري أنقذ 13 فتاة من موت محقق
#سواليف
#دفع #شاب_مصري #حياته #ثمنا #لموقف_بطولي بعدما تدخل #لإنقاذ #مجموعة #فتيات من #الغرق حين سقطت حافلتهن في مجرى مائي بمحافظة الإسماعيلية.
ولقي الشاب مصرعه غرقا بعدما نجح في إنقاذ 13 فتاة من الموت المحقق بعد انقلاب الحافلة في “مصرف بلوظة” بمركز القنطرة شرق الإسماعيلية.
وبعد سقوط الحافلة سارع الأهالي لإنقاذ الركاب، وتصدر المشهد الشاب حسن أحمد حسن (35 عاما)، وهو عامل زراعي اندفع إلى المياه رغم عدم إجادته السباحة، وهشم زجاج الحافلة وبدأ في إخراج الفتيات واحدة تلو الأخرى.
وبعدما تمكن الشاب من إنقاذهن جميعا بعد مهمة بطولية، لقي حتفه بعدما خارت قواه وسقط في حالة الإجهاد في المياه ومات غرقا.
وكان الشاب الذي يقطن بمركز أشمون في محافظة المنوفية، عائدا إلى عمله داخل إحدى المزارع في سيناء، وهو أب لثلاث فتيات، وكانت إحدى فتياته تستعد للاحتفال بعيد ميلادها في اليوم التالي.
مقالات ذات صلةولقي موقف الشاب تفاعلا واسعا وإشادة من الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووصف بـ”شهيد الشهامة”، ونُقل جثمانه إلى مستشفى القنطرة شرق تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الوفاة.
وقررت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويض 100 ألف جنيه لأسرة الشاب الراحل، وضم أسرته لبرنامج تكافل وكرامة، وهو برنامج للدعم النقدي تقدمه الحكومة المصرية، فضلا عن التكفل بمصروفات التعليم لبناته الثلاث خلال مراحل التعليم، وذلك حسبما صرح محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي.