أمير القصيم: نتطلع أن يكون لدينا قوة إعلامية محترفة لمواجهة المحتوى السلبي في وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
المناطق_واس
شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أن يكون هناك قوة إعلامية محترفة لمواجهة المحتوى السلبي في وسائل الإعلام داخليًا وخارجيًا، الذي يستهدف لحمة وطننا ومجتمعنا من خلال صناعة المحتوى الإيجابي وتعزيز الوعي لدى جميع مكونات المجتمع، حيث أن الوطن لديه البنية الإعلامية القوية بأيدي أبنائه المخلصين، التي تسهم في وصول الرسالة في مختلف الوسائل والمنصات الإعلامية داخليًا وخارجيًا.
جاء ذلك، خلال حديث سمو أمير منطقة القصيم في الجلسة الأسبوعية التي أقيمت أمس، بعنوان: “صناعة المحتوى .. أدبياته ومسؤولياته”، في قصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور أصحاب الفضيلة والمسؤولين والأعيان وأهالي المنطقة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يطلع على برامج شركة “نوبكو” لتحسين أداء الرعاية الصحية وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية 29 يناير 2024 - 6:08 مساءً أمير القصيم يُدشن مركز نوبكو اللوجستي لخدمة 316 مستشفى ومركزًا صحيًا لمنطقتي القصيم وحائل 29 يناير 2024 - 6:00 مساءًوأشار سمو أمير منطقة القصيم إلى قوة التأثير في المنصات الإعلامية التي يجب أن يقابلها وعي إعلامي كبير في تداول وتناقل المعلومات وإبراز المنجزات بمصداقية عالية، وما يمكن أن يستفاد منه أو يؤثر سلبًا على أفراد المجتمع.
وقال سموه: ” استشعرنا في وقت سابق أهمية صناعة المحتوى الإيجابي، فحرصنا على تخصيص جائزة لصناعة المحتوى لتشجيع كل من يطرح محتوى جميل ومنصف ومفيد ويحفز كل من له طرح ومداخلات أو حضور على منصات الإعلام، ويغطي الجوانب الوطنية والثوابت في بلادنا، ويكون لهم أثرًا إيجابيًا على أفراد المجتمع، ويتم تكريمهم سنوياً في العديد من المسارات وهذا ولله الحمد خلق تنافسًا إيجابيًا لتعزيز المحتوى المفيد والذي يكون لها أثرًا على صناعة المحتوى الإعلامي”.
وأضاف سموه ” أصبح كل إنسان يحمل معه كل الأدوات الإعلامية التي بالإمكان الاستفادة منها إيجابًا أو سلبًا وهذا يجعل هناك مسؤولية وطنية ومهنية إعلامية على صانع المحتوى للدفاع عن الوطن، والكشف عن من يريد الإساءة إليه، مشيدًا بما يشهده الإعلام بالمملكة من تطور في ضوابطه وحماية النشء من الغزو الفكري” .
وشهدت الجلسة مشاركة رئيس الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، الذي ثمّن لسمو أمير منطقة القصيم اختيار هذا العنوان الذي أصبح يعد من المواضيع المهمة، لافتاً النظر إلى وجود هيئة متكاملة بأنظمة رشيقة تستوعب أي تقنيات جديدة، وتتواءم معها، مبيناً أن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بدأت بالقيام في أعمالها خلال عام 2023، لتنظيم قطاع الإعلام عبر الاستفادة من جميع الممكنات المتاحة في سبيل تطوير وتجويد الأعمال في مسارات التشريع والتنظيم والتمكين.
وقال: ” إننا أمام صناعة جديدة وهي صناعة مليارية وهناك الكثير من الدول تستفيد منها، لأنها صناعة تدعم صناعات أخرى ونحن نستفيد منها في السعودية من خلال وضع أطر تضبط المحتوى الإعلامي وفقًا للضوابط والأدبيات الإعلامية ونستفيد منها اقتصاديًا كقوة ناعمة، ونسعى إلى دعم صناعة المحتوى وضبط المشهد الإعلامي في السعودية بما لايضر المجتمع وصناعة إعلام تكون داعم رئيس للاقتصاد السعودي وتسهم بشكل فعّال في الناتج المحلي”.
واستعرض العبداللطيف مشروع نظام الإعلام والمراحل التي مر بها، متطرقًا إلى دور الهيئة في تنظيم الإعلام حيث قامت على تقييم ومراجعة السياسات والإجراءات وتطير معايير فسح المحتوى بما يتواءم مع التحولات الجديدة بالمملكة، بما يعزز مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، مشيرًا إلى أنه تم فسح أكثر من 600 فيلم منها 42 ضمن أكثر 50 فيلمًا مبيعًا بالعالم، وفسح أكثر من 700 لعبة، بالإضافة إلى فسح أكثر من 26 ألف كتاب، مستعرضًا أبرز معايير عملية الفسح التي تركز على عدم التعدي على خصوصية المجتمع السعودي أو إدخال أفكار جديدة.
وأفاد أن الهيئة نفذت أكثر من 7 آلاف جولة وتم رصد أكثر من 22 ألف مخالفة ، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تفعيل برامج تمكين القطاع من خلال إطلاق تقنية الـ FM مع دول الجوار، وإطلاق تقنية البث الإذاعي الرقمي في ثلاث مدن وتخصيص 62 ترددًا إذاعيًا جديدًا وفسح أكثر من 700 ألف جهاز.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة والإعلام ” مراسم ” عبدالعزيز الخشيبان، أن صناعة المحتوى من الركائز الأساسية في الإعلام، ولابد أن يرتكز على الضوابط والأنظمة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مؤكدًا أن المحتوى يمثل قياسًا لعقلية الناشر، ولدينا نماذج مضيئة من صناع المحتوى فيما يقدمونه من محتوى هادف، مشيرًا إلى دعم واهتمام سمو أمير منطقة القصيم لتعزيز المحتوى الإعلامي الإيجابي من خلال تخصيص جائزة صناعة المحتوى، التي أسهمت في نقلة إيجابية لصناعة المحتوى الإيجابي، وتقديم المحتوى النافع في وسائل الإعلام، بعد تسجيلها كملكية فكرية لإمارة منطقة القصيم.
المدون الإعلامي حسين الغاوي أعرب عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم، على استشراف المستقبل في وقت مبكر لتعزيز صناعة المحتوى الإيجابي ومواجهة الغزو الفكري، بمبادرات رائعة ورائدة وطنيًا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مشكلة بصناعة المحتوى، بجميع الجوانب الإعلامية، وإنما في إيصال المعلومة وتسويقها أمام المتلقي، بأسلوب راق ويستوعبها المتلقي بشكل واضح، لافتًا إلى أن تسويق المعلومة أصبحت تقدم في علم جديد، يسمى عمليات المعلومة وتقديمها للمتلقي ترتكز على أساليب مختلفه و لدينا حصانة فكرية ووعي كبير، و نبادر إلى إبراز المعلومة.
من جهته أكد المشرف على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني، حرص سمو أمير منطقة القصيم على صناعة المحتوى الإيجابي، من خلال إطلاق العديد من المبادرات، مما أسهم في عدم وجود محتوى ضار يصدر من المنطقة في المنصات الإعلامية، وهذا يعود إلى زيادة الوعي لدى المجتمع.
وأبان الحسني أن المملكة أصبحت تنافس الدول العظمى وتفوق العديد من الدول العشرين في التقنية الرقمية والمتانة الاقتصادية، والمشاريع العملاقة، حتى أصبحت دولة قوية تنافس في كل اتجاه.
وفي نهاية الجلسة كرّم سمو أمير منطقة القصيم المتحدث الرئيس للجلسة رئيس الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الدكتور عبداللطيف العبداللطيف تقديرًا لجهوده في إثراء الجلسة في الجوانب المرتبطة بتطوير الإعلام وصناعة المحتوى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم سمو أمیر منطقة القصیم مشیر ا إلى من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
عمرها أكثر من 2500 عام.. صناعة السفن في أرواد تستعيد ألقها
طرطوس-سانا
عادت صناعة السفن البحرية والقوارب في جزيرة أرواد للازدهار مجدداً، مستفيدةً من زوال الكثير من العقبات والصعوبات التي واجهتها خلال سنوات حكم النظام البائد.
وتوارث أهالي الجزيرة هذه المهنة عن أجدادهم، وعملوا على تطويرها بالفطرة والممارسة والتجريب، وأدخلوا عليها التقنيات الحديثة بعد أن كانت صناعة يدوية بحتة.
يقول خالد بهلوان أحد أبناء الجزيرة العامل بهذه المهنة منذ 25 عاماً: ورثت المهنة عن أبي وسأنقلها لأبنائي، وخاصة بعد زوال الإجراءات المجحفة بحق العاملين بها من قبل مديرية الموانئ، ومنها صعوبة تأمين الخشب اللازم للصناعة ومنع التعامل بغير الليرة السورية، وأكد أن مديرية الموانئ اليوم تتعامل معنا بشكل جيد، وتقدم لنا كل التسهيلات اللازمة لعملنا.
بدوره، أوضح محمد بهلوان من سكان الجزيرة والمتخصص بصناعة السفن، أن مهنة صناعة السفن شهدت تطوراً كبيراً بعد استخدام الآلات بالعمل، مبيناً أن هذه الصناعة تؤمن فرص عمل لعدد كبير من أصحاب المهن، منهم النجار والدّهان والحداد والخياط، فصناعة سفينة واحدة تستغرق شهرين إلى ستة أشهر بحسب حجمها.
وتعود صناعة السفن والمراكب الخشبية في أرواد إلى العهد الفينيقي، ويزيد عمرها على 2500 عام، وتعرضت للكثير من المخاطر التي هددت استمرارها حتى إن الكثيرين من سكان الجزيرة توقفوا عن العمل بها، وتوقعوا اندثارها بسبب قلة المردود المادي وعدم قدرة العاملين فيها على تصدير إنتاجهم خلال سنوات حكم النظام البائد.
صناعة السفن البحرية 2025-07-03hadeilسابق السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحدياتآخر الأخبار 2025-07-03عمرها أكثر من 2500 عام.. صناعة السفن في أرواد تستعيد ألقها 2025-07-03السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحديات 2025-07-03انطلاق أعمال مجلس الأعمال السوري الكندي في دمشق 2025-07-03إخماد أكثر من 13 حريقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية بريف اللاذقية 2025-07-03غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 2025-07-03تعاون إعلامي جديد بين دمشق والتحالف السوري الأمريكي 2025-07-03شراكة سورية أوروبية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد 2025-07-03النرويج تخفف العقوبات على سوريا وتُبقي القيود على شخصيات بارزة بالنظام البائد 2025-07-03مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون الصحي وإعادة تأهيل المشافي 2025-07-03نشاط علمي حول الهندسة الرقمية بتقنية الـ BIM بجامعة حمص
صور من سورية منوعات فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03 دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |