"الغطاء النباتي" يزرع 12 ألف شجرة سدر بلدي في روضة غسلة بشقراء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشروع أعمال التشجير في روضة غسلة بمحافظة شقراء بزراعة 12 ألف شجرة محلية من نوع "السدر البلدي"، وذلك ضمن أعمال البرنامج الوطني للتشجير لزراعة 10 مليارات شجرة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، حيث توزعت أعمال مشروع التشجير في الروضة على مساحة إجمالية بلغت 585 ألف متر مكعب.
وأوضح المركز أن ري هذه الأشجار سيتم باستخدام المياه المجددة, حيث تتميز الروضة بتوسطها بالمحافظة ومراكزها، إضافة إلى قربها من الكثبان الرملية الذهبية من عدة جهات، مما يجعلها وجهة جاذبة للمتنزهين وهواة الرحلات البرية.
ويواصل المركز تنفيذ مشاريع التشجير في جميع مناطق المملكة، ضمن مبادرة السعودية الخضراء، الهادفة إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة، إضافة إلى تحفيز المشاركة المجتمعية بتوفير عدد من الفرص التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي ونشر الوعي، بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ فضلاً عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
فرج: لجنة مصغّرة تُنهي ملف المفوضية… وتوجّه لاختيار قيادات الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد
فرج: لجنة مصغّرة أنهت ملف المفوضية… ونية للتوجّه إلى بقية المناصب السيادية
ليبيا – أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، موسى فرج، الاتفاق من حيث المبدأ على تشكيل لجنة مصغّرة تضم 3 من مجلس النواب و4 من المجلس الأعلى للدولة، موضحًا أنها أنهت ملف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مع نية للتوجّه إلى بقية المناصب السيادية، وبخاصّة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، وذلك في تصريح لقناة «ليبيا الأحرار» تابَعته صحيفة المرصد.
تحديات التنفيذ
قال فرج إن ما قد يطرأ من عراقيل وبطء «لا يمكن التكهن به»، لافتًا إلى تجارب سابقة بدأت ثم توقفت لأسباب مختلفة، آملاً أن تمضي الأمور هذه المرة نحو تجديد وتوحيد رؤساء المناصب السيادية للتخفيف من حالة الانقسام.
آلية اختيار رئيس المفوضية
أوضح أن الترشّح لمنصب رئيس المفوضية تم ضمن آلية المناصب السيادية المشكّلة منذ أكثر من سنتين وتعطّل عملها سابقًا، حيث تم اختيار 7 مرشحين صوّت عليهم المجلس الأعلى للدولة وأحالهم لمجلس النواب ليختار 3 منهم بالتصويت ويعيدهم إلى المجلس الأعلى للدولة لاختيار أحدهم رئيسًا للمفوضية.
مجلس المفوضية: توزيع جغرافي وتوازن
أشار إلى أن مجلس المفوضية سيُعامل معاملة شبيهة؛ إذ يختار مجلس الدولة ثلاثة مرشحين، ويختار مجلس النواب ثلاثة آخرين موزّعين على المناطق التاريخية للحفاظ على التوازن، على أن يُستكمل ذلك خلال الفترة القادمة.
الجدولة القادمة
قال فرج: «الأسبوع القادم لن تكون هناك مبرمجة ما لم يطرأ أمر يتعلق بعقد جلسة».
تأكيد نهج التوحيد
أكد أن المجلس الأعلى للدولة أقرّ في جلساته السابقة أهمية استكمال توحيد المناصب السيادية عبر الاختيار والتصويت داخل المجلسين وفق الخطة الموضوعة والمتداولة منذ سنوات، للوصول إلى مناصب سيادية موحّدة.