المقاومة الفلسطينية : أمريكا شاركت في تأجيج الوضع في المنطقة ومؤتمر الاستيطان كشف النوايا الخبيثة للاحتلال ضد شعبنا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
غزة/وكالات
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أن أمريكا تتحمل مسؤولية أي تصعيد في المنطقة لأنها شريك فيما يحدث في غزة.
وقال الهندي في تصريح صحفي،أمس الإثنين: إن الرد الأمريكي على مقتل عدد من جنودها سيكون محسوبا.. مشدداً على أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس من مصلحتها انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية.
وأوضح أن ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني “أيتمار بن غفير” يعبر عن شريحة كبيرة في المجتمع الصهيوني وعلى محكمة العدل الدولية محاكمته.
ولفت إلى أن “بن غفير” ووزير مالية العدو الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش” لديهما برنامج لاستئصال الفلسطينيين ولا يؤمنون بحقوقهم.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عقد الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر يوم الأحد الماضي، يدعو فيه لضم الضفة وغزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها، أمس: إن تنظيم هذا المؤتمر يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ التدابير كافة لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكلٍ واضح باعتباره مؤتمراً فاشياً قائماً على فكرة التطهير العرقي.
كما طالبت بالوقوف كذلك أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقاً لمقررات محكمة العدل الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية: تقرير لجنة مناهضة التعذيب مساواة بين الضحية والجلاد وانحيازٌ فاضح للعدو الصهيوني
الثورة نت/
استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، بشدة تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، الذي يساوي بين الضحية والجلاد، ويعكس انعدامًا للموضوعية وتجاهلًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الحقوقية.
وقالت الحركة، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن التقرير “يتماهى مع رواية العدو الصهيوني، ويتجاهل الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين، والتسريبات المصوّرة من داخل سجن سيدي تيمان سيئ السمعة وغيره من سجون العدو الإسرائيلي”، معتبرة التقرير “غطاء لجرائم العدو ومساعدة له على الإفلات من المساءلة”.
وأضافت أن “افتقار هذه اللجان للاستقلالية، وخضوعها لأجندات صهيونية، تهدد منظومة العدالة الإنسانية”، داعية الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤولياتهم واتخاذ خطوات عاجلة لحماية مبادئ حقوق الإنسان التي يعلنون الدفاع عنها.
كما طالبت حركة الأحرار الفلسطينية بمحاسبة أعضاء اللجنة وملاحقتهم قانونيًا.