محمد رمضان يكشف كواليس خلافه مع كولر في الأهلي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، عن كواليس الفترة الأخيرة التي سبقت رحيل المدرب الأسبق للفريق مارسيل كولر، مؤكدًا أن هناك خلافًا في الرؤى بينه وبين الجهاز الفني بقيادة كولر، على الرغم من اتفاقه مع بعض أعضاء الإدارة الفنية في الفريق.
وقال رمضان في تصريحات إعلامية خلال الساعات الأخيرة إن الخلاف لم يكن شخصيًا، بل كان مرتبطًا بالأسلوب الفني وطريقة إدارة الفريق، حيث كان رأيه، ورأي سامي قمصان، المدرب العام، ومحمد شوقي، نائب المدير الرياضي لشؤون كرة القدم، متوافقًا فيما يخص بعض القرارات الفنية، بينما كان كولر يسير في اتجاه معاكس تمامًا.
وأضاف رمضان: "يعني يبقى رأيي، ورأي سامي قمصان ومحمد شوقي زي بعض، وتلاقيه هو في اتجاه تاني عكسنا… وده كان سبب بعض الخلافات في اتخاذ القرارات على أرض الواقع."
وأوضح المدير الرياضي السابق أن هذه الفترة كانت حساسة بالنسبة للفريق، مشيرًا إلى أن وجود اختلافات في وجهات النظر أمر طبيعي داخل أي منظومة رياضية كبيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتقييم اللاعبين واختيار التشكيلة المناسبة لكل مباراة.
وأكد رمضان أن الهدف دائمًا كان مصلحة النادي والفريق، وأن أي خلافات لم تؤثر على الروح العامة للفريق أو على مستوى اللاعبين، لكنه أشار إلى أن بعض القرارات لم تكن كما كان يتوقعها هو وزملاؤه من الإدارة الفنية.
وأشار رمضان إلى أن إدارة النادي دائمًا تحرص على الحوار وتبادل وجهات النظر بين جميع الأطراف، سواء الجهاز الفني أو الإدارة الرياضية، من أجل الوصول إلى أفضل القرارات التي تخدم الفريق، لكنه أوضح أن بعض الأوقات كان هناك صعوبة في التوافق مع رؤية كولر بسبب اختلاف الأسلوب والخبرة التي يحملها المدرب.
وقال: "في بعض المرات، كنت شايف قرار معين هو الأفضل، وكولر كان شايف عكسه. مش خلاف شخصي، لكن اختلاف رؤى… وده طبيعي في كرة كبيرة زي الأهلي."
وأكد المدير الرياضي السابق أن هذه الاختلافات كانت واضحة خاصة في ملفات محددة، مثل تقييم مستوى اللاعبين وتجديد العقود، وكيفية التعامل مع عناصر الفريق التي كانت بحاجة لتطوير أو إدارة دقيقة خلال المباريات المهمة.
وأضاف: "أنا وزملائي كنا متفقين على خطط معينة، وكولر كان عنده طريقته الخاصة، وده كان واضح في بعض المواقف."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدير الرياضي كولر رمضان محمد شوقى مارسيل كولر محمد رمضان المدیر الریاضی
إقرأ أيضاً:
رمضان يكشف كواليس ترحيل كهربا خلال السوبر في الإمارات
كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق بالنادي الأهلي، عن التفاصيل الكاملة للأزمة التي اندلعت بينه وبين محمود عبد المنعم كهربا خلال معسكر الفريق في بطولة كأس السوبر قبل الماضية بالإمارات، وهي الواقعة التي انتهت بقرار ترحيل اللاعب إلى القاهرة قبل تتويج الأهلي باللقب.
وقال رمضان، في تصريحاته لبرنامج "الناظر" عبر قناة النهار، إن الموقف بدأ عقب مباراة سيراميكا كليوباترا، حيث دخل المدير الفني مارسيل كولر لتهنئة اللاعبين على الأداء، بينما لم يشارك كهربا في اللقاء. وأوضح أن اللاعب وجّه لفظًا غير لائق داخل غرفة الملابس، ما اعتبره تجاوزًا يستوجب التدخل.
وأضاف: "طلبت من كهربا الالتزام الصمت، لكنه رد بلفظ لا يصح أن يُقال في وجود زملائه والجهاز الفني. لم يكن لفظًا خارجًا، لكن لا يجوز صدوره، وكان لابد من اتخاذ موقف واضح".
وأشار رمضان إلى أن هذه الواقعة كانت أول اختبار عملي له كمدير للكرة داخل الأهلي، موضحًا أن اتخاذ قرار صارم كان ضروريًا للحفاظ على هيبة المنظومة: "اتخذت القرار وحدي ولم أرجع للكابتن محمود الخطيب. أبلغت رئيس البعثة وطلبت إصدار تذكرة سفر فورية للاعب للعودة إلى مصر".
وكشف عن رد فعل كهربا بعد العقوبة: "كان مصدومًا من القرار، لكنه اعتذر فور عودتنا للقاهرة. قلت له: أنت لم تخطئ في حقي، بل في حق زملائك والمدير الفني. وذهب بالفعل واعتذر للجميع".
ورغم العقوبة، أكد رمضان احترامه لقرار كولر بإعادة إشراك اللاعب سريعًا: "فوجئت بأن كولر أشركه في المباراة التالية مباشرة. كنت أرى أن فترة العقوبة يجب أن تطول ليكون الأمر رسالة لبقية اللاعبين، لكنني لم أتدخل في قرارات المدير الفني".
ملف التجديدات في الأهليوتحدث رمضان عن سياسات التجديد داخل النادي، مؤكدًا أنه كان يفضّل عدم الانتظار حتى السنة الأخيرة في عقد أي لاعب قبل بدء المفاوضات، مشيرًا إلى أن تقييم عنصر السن ومعدّل الأداء ومتوسط أعمار الفريق كان معيارًا أساسيًا في اتخاذ القرارات.
وقال إن مفاوضات التجديد مع محمد الشناوي وياسر إبراهيم وصلت لاتفاق كامل، مضيفًا: "وقعا على الاستمارات وعلى بياض. وبعد رحيلي، أبلغت الكابتن وليد بالاتفاقات والأرقام المتفق عليها. وهذا يُحسب للاعبين".
كما تحدث عن سهولة تجديد عقد مروان عطية، لافتًا إلى أنه وافق على تعديل قيمة عقده وفق مستواه، باعتبار أن ذلك من حقوقه كلاعب.
وأضاف أن الخطة كانت تشمل أيضًا التجديد مبكرًا لـ إمام عاشور قبل دخوله عامه الأخير مع الفريق، لكنه غادر منصبه قبل تنفيذ الخطوة:
"إمام كان أفضل لاعب في مصر وقتها، ولا يجوز أن يدخل عامه الأخير ويصبح النادي في موقف ضعيف".