العثور على جثة اسماء داخل منزل مهجور بدار السلام.. وغموض حول الساعات الأخيرة بحياتها
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شهدت قرية النصيرات التابعة لمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، بعدما عثر الأهالي على جثة طفلة يتيمة تُدعى "أسماء ح."، تبلغ من العمر 10 سنوات، داخل منزل مهجور مجاور لمنزل أسرتها، عقب تغيبها عن أسرتها منذ خروجها من المدرسة يوم الأحد الماضي.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بالعثور على جثمان طفلة داخل منزل مهجور بدائرة المركز.
وبانتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، تبين أن الجثة تعود للتلميذة "أسماء"، التي اختفت عقب خروجها من مدرستها الابتدائية يوم أمس، ولم تعد إلى منزلها.
وكثفت أسرتها جهود البحث عنها طوال الليل، قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة داخل منزل خالٍ يبعد خطوات قليلة عن منزلها، وكشفت المعاينة الأولية أن الطفلة يتيمة الأب، وأن غيابها بدأ منذ لحظة مغادرتها المدرسة، فيما لم تُظهر الجثة إصابات ظاهرية يمكن الجزم من خلالها بسبب الوفاة.
مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تشكيل فريق بحث موسع لرفع الغموض عن ملابسات الواقعة، وتقوم فرق البحث بتمشيط محيط القرية بالكامل، وفحص عدد من كاميرات المراقبة بالمنطقة، فضلًا عن استجواب آخر شاهد رؤية كان قد شاهد الطفلة أثناء سيرها بعد خروجها من المدرسة، في محاولة لرسم خط سيرها قبل دخول المنزل المهجور.
وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي تباشر أعمالها لكشف حقيقة ما تم في الساعات الأخيرة قبل وفاة الطفلة، وتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث، والتي أمرت بسرعة انتهاء تقرير الطب الشرعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج طفلة مهجور منزل مهجور منزل مهجور داخل منزل
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت براءة الأطفال إلى صـ..ـرخة استـ..ـغاثة داخل مدرسة الإسكندرية الدولية للغات؟
لم تكن إحدى أولياء الامور بمدرسة الإسكندرية للغات تتوقع أن زيارة مفاجئة بالصدفة إلى مدرسة ابنتها ستفتح بابًا لواقعة ستهز المجتمع السكندري.
ذهبت الأم في بداية اليوم الدراسي تبحث عن «جاكيت» ابنتها الضائع، لكنها عادت تحمل بين يديها خيطًا أوليًا لقضية اعتـ..ـداء مأساوية، حيث رأت الام، فراش المدرسة يخرج من خلف الأشجار مرتبكًا، تتبعه طفلة صغيرة، زميلة لابنتها، وثيابها غير مرتبة، وقلقها يسبق خطواتها.
وتقول الأم في روايتها: "شعرت أن الأمر أخطر من مجرد صدفة.. الطفلة بدت قلقة وملابسها غير منسقة، والعامل كان مرتبكًا."
وما إن غادرت الأم المدرسة حتى سارعت بإرسال رسالة عبر مجموعة «واتس آب» الخاصة بأولياء الأمور، تطلب فيها التواصل العاجل مع والدة الطفلة التي شاهدتها.
وبمجرد أن احتضنت الأم طفلتها ذات الخمس سنوات، وبدأت تسألها برفق، انكسرت البراءة على كلمات صغيرة أثقل من احتمالها:
العامل أخذها إلى زاوية بعيدة، وجرّدها من جزء من ملابسها، وهمس لها: "هنلعب جمباز مع بعض."
كلمات طفلة.. لكنها كانت كافية لتهز قلوب الجميع، وتدفع الجميع للتحرك سريعًا، وتفتح باب المطالبة بحماية أكبر لمن لا يملكون سوى براءتهم.