تموين السوق باللحوم البيضاء والحمراء تحضيرا لرمضان.. وزير التجارة يكشف
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف وزير التجارة، الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء، عن تموين السوق باللحوم الحمراء والبيضاء من طرف المتعاملين العموميين والخواص.
وأفاد الوزير أنه خلال سنة 2023 كلها تم استيراد 2501 طن. وفي شهر جانفي فقط سنة 2024 تم استيراد 7375 طن من طرف الخواص والديوان المختص في ذلك.
وأورد وزير التجارة أن هناك شحنات كبيرة ستدخل تحضيرا لشهر رمضان والرفع من القدرة الشرائية.
كما كشف وزير التجارة عن تموين الولايات الجنوبية باللحوم الحمراء المستوردة في إطار تجارة المقايضة. حيث تم تسجيل دخول 284 ألف و892 رأس ماشية خلال سنة 2023. ما يعكس تطور جد ملموس في دخول المواشي مقارنة بسنة 2022 والتي دخل فيها 141 ألف رأس.
ودعا وزير التجارة جميع التجار إلى الانخراط والمشاركة الفعالة في إنجاح هذا المخطط لبلوغ الغايات المنشودة. بعيدا عن المماؤسات المسيئة لصورة التجارة. والمضرة بالمواطن.
ودعا الوزير أيضا جمعية حماية المستهلك ووسائل الاعلام للمساهمة بجدية في عملية تحسيس المواطن بضرورة ترشيد الاستهلاك. ومحاربة التبذير عبر تركيز المضامين الاعلامية الى ترقية الثقافة الاستهلاكية بين أفراد المجتمع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟
ووصلت أسعار قطع الثلج إلى أرقام خيالية، ليضطر المواطن لدفع قرابة 3 آلاف يوميا كحد أدنى لتأمين احتياجاته الأساسية من المياه الباردة، وسط معاناة مماثلة تشهدها محافظات لحج وأبين وشبوة، حضرموت وصولا إلى المهرة، جراء عجز حكومة المرتزقة توفير الوقود للمحطات وصرف مرتبات الموظفين للأشهر الماضية.
ولم تشفع للمواطنين الاحتجاجات الشعبية المطالبة للحكومة التي تقيم في قصر معاشيق بعدن بتوفير أدني مقومات الحياة الكريمة بالكهرباء والمياه والحد من انهيار العملة، بل اضافت الحكومة خلال اليومين الماضيين جرعة في سعر بيع البنزين هي الثالثة خلال يونيو الجاري، ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر لقرابة 38 ألف ريال.
من جهته، أتهم عضو ما يسمى برئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات، فضل الجعدي، جهات لم يفصح عنها بمحاربة المواطن في لقمة عيشه، في إشارة منه إلى السعودية عبر رئيس ما يسمى “مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي”.
وقال الجعدي إن “محاولة إذلال الناس من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم محاولة بائسة ستبوء بالفشل”، مضيفا أن عدم دفع المرتبات، أو التغاضي عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، لن يخضع الناس أو يكسر إرادتهم.
وأشار في منشور له على منصة “إكس” إلى أن سياسة “جوع كلبك يتبعك” تنطبق على الكلاب، وليس على الشعوب.
ويعاني المواطنين في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف تدهور واسع في المعيشة والخدمات الأساسية منها الكهرباء وارتفاع الأسعار جراء فقدان العملة المحلية هناك قيمتها الشرائية في السوق.
وتتبادل الأطراف الموالية للسعودية والامارات الاتهامات حول الفشل الاقتصادي، بينما يدفع المواطن البسيط بمفرده الثمن الباهظ في حرب الخدمات والتجويع التي تدار رحاها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
ويرجع خبراء في الاقتصاد، طباعة الحكومة التابعة للعدوان 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 كانت من أبرز الانهيارات الكارثية التي اصابت الاقتصاد الوطني، دون الاستجابة لتحذيرات القيادة في صنعاء عن مخاطر طباعة العملة غير القانونية.