هل يجوز الصلاة قبل انتهاء الأذان.. لجنة الفتوى توضح
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في ظل عامل السرعة والاستعجال قد يكون الشخص في حاجة لأداء الصلاة على عجالة لارتباطه بموعد محدد ، وعندما يسمع الأذان يبدأ في الصلاة مباشرة ، حتى أن البعض يسأل هل يجوز أداء الصلاة قبل الأذان بدقيقة أو دقيقتين أو خمس دقائق بسبب موعد السفر ؟ .
وفي هذا الصدد ورد سؤال الى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك يقول السائل : لم انتظر حتى ينتهي المؤذن من أذان الفجر وشرعت في الصلاة مباشرة للاستعجال وارتباطي بموعد القطار .
لجنة الفتوى بمجمع البحوث ، أجابت قائلة: شرع الأذان لإخبار الناس بدخول وقت الصلاة ، فمجرد أن قال المؤذن الله أكبر وجبت الصلاة فإذا كنت متعجلا ابدأ في الصلاة مباشرة ولا تنتظر حتى ينتهي .
وأضافت اللجنة : صلاتك صحيحة بإذن الله ولكن فاتك ثواب ترديد الأذان والدعاء بطلب الشفاعة والوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم لأن له فضل عظيم عند الله ، فإن كان يسعفك الوقت للانتظار حتى تردد الأذان وتدعو للنبي يكون أفضل لك ، فما احوجنا الى الثواب والحسنات .
وتابعت : التأخير الذي يحدث في المساجد ما بين الأذان والإقامة ، ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.
هل يجوز الصلاة قبل الأذان للمسافر
أكدت لجنة الفتوى ان صلاة الفريضة في غير وقتها لا يجوز وتعتبر باطلة ولمن ستثاب على ركوعك وسجودك ، لافتا إلى أنه حتى لو أديت الصلاة ظنا منك أن الأذان قد رفع فلا تصح ويجب عليك إعادتها مرة أخرى.
حكم قراءة الفاتحة للمأموم مع الإمام
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إن المذهب الإمام الشافعي يرى أن المأموم يقرأ الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية خلف الإمام، والإمام ابن العربي من المالكية يرى أن المأموم يقرأ في الصلاة السرية ولا يقرأ في الصلاة الجهرية مع الإمام.
وأضاف «عاشور» فى إجابته عن سؤال «هل يصح أن أقرأ الفاتحة أثناء الركوع فى صلاة الجماعة؟»، أن هناك مذهب آخر يرى بعد قراءة الفاتحة خلف الإمام في صلاة الجماعة الجهرية، موضحا: لو استطعنا أن نقرأ الفاتحة وندرك الإمام فى الركوع فيجوز وإن لم نستطع فالركعة تحسب وهذه الحالة فقط هى الذى جاء لها حديث رسول الله وهى أن قراءة الإمام قراءة للمأموم حتى ولو لم تدركه فى القراءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الفتوى فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمي من المصائب
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول: "فضل الصلاة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى اليوم الاثنين: "ما بالك بعبد يظل طيلة يوم يقول اللهم صل على سيدنا محمد وآله، فما بالك لو وقع فى محنة أو مصيبة لكان الله سبحانه وتعالى أشد إقبالا عليه إذهابا لمحنته وتفريجا إلى كربته".
وتابع: "تعرفوا وتقربوا إلى الله بالصلاة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فبعض العارفين بالله لا يفطر لسانهم عن ذكر رسول الله، حتى قال أنه لو امتنعت عني رؤية رسول الله لأعددت نفسي من غير المسلمين".
1- يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.
2-يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.
3-يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.
4-سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
5-يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.
6-تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
7-الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
8-سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
9-تنقذ المسلم من صفة البخل.
10-سبب من أسباب طرح البركة.
11-سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
12-التقرّب إلى الله تعالى.
13-نيل المراد في الدنيا والآخرة.
14- سبب في فتح أبواب الرحمة.
15-دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.