أظهرت دراسة نشرتها مجلة لانسيت للصحة العامة العام الماضي أن الوحدة تزيد فرصة دخول المستشفى بسبب العدوى المرضية بنسبة 12%.
تنتشر الوحدة مع زيادة العمل من المنزل ومشاهدة البرامج في أيام العطلات بدلا من العمل في مجموعات والقيام بالتواصل الاجتماعي.
وتؤثر استجابة الإجهاد النفسي على المواد الكيميائية الموجودة في الجسم، والتي تسمى السيتوكينات، وتسبب الالتهاب المرتبط بالشيخوخة المبكرة.
وهناك أدلة قوية جدا تربط بين الوحدة وسوء الحالة الصحية، لكنها من الدراسات الرصدية، حيث تراقب عاملا ما، مثل الشعور بالوحدة، وترى التأثير على طول الخط (على سبيل المثال، على معدلات الوفيات).
إقرأ المزيدويوجد طريقة وحيدة يمكن من خلالها إثبات أن الوحدة تسبب مشاكل طبية، تتمثل في نوع من التجارب يسمى دراسة عشوائية محكومة، حيث تحصل مجموعة من المرضى على علاج وتحصل مجموعة أخرى على دواء وهمي.
ومع ذلك، من الصعب جدا إجراء هذا النوع من التجارب على شيء معقد مثل منع الشعور بالوحدة.
والأهم من ذلك، أنه من الصعب جدا تمويل هذه التجارب، حيث لا يوجد ربح لشركات الأدوية. لذا فإن قاعدة الأدلة من حيث الدراسات ذات الشواهد لمعالجة الوحدة ليست قوية كما ينبغي.
وكشف جيريمي ويلش، الطبيب العام في Mythe Medical Practice، أنه مؤمن بأهمية التفاعلات الاجتماعية. وتمكن من إقناع زملائه باستخدام بعض ميزانيتهم "الطبية" المتاحة بطريقة فريدة، من خلال جعل جميع مرضاهم الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ممن كانوا يشعرون بالوحدة، يشاركون في الأنشطة الاجتماعية لمعرفة ما إذا كان ذلك يمكن أن يحسن صحتهم.
وأدى ذلك إلى انخفاض تسجيل مواعيد لدى الطبيب العام بنسبة 13.6% لهذه المجموعة من المرضى.
ومن السابق لأوانه رؤية التأثير على معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تغيب حقيقة كهذه على شخص عنده أدنى قدر من الوعي؟
راشد عبدالقادر عامل فيها وطني أكتر من الجيش السوداني نفسه بكل من فيه وأكثر من كل داعمي الجيش.
يهاجم الجيش ويصفه بأقبح الأوصاف وغاضب منه أكثر من غضبه على الجنجويد وعلى الإمارات.
يصدق أنه أكثر وطنية وولاء للسودان من ضباط الجيش الذي عارضوا الجنجويد (حينما كان هو يطبل للقحاتة ولحمدوك في ظل الشراكة مع العسكر) ودفعوا الثمن طردا من الخدمة وسجون ومحاكمات!
هؤلاء عادوا إلى الجيش مع اندلاع الحرب دون أي تردد وذلك لسبب بسيط هو أن المعركة معركة وطن. هذا هو الموقف الوطني؛ أن تنسى خلافاتك وتنحاز لبلدك وتقاتل في خندق الجيش. قاتلوا ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
راشد يزايد على الجيش ويهاجمه أكثر من الجنجويد! ليس من الخطوط الأمامية بالطبع، وإنما من مقاعد المحايدين!
مزايدة تافهة وتخذيل وطعن في الظهر في الوقت الذي يصطف فيه كل من لديه أقل قدر من الوطنية خلف الجيش، ليس لأنه جيش ملائكي كامل بلا مآخذ ولكن لأنه يقاتل في معركة مصيرية.
هل يمكن أن تغيب حقيقة كهذه على شخص عنده أدنى قدر من الوعي؟
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب