الحوثيون يستهدفون مدمرة أمريكية بعدد من الصواريخ
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي، إنها استهدفت المدمرة الأمريكية يو أس أس غريفلي في البحر الأحمر، بعدة صواريخ.
وأشار بيان صدر عن الناطق باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، إلى أن "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، أطلقت صواريخ على المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر".
وأضاف، أن "كافة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، المشاركة في العدوان على بلادنا ضمن بنك أهداف قواتنا وسوف يتم استهدافها، ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا وتأكيدا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين".
وشدد على الموقف السابق، باستمرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة، حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار.
وكانت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، أعلنت الثلاثاء، استعدادها لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، على خلفية قيامهما بشن هجمات جوية على مواقع عسكرية للجماعة.
جاء ذلك على لسان محمد العاطفي، وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، في اجتماع استثنائي له اليوم مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي (التابع للجماعة).
وقال العاطفي: "على الأمريكي والبريطاني ومن انساق معهما أن يدركوا قوة القرار اليمني السيادي وأنه لا جدال ومفاصلة فيه".
وأضاف: "اليمن قيادة وحكومة وشعبا وجيشا وجغرافية أعلى وأقوى وأشد من أن تهزه الغارات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية".
وأوضح العاطفي، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية، أن الإدارة الأمريكية "تعبث بمنظومة القيم الدولية من خلال المعايير التي تضعها بما يخدم أهواءها السياسية وحروبها وعدوانها ضد الشعوب وفي المقدمة الشعب اليمني".
واعتبر أن تصنيف مواقف الشعب اليمني المساند لغزة بالإرهاب من قبل النظام الأمريكي أمر مثير للسخرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي المدمرة امريكا البحر الاحمر الحوثي مدمرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إلى متى العربدة الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود؟!
ربما جرى طرح هذا السؤال كثيراً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة 20 شهرا، وطرح أيضاً مع العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا واليمن، وها هو الآن يطرح مجددا مع العدوان الإسرائيلي على إيران.
لم تجرؤ إسرائيل على هذا العدوان الغاشم إلا بضوء أخضر من الولايات المتحدة التي كانت تفاوض طهران بخصوص البرنامج النووي بوساطة عُمانية، إذ كان من المقرر عقد جولة من جديدة من المفاوضات في مسقط اليوم الأحد، لكن كل هذه الجهود انهارت مع بدء العدوان.
الغريب في الأمر أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بالضربات الإسرائيلية على إيران، فكيف تفاوض الولايات المتحدة من جهة وتدعم العدوان على الطرف الذي تفاوضه؟!
لقد دقت إسرائيل طبول الحرب، ولن تقف إيران مكتوفة الأيدي أما الغدر الإسرائيلي والدعم الأمريكي والأوروبي، فقد حذرت طهران أمريكا وبريطانيا وفرنسا من المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لأنه في حال القيام بذلك ستهاجم إيران مصالح هذه الدول في المنطقة.
إننا لا يمكننا النظر إلى ما يحدث إلا في سياق أنه نتيجة طبيعية للصمت الدولي غير المبرر أمام الجرائم الإسرائيلية المتتالية، وكما يقال في المثل العربي: "من أمن العقاب أساء الأدب"، وإسرائيل لم تعد تلقي بالاً بالقوانين ولا المواثيق، وباتت تعربد في المنطقة كيفما تشاء، بدعم أمريكي غير محدود، وهو ما ينذر بكارثة اندلاع حرب كبرى تطال الجميع إلا لو تحول الموقف الدولي وكبح جماح إسرائيل المجنونة والتزم بمسؤولياته الدولية.