سلطت “ألف للتعليم”، الشركة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، الضوء على أهمية التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي والتعليم المناخي في دفع عجلة تطور قطاع التعليم، وذلك خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في المملكة المتحدة “BETT UK 2024″، الذي أقيم في مركز “إكسيل” للمعارض في لندن.

ومثَّل الشركة في المعرض كل من جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي؛ والدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس الإدارة؛ وويل لوك، الرئيس التنفيذي للتوسع والنمو لدى “ألف للتعليم”.

وتمثلت أبرز محطات مشاركة “ألف للتعليم” في هذا المعرض في جلسة “تطورات تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي ومحو الأمية الكربونية”. وتولى إدارة الجلسة كل من ويل لوك؛ وفؤاد الشمري، عالم بيانات معالجة اللغة الطبيعية لدى “ألف للتعليم”، وتمحورت حول ثلاثة مواضيع، هي استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في “ألف للتعليم”؛ وإنشاء المحتوى من قبل المعلمين؛ والتعليم المناخي، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا في تدريس مسائل مثل الاستدامة ومحو الأمية الكربونية.

وقال جيفري ألفونسو: “أتاح لنا معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في المملكة المتحدة 2024 منصةً لعرض ابتكاراتنا ومشاركة خبراتنا في مجال تكنولوجيا التعليم. وتعكس مشاركتنا في فعاليات “المعرض العالمي” و”جلسة المستقبل” خلال هذا الحدث التزامنا بتعزيز حلول تكنولوجيا التعليم المتقدمة باعتبارها أداةً بالغة الأهمية في تمكين الدارسين من تحقيق كامل إمكاناتهم. كما يعد هذا المعرض مساحةً مثالية للتواصل مع خبراء وأقطاب قطاع التعليم من أنحاء العالم المختلفة، وصياغة الإستراتيجيات الكفيلة بدفع عجلة نمو وتقدُّم هذا القطاع الحيوي”.

من جهتها، قالت الدكتورة عائشة اليماحي: “تسرنا المشاركة في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في المملكة المتحدة للسنة الرابعة على التوالي، والتواصل مع رواد قطاع التعليم الذين يشاركوننا رؤيتنا حيال توظيف التكنولوجيا لإحداث تحول نوعي في المشهد التعليمي. وأكدنا خلال تواجدنا في هذا الحدث الدولي أهمية دور الذكاء الاصطناعي والتعليم المناخي ومحو الأمية الكربونية في تطوير قطاع التعليم. كما تسهم هذه المشاركة في ترسيخ مكانتنا كمزودٍ رائد للحلول التعليمية المشخصنة عالية الكفاءة للطلبة في أنحاء العالم المختلفة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی قطاع التعلیم ألف للتعلیم

إقرأ أيضاً:

موروث سعودي أصيل.. منتجات فريدة للإبل تجذب زوار معرض المملكة في إيطاليا

نجح (المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024)، المقام على هامش مجلس الجمعية العمومية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالعاصمة الإيطالية روما، في لفت أنظار زواره من الدول، والجهات المشاركة في المناسبة، ونال إعجاب الجميع بما عكسه من تنوّعٍ وإبهار، لكل ما يتعلق بالإبل، ومنتجاتها، ومكانتها كموروث أصيل في الثقافة والتراث السعودي.
وأقيم المعرض السعودي، على هامش مجلس الجمعية العمومية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، الذي انعقد بهذه المناسبة في العاصمة الإيطالية روما، في الفترة من (10 - 14) يونيو 2024؛ بهدف تسليط الضوء على أبرز منتجات الإبل التحويلية، وإسهاماتها في تحقيق الأمن الغذائي.

#نادي_الإبل يُشارك مع عددٍ من الجهات الحكومية الأعضاء في اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات 2024، في المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات المقام في منظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالعاصمة الإيطالية "روما". #عام_الإبل_2024 | #السنة_الدولية_للإبليات pic.twitter.com/BwbTyhT5GL— نادي الإبل (@CamelClub) June 11, 2024منتجات الإبلحققت صناعة منتجات الإبل في المملكة، قفزة نوعية، فيما يتعلق بالجودة، وكمية الإنتاج، إضافة إلى تسويقها والإقبال الكبير عليها من قِبل المستهلكين، كما اشتمل المعرض على أجنحة تعريفية تعكس مكانة الإبل ورمزيتها الكبيرة في المجتمعات المحلية، حيث جذبت العروض المتنوعة للإبل في التراث الشعبي إعجاب واهتمام الزوار من مختلف الدول.
أخبار متعلقة حتى أمس الاثنين.. وصول 1,547,295 حاجًا إلى المملكة عبر المنافذ الدوليةمكة المكرمة.. وزير الإعلام يزور جناح "الداخلية" في ملتقى إعلام الحجكما نالت الصناعات الغذائية لمنتجات الإبل لعددٍ من الشركات، إعجاب الجميع, خاصة أنها مصنّعة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، إضافةً إلى استعراض المنتجات الطبية والتجميلية، التي وجدت رواجاً كبيراً؛ لكونها منتجات طبيعية ومتفردة، وقد حرص كثير من الزوار على اقتنائها.المعرض السعودي للإبلياتوشاركت في المعرض عدة جهات حكومية، شملت، وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، ووزارة الثقافة، والاتحاد السعودي للهجن، ونادي الإبل، والبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، ومركز "وقاء"، ودارة الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى مشاركة عددٍ من شركات القطاع الخاص، تمثلت في، شركة السعودية للشحن، وشركة سواني (نوق) المتخصصة في منتجات الإبل الغذائية، وشركة سفائف المتخصصة في صناعة الأنسجة والمستلزمات من جلد و وبر الإبل، وشركة سنام المتخصصة في صناعة المنتجات الطبية والتجميلية المشتقة من الإبل، إلى جانب مجموعة سلام البيطرية التي تعد أكبر مستشفى إبل متخصص في العالم.
يُذكر أن (المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024) في روما، يأتي في إطار قيادة المملكة للمناسبة الدولية المهمة، بالتشارك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (GRULAC) وتمثلها دولة بوليفيا؛ لجهودها الكبيرة في الاهتمام بقطاع الإبل، والعمل على تطويره وزيادة إنتاجه، إضافة للمكانة الكبيرة للإبل في الموروث الثقافي والتراثي السعودي، حيث يسعى المعرض للتعريف بكل هذه المواضيع المتعلقة بالإبل، وأهميته ثقافياً، واقتصادياً، واجتماعياً، في المملكة.

مقالات مشابهة

  • مورو و”اس ايه بي” (SAP) يوقعّان اتفاقية لتعزيز اعتماد قطاع الأعمال في الامارات لتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • بديلا للثانوية.. تفاصيل التقديم في مدرسة أحمد ضيف الله للتكنولوجيا التطبيقية
  • موروث سعودي أصيل.. منتجات فريدة للإبل تجذب زوار معرض المملكة في إيطاليا
  • تهديدات بحظر أجهزتها.. أبل تشارك الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة تطبيقاتها
  • افتتاح معرض " إبداعات فنية 24 " بكلية التربية الفنية في المنيا
  • وزارة الداخلية تشارك في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج
  • المملكة تستعرض جهودها لتطوير قطاع الإبل في معرض السنة الدولية للإبليات 2024 بإيطاليا
  • لدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.. «QNB» يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة الجلالة الأهلية
  • “لمة عيد”… معرض للأعمال اليدوية والمأكولات الشعبية بالسويداء
  • "QNB" يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة الجلالة لدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي