مخيف ومدهش.. ماسك يصدم العالم بـالروبوت البشري ابتيموس (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
تسبب رجل الاعمال الشهير ومالك منصة "أكس" وشركة تسيلا، ايلون ماسك، بإثارة "الحماس والجنون" لاسيما في الأوساط الجماهيرية والصحفية، بمقطع فيديو لروبوت يبدو بشريًا اكثر من المعتاد بسبب طريقة مشيه. الفيديو يرصد الروبوت أوبتيموس وهو يتجول في المنشأة، لكن وسائل الاعلام الأجنبية والمهتمة وصفت الطريقة التي يسير بها الروبوت بأنها "مذهلة ومثل الإنسان"، حيث أن علامات مشي وحركة الروبوتات المعتادة كانت متوترة بعض الشيء، وشبيهة بالروبوت جدًا، لكن في هذا الفيديو تبدو مشية أوبتيموس أكثر طبيعية.
هذا هو الفيديو الثاني للروبوت أوبتيموس الذي يشبه الإنسان والذي شاركه إيلون موسك هذا الشهر. وأظهر الفيديو السابق اكتساب الروبوت لمهارة جديدة وهي طي القمصان.
هذه السلسلة من مقاطع الفيديو التي شاركها ماسكط، وصفها المهتمون بأنها رائعة حقًا، ولكنها تشير أيضًا إلى أن المهندسين الذين يعملون على تطوير وتحسين الروبوت الآلي ابتموس الذي يشبه الإنسان يعملون بنشاط لجعله أكثر شبهًا بالإنسان، حيث يتميز التكرار المحدث للروبوت بسرعة مشي محسنة، وإيماءات يد محسنة، وقدرات استشعار اللمس على أصابعه، ومجموعة من الترقيات الأخرى.
Going for a walk with Optimus pic.twitter.com/6mLJCUp30F
— Elon Musk (@elonmusk) January 31, 2024المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
الكاميرون – بعد عقود من الغموض والتشخيص الخاطئ، حظي نوع من السكري كان مجهولا سابقا بالاعتراف الرسمي تحت مسمى “السكري من النوع الخامس”.
وهذا الاعتراف يمثل نقطة تحول مهمة في فهم مرض السكري وعلاجه، حيث يقدر أن هذا النوع يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، يتركز معظمهم في مناطق آسيا وإفريقيا.
والمثير للاهتمام أن هذا النوع لم يكتشف حديثا، بل تعود أولى ملاحظاته إلى أكثر من سبعين عاما، عندما لاحظ الطبيب البريطاني فيليب هيو-جونز في جامايكا أن بعض مرضاه لا تنطبق عليهم خصائص الأنواع المعروفة من السكري. وأطلق عليها وقتها اسم “النوع J” تيمنا بجامايكا، لكن هذا التصنيف غاب عن الأضواء لعقود حتى إعادة اكتشافه عبر دراسة حديثة في إفريقيا كشفت عن وجود عدد كبير من المرضى لا تنطبق عليهم مواصفات النوعين الأول والثاني.
وما يميز سكري النوع الخامس أنه رغم تشابهه مع الأنواع الأخرى في أعراض ارتفاع السكر في الدم، إلا أن أسبابه تختلف جذريا. فخلافا للنوع الأول الذي ينتج عن هجوم مناعي على البنكرياس، أو النوع الثاني المرتبط بمقاومة الإنسولين، فإن النوع الخامس يرتبط بسوء التغذية المزمن خلال مراحل الطفولة المبكرة. حيث يؤدي نقص التغذية إلى إضعاف دائم في خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.
وجاءت نقطة التحول مع دراسة “بداية السكري في سن الشباب في إفريقيا جنوب الصحراء” (YODA)، التي نشرتها مجلة “لانسيت”، والتي أعادت الاهتمام بهذه الحالة.
وكان فريق الدراسة قد شرع في البداية في التحقيق في النوع الأول من السكري بين نحو 900 شاب بالغ في الكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.
ولكن عندما حلل الباحثون عينات الدم، وجدوا أن حوالي ثلثي المشاركين يفتقرون إلى المؤشرات المناعية الذاتية الموجودة في النوع الأول من السكري. وكشفت المزيد من الاختبارات أن هؤلاء الأفراد ما يزالون ينتجون كميات صغيرة ولكن قابلة للقياس من الإنسولين، على عكس حالات النوع الأول الكلاسيكية. لكن مستويات الإنسولين لديهم كانت أقل من النطاق الذي يرى عادة في النوع الثاني من السكري.
وأشارت هذه النتائج إلى وجود نوع مميز من السكري.
ويحتاج علاج هذا النوع الخامس من السكري إلى عناية خاصة، حيث أن إعطاء الإنسولين – وهو العلاج المعتاد لأنواع السكري الأخرى – قد يكون خطرا إذا لم يرافقه تغذية كافية، وهو ما يعكس التحدي في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا النوع.
وتكمن أهمية هذا التصنيف الجديد في كونه يفتح الباب أمام مزيد من البحث والتمويل لدراسة هذا النوع، ويساعد الأطباء على تقديم علاج مناسب للمرضى، بعد أن ظل لسنوات طويلة يشخص ويعالج بشكل خاطئ.
المصدر: لايف ساينس