تطمينات الحكومة غير كافية... المزارعون الفرنسيون المحتجون يحاولون إحكام الخناق على باريس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تتواصل الأربعاء حركة احتجاج المزارعين في فرنسا التي يبدو أن رقعة تحركها تتجه إلى الاتساع، وذلك بعد عجز السلطات عن تهدئة غضب المزارعين الذين اعتبروا أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الجمعة الماضية ووزير الزراعة مارك فينو صباح اليوم غير كافية.
ونشر رجال الدرك سياراتهم المصفحة على الطريق السريعة A6 بالقرب من سوق رانجيس الحيوي ومطاري شارل ديغول وأورلي في محاولة لمنع تعطيل المزارعين بجراراتهم لحركة السير على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس.
وكان الأمين العام لنقابة "المزارعين الشباب" المرتبطة بالنقابة الكبيرة للمزارعين FNSEA بييريك أوريل أعلن استئناف إقامة حواجز على الطرق بداية هذا الأسبوع".
وأعلن المزارعون المحتجون إقامة ثماني نقاط لتعطيل حركة السير الإثنين على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس، في حين قامت السلطات بتعبئة 15 ألف فرد من الشرطة، خاصة حول مطاري رواسي وأورلي في باريس وسوق رانجيس الحيوي.
ويهدف المزارعون من وراء ذلك إلى ممارسة الضغط على الحكومة مع نقل التحرك إلى باريس وعدة مدن كبيرة مثل ليون. "سوف نقوم بإغلاق جميع الطرق السريعة الرئيسية المغادرة لباريس، على بعد 30 كم من العاصمة (...) هدفنا هو الضغط على الحكومة للقيام بذلك بسرعة نجد الحلول لإنهاء الأزمة". كما صرح رئيس نقابة المزارعين القوية FNSEA.
وكانت قافلة مكونة من 200 إلى 300 جرار زراعي قد توقفت بين فييرزون وأورليان جهة الجنوب الغربي إلى رونجيس، لقضاء الليلة من الثلاثاء إلى الأربعاء. وفي وقت سابق، خرج العديد من سكان القرى التي عبرتها تلك لتحيتهم والتصفيق لهم ملوحين بالأعلام الفرنسية.
فرانس24/ وكالات
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج احتجاجات مزارعون فرنسا السياسة الفرنسية كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب مصر ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الإيرادات النفطية للشهر الماضي ” كافية” لسد الرواتب ونفقات الشركات النفطية
آخر تحديث: 27 ماي 2025 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء، أن الإيرادات النفطية العراقية، لشهر نيسان الماضي، تكفي فقط لتغطية الرواتب ونفقات شركات التراخيص النفطية.وقال المرسومي، في تدوينة له على منصات التواصل الاجتماعي، إن “تراجع الصادرات النفطية العراقية وتراجع اسعار النفط الخام من 72.5 دولار في شهر آذار إلى 66.7 دولار للبرميل في شهر نيسان الماضي، أدى إلى انخفاض الايرادات النفطية من 7.716 مليار دولار، إلى 6.738 مليار دولار، وذلك بنسبة انخفاض قدرها 15%”.