موقع النيلين:
2025-06-28@01:17:45 GMT

المساواة من النهر إلى البحر!

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT


رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو لا يكف عن رفض “حل الدولتين” الإسرائيلية والفلسطينية كوسيلة للخروج من الأزمة الحالية، وتسوية الصراع العربى الإسرائيلي. الحل من وجهة نظره للمستقبل المنظور، أن تظل إسرائيل مسيطرة على الأرض وسكانها ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط؛ وفيما يخص الفلسطينيين فيها فإن إسرائيل سوف تتولى نزع الكراهية من قلوبهم عندما تراجع الكتب المدرسية وترفع منها ما يخص سلبا إسرائيل والإسرائيليين.

الواقع أن هذا الحل هو السائد منذ وقت طويل بين النهر والبحر، ولم يمنع لا انتفاضة، ولا مواجهات، ولا ما حدث فى ٧ أكتوبر وانتهى إلى المشهد البائس الحالي. إسرائيل ظلت تهيمن على هذه الرقعة من الأرض، وحتى بعد انسحابها من غزة فإنها ظلت مهيمنة عليها ومسيطرة برا وبحرا وجوا، وفى كل هذه المساحة من الأرض والبشر كانت العملة الإسرائيلية “الشيكل” هى السائدة فى الإنفاق والتبادل التجاري؛ وكذلك الكهرباء والمياه العذبة، وعمليات التصدير والاستيراد، وحركة الأموال التى تأتى من الخارج أو تذهب إليه، والعمالة التى تتحرك فيه من الضفة والقطاع.

الواقع أن هناك دولة واحدة على الأرض، ولكنها دولة ظالمة تقوم على التمييز بين قوميتين: فلسطينية ويهودية. فهل يريد نيتانياهو استمرار هذا الوضع، أم أن لديه شجاعة تقديم “المساواة” فى الحقوق والواجبات التى يقتضيها مواطنون فى دولة واحدة؟ الحقيقة هى أن معاملة إسرائيل للفلسطينيين المقيمين فى إسرائيل بالفعل لا تقوم على المساواة؛ وقانون “يهودية” الدولة ما هو إلا تمييز لم يكن مطروحا فى أى وثيقة عند إقامة الدولة. الفلسطينيون الإسرائيليون المسمون “عرب” إسرائيل على غير رغبة منهم ليس لديهم ذات الحقوق فى الملكية والمناصب العامة والإجراءات القانونية التى تتخذ ساعة المخالفة. دفع إسرائيل بأن ذلك راجع لعدم دخولهم الجيش الإسرائيلى، فإن الفلسطينيين من “الدروز” يدخلون الجيش دون الحصول على ذات الحقوق، كما أن اليهود الذين لا يدخلون الجيش من “الحريديم” يحصلون على جميع الحقوق وفوقها امتيازات إضافية.

د. عبدالمنعم سعيد – بوابة الأهرام

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟

صرح الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بأن بلاده ستصدر في وقت قريب "إعلانًا هامًا" بشأن انضمام دول إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" وتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تصريح لقناة "سي إن بي سي" الأمريكية الأربعاء.

وأشار ويتكوف إلى أنه مع وقف إطلاق النار، انتهى الصراع الذي بدأ نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتم منع هذا الصراع من التحول إلى "حرب لا نهاية لها".




وأعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الطرفين، وقال إنهم تلقوا إشارات قوية تفيد بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وإن لديه "اعتقادا شخصيا" بأن إيران مستعدة لذلك.

وأوضح ويتكوف أنهم سيصدرون "إعلانا هاما" قريبا بشأن الدول المشاركة في "اتفاقيات إبراهيم"، وقال: "نتوقع تطبيع العديد من الدول علاقاتها مع إسرائيل".

وتوصلت دولة الاحتلال أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية".




وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" قبل السعودية.

 وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية". 

وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام 2019، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام 2020، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".

وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية
  • الجيش الإيراني يعلن مقتل 56 جنديًا في المواجهة مع إسرائيل
  • الجيش الإيراني يحصي قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل: خامنئي تفادى الاغتيال بالاختباء تحت الأرض
  • وزير دفاع إسرائيل: خامنئي تفادي الاغتيال بالاختباء تحت الأرض
  • ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
  • تصريحات حميدتي .. مثال للسذاجة السياسية
  • قائدُ الأنصارِ.. ناصرُ الطوفان
  • سكان إسرائيل يودّعون الملاجئ بعد 12 يومًا من «الجحيم تحت الأرض»