لا جرائم مقلقة مجهولة في مركز شرطة الرفاعة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف العميد جمعة خلفان المهيري، مدير مركز شرطة الرفاعة بالإنابة، ل«الخليج»، أنه لم تسجّل في المركز أي بلاغات مقلقة مجهولة في مناطق الاختصاص، خلال عام 2023، ما يؤكد إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسة إنجازاته في تعزيز الأمن والأمان.
مشيرا إلى الجهود الحثيثة للإدارات المعنية على مدار الساعة، لنشر الطمأنينة وتعزيز ثقة الجمهور، عبر الوصول إلى مجتمع آمن خال من الجرائم.
وأشاد بجهود فرق عمل المركز وحرفيتهم الجنائية والمرورية والإدارية، التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعمل على تحقيق رؤية وزارة الداخلية، والمؤشرات الوطنية والإستراتيجية، خاصة مؤشر الشعور بالأمن والأمان، وخفض الجرائم المقلقة والحدّ من الجرائم وكشف مرتكبيها.
جمعة خلفان المهيريولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي أسهمت في الوصول إلى عدم وجود جريمة مقلقة مجهولة، كان إطلاق المركز مبادرة «صوتك مسموع» التي تهدف إلى سماع آراء المواطنين والمقيمين في الإمارة، والتواصل المباشر معهم للوقوف على جودة الخدمات المقدمة. مؤكداً أن شرطة دبي تأخذ الآراء والمقترحات التي يقدمها أفراد مجتمع دبي بالاهتمام وتتابعها، ومكاتب شرطة دبي مفتوحة وجاهزة دائماً للتواصل مع الجميع في مختلف الأوقات.
كما أطلاق المركز البرامج الأمنية التي هدفت لخفض الجرائم المقلقة والظواهر الإجرامية، وتضمنت تحليل البلاغات الجنائية ورصد الأسلوب الإجرامي، ثم تسيير دوريات أمنية متخصصة بصورة دائمة في المناطق السكنية والصناعية والنقاط الساخنة، بالشراكة والدعم من فرق عمل إدارة التحريات والمباحث الجنائية، إلى جانب التواصل والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات المختصة في الإمارة، خاصة إزالة الأشجار والعوائق التي يمكن أن تشكل ساتراً لمرتكبي الجرائم.
وقال إن الجرائم المقلقة شهدت انخفاضاً بنسبة بلغت 37.4% خلال عام 2023، حيث بلغت 78 بلاغاً، مقابل 139 بلاغاً عام 2022. والانخفاض طال الجرائم المبلّغ عنها بنسبة 10.4% خلال عام 2023، مقارنة بعام 2022. مشيراً إلى أن هذا مؤشر جيد للغاية، ويحافظ على المعدل التنازلي لهذه الجرائم خلال السنوات الأخيرة، ونسبة 98.4% في المتابعة الأمنية في منطقة الاختصاص، فيما بلغت نسبة حضور الضابط المناوب في مواقع البلاغات 100%، ومتوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة دقيقة و9 ثوان.
وأضاف أن المركز نفذ مبادرات توعية ومحاضرات تثقيفية، خاصة لمنطقة الاختصاص، تضمنت باقة متنوعة من النصائح والإرشادات التي تحميهم من الوقوع في الجرائم، والسقوط في شرك عمليات النصب الهاتفية، وحثّهم على تأمين متعلقاتهم الشخصية وعدم تركها عرضة للسرقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان