بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، مع ممثل وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مارك برايسون ريتشاردسون، اليوم الاربعاء 31 يناير 2024 ، الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.

وأكد رئيس الوزراء أن قرار بريطانيا بتعليق المساعدات للأونروا مفاجئ ويتعارض مع السعي لتقديم كل مساعدة إغاثية ممكنة لمنع كارثة انسانية في غزة، داعيا إلى التراجع عن هذا القرار، الذي لا يؤثر على المحتاجين للمساعدة بغزة فقط بل على تقديم الوكالة لخدماتها في كل مخيمات اللاجئين في فلسطين وخارجها.

كما بحث الطرفان ضرورة العمل على فتح كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وإعادة الكهرباء والمياه، وتمكين السلطة الوطنية والمؤسسات الدولية من نقل المساعدات الإغاثية من الضفة الغربية إلى غزة مباشرة.

وناقش الطرفان المبادرات والخطط المطروحة من عدة أطراف بما فيها الحكومة البريطانية لإنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي يفضي لإقامة دولة فلسطينية.

ورحب رئيس الوزراء بتصريح وزير الخارجية البريطانية توجه بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن هذا السبيل الأفضل لبدء حل سياسي جدي، بدلا من عملية سياسية قد تمتد لسنوات بدون نتائج ملموسة.

وأكد رئيس  الوزراء أن أي مبادرة يجب أن تضمن وقف العدوان فورا، وإغاثة أهلنا بغزة ضمن إطار حل سياسي جدي يفضي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية وفق القوانين والقرارات الأممية وضمان عدم تكرار العدوان على شعبنا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أوكسفام: أزمة الجوع المتفاقمة في غزة ليست عرضية والصمت الدولي تواطؤ

الجديد برس| قالت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الاثنين، إن أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة تمثل نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة تهدف إلى استخدام الغذاء كسلاح في الصراع المستمر، مطالبة المجتمع الدولي بوقف ما وصفته بـ”التواطؤ بالصمت”. ووصفت المنظمة، في بيان صحافي اليوم، الوضع في القطاع بأنه “الأصعب عالميا من حيث عدد السكان المهددين بالمجاعة“، لافتة إلى أن موظفيها على الأرض باتوا يشاهدون مشاهد مؤلمة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد لدرجة أن بعضهم “أصبح ضعيفا إلى حد العجز عن البكاء”. وقالت أوكسفام إن منع وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني، وحذرت من أن استخدام المساعدات كأداة للضغط أو العقاب الجماعي يهدد بانهيار كامل للوضع الإنساني في القطاع الساحلي المكتظ. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أغلق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة منذ أوائل مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى توقف شبه تام في تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع. ويعتمد أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية للبقاء على قيد الحياة، في ظل ما وصفه البنك الدولي بـ”إفقار جماعي ناتج عن الدمار الممنهج والمستمر للبنية التحتية والاقتصاد”. وعبرت منظمات دولية، بينها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، عن قلقها المتزايد من الوضع في غزة، مؤكدة أن القيود على دخول المواد الأساسية تمثل “عقابا جماعيا” لا ينسجم مع المبادئ القانونية والإنسانية المتعارف عليها دوليا. ودعت أوكسفام الحكومات والمؤسسات الدولية إلى عدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية، والتحرك العاجل للضغط من أجل فتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى “فقدان جيل كامل” من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع وفد أممي تعزيز التعاون في المجال الإنساني
  • بتوجيه من القيادة .. وزير الدفاع يبحث مع رئيس الإمارات استقرار أمن المنطقة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
  • مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية تطلق حملتها الإغاثية الأولى في سوريا
  • وزير خارجية اليابان يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة
  • عاجل | أكسيوس عن مسؤول أميركي: رئيس الوزراء القطري قام بعمل جيد لإقناع حماس بإتمام الصفقة الخاصة بالرهينة ألكسندر
  • عاجل- الأمم المتحدة تحذر من أزمة غذائية وصحية حادة في غزة
  • مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع الإنساني المتدهور في غزة
  • الخارجية الأمريكية: نبذل جهودا كبيرة لضمان تحسين الوضع الإنساني بقطاع غزة
  • أوكسفام: أزمة الجوع المتفاقمة في غزة ليست عرضية والصمت الدولي تواطؤ