سلطنة عمان وبريطانيا تشددان على ضرورة احتواء الصراعات.. وجنوب أفريقيا تدعو لوقف تمويل إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
غزة "وكالات": شددت سلطنة عمان وبريطانيا على ضرورة استمرار المساعي لاحتواء الصراعات وعدم توسيعها إقليميًا والتركيز على سبل وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية وإيلاء الجانب الإنساني الأولوية القصوى في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من 117 يوما.
وبحث معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في مسقط اليوم مع معالي اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية والتنمية البريطاني الجهود الداعمة لتحقيق هدنة إنسانية دائمة في قطاع غزة بما يسمح بمعالجة الوضع الإنساني الكارثي ودخول المواد والمساعدات الإغاثية بكافة أنواعها، فضلا عن إطلاق سراح المحتجزين والتحرّك الفاعل في وضع الإجماع الدولي لحلّ الدولتين موضع التنفيذ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقواعد القانون الدولي.
من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمثّل "العمود الفقري" للمساعدات في غزة، في حين أكد مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين أن سكان قطاع غزة "يموتون من الجوع" بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.
في المقابل، قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور اليوم إن هناك التزاما على جميع الدول بأن توقف تمويل وتسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بعدما أشارت محكمة العدل الدولية بوضوح إلى أن تلك الأعمال قد تمثل إبادة جماعية.
ميدانيا، نفّذَ جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 150 شهيدًا و 313 مصاباً. وقالت وزارة الصحة في غزة إنه ولليوم 117 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع هناك ضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصولَ طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. وأكدت الوزارة ارتفاعَ حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 26900 شهيد و 65949 إصابة منذ بدء الحرب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باتصالات مع 4 دول.. مصر تدعو لوقف النار بين إسرائيل وإيران
مصر – جددت مصر، امس الثلاثاء، دعوتها إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والعودة إلى مسار المفاوضات لإبرام اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي لطهران.
جاء ذلك خلال 4 اتصالات هاتفية أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، شملت مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
كما شملت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سايمون هاريس، حسب 3 بيانات لوزارة الخارجية المصرية.
وبدعم من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل” عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وخلال الاتصالين مع ويتكوف وعراقجي، أكد عبد العاطي “ضرورة العمل على خفض التصعيد في المنطقة”، حسب بيان للخارجية المصرية.
وشدد على ضرورة “اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط”.
كذلك أكد “ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى مسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
عبد العاطي شدد أيضا على “عدم وجود حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة”، و”ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع، وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة قد تُلحق الضرر بجميع الأطراف”.
وفي اتصال منفصل، أكد عبد العاطي ولافروف “الأهمية البالغة لخفض التصعيد واللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية والعودة إلى المفاوضات”.
وشدد الوزيران على أنه “لا حلول عسكرية للأزمة الراهنة”، وفق بيان ثان للخارجية المصرية.
أيضا في اتصاله مع هاريس، حذر عبد العاطي من “استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة”.
وأكد أنه “لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وأن استخدام القوة العسكرية سيسهم في إشعال الأوضاع”.
ودعا إلى “خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني”، حسب بيان ثالث للخارجية المصرية.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول