جدل حول وقف استقدام أئمة أجانب إلى فرنسا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يطرح وقف العمل بنظام الأئمة الأجانب في فرنسا تحديا يثير تساؤلات كثيرة برأي الخبراء، سواء على صعيد التمويل أو التدريب، مما يشير إلى صعوبة تنظيم الديانة الإسلامية في هذا البلد.
وقد وقعت فرنسا -حيث يعد الإسلام الديانة الثانية- اتفاقيات ثنائية منذ الثمانينيات تسمح لـ3 دول بإرسال أئمة لمدة 4 سنوات، وهذه الدول هي تركيا والجزائر والمغرب.
وفي عام 2020، تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بإنهاء النظام المعمول به بحلول عام 2024، وذلك بهدف محاربة ما سماها "الانفصالية الإسلامية"، فلم يعد بإمكان أي إمام أجنبي الذهاب إلى فرنسا منذ بداية يناير/كانون الثاني الجاري، أما أولئك الموجودون على الأراضي الفرنسية، فقد بات أمامهم مهلة حتى الأول من أبريل/نيسان المقبل لتغيير وضعهم الإداري.
ويعتقد رئيس اتحاد مساجد فرنسا محمد موسوي أنه لم يعد هناك داع للقلق بشأن الأئمة القادمين من المغرب، منذ عام 2021، ذلك أن هؤلاء تم تعيينهم من قبل جمعيات تابعة لاتحاد المساجد الفرنسية، ولم يعودوا يتلقون التمويل من الرباط.
وعلى الجانب التركي، لا يزال هناك 60 إماما منتدبا، حسبما يؤكد رئيس لجنة التنسيق للمسلمين الأتراك في فرنسا إبراهيم ألجي، ويقول يجب أن يبقى حوالي 10 منهم، وسيتم تعيينهم من قبل الاتحاد.
أما بالنسبة إلى الأئمة الجزائريين، فقد أكد عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ تولي القيادة منذ 3 سنوات، مضيفا أن من بين الأئمة الـ120، وهناك 4 فقط يرغبون في العودة، أما باقي الأئمة، فيجري التحقق من شروط كفاءتهم اللغوية والمناهج الجامعية التي درسوها.
التمويل والتدريبودعا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى توظيف أئمة من قبل الجمعيات، ولكن حافظ يقول إن التمويل سيكون عبئا ثقيلا للغاية.
وتركز فكرة السلطة التنفيذية على خفض نفوذ الدول التي يتحدر منها هؤلاء الأئمة، لكن مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي فرانك فريغوسي يتحدث عن إمكانية حصول "استعراض"، إذا قامت بعض الدول بدفع منحة لمثل هذا الهيكل الذي يجمع الجمعيات ويدفع للأئمة.
وبحسب رأيه، لا يتعلق الأمر فقط بالأئمة الأجانب الذين لا يمثلون سوى 10% من إجمالي القوى العاملة في هذا المجال، مشيرا إلى أن العديد من الجمعيات لا تملك الوسائل لدفع تكاليف إمام متفرغ. ومن ثم، فإن الوضع الاجتماعي غير مستقر، وغير مضمون خصوصا من دون معاش تقاعدي، ولا يجذب سوى عدد قليل من ذوي الكفاءات.
وأعرب دارمانان أيضا عن أمله في أن تصبح نسبة متزايدة من الأئمة متدربة، ولو بشكل جزئي في فرنسا.
لكن دارمانان أضاف أنه يجب التمييز بين جانبين: الجانب العلماني، حيث توفر اليوم حوالي 30 شهادة جامعية تدريبا في قضايا تتعلق بالعلمانية والمواطنة، حسبما تؤكد وزارة الداخلية، والجانب الديني، هناك عدد قليل من المراكز التي تقدّم تدريبا متميزا، مثل "معهد الغزالي" التابع للمسجد الكبير في باريس، والمعهد الإسلامي التابع لاتحاد مساجد فرنسا في ستراسبورغ، أو حتى المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية الذي أسسه مسلمو فرنسا، غير أن الإمامة ليست مشروطة بالحصول على شهادة بعينها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المفوضية: 970 ألف لاجئ مسجل في مصر معظمهم سودانيون ونواجه نقصًا حادًا في التمويل
كتب- حسن مرسي:
كشفت كرستين بشاي، مسؤولة التواصل بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، أن المفوضية تقوم بتسجيل طالبي اللجوء في مصر نيابة عن الحكومة المصرية، وذلك وفقًا للمواثيق الدولية.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، أن مصر تستضيف حاليًا نحو 970 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، يشكل السودانيون منهم النسبة الأكبر بواقع 72%، يليهم السوريون بنسبة 17%، بينما تتوزع النسبة المتبقية على جنسيات أخرى من لبنان والعراق وليبيا.
وأشارت بشاي إلى أن مصر تعتبر من أكبر الدول المستضيفة للسودانيين، خاصة بعد تدفق أعداد كبيرة منهم عقب اندلاع الحرب في السودان عام 2023، حيث وصل حوالي مليون ونصف سوداني إلى مصر منذ ذلك التاريخ. ومع ذلك،
وأكدت أن ليس كل المتواجدين من السودانيين على الأراضي المصرية ينطبق عليهم صفة لاجئ، وأن المفوضية تتعامل فقط مع الأرقام المسجلة لديها، بينما تتولى الحكومة المصرية ومفوضية الهجرة التعامل مع البقية.
وأوضحت مسؤولة التواصل أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليست جهة مانحة بشكل مباشر، بل يقتصر دورها على مطالبة الجهات المانحة بتوفير التمويل اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين، وتقوم المفوضية بتوزيع هذا التمويل.
وكشفت عن وجود نقص حاد في التمويل خلال عام 2025، حيث طالبت المفوضية بـ 137 مليون دولار، ولم يصل منها حتى الآن سوى حوالي 38 مليون دولار فقط.
ولفتت إلى أن إجمالي التمويل الذي تلقته المفوضية للإنفاق على اللاجئين على مستوى العالم خلال الفترة الحالية بلغ 5 مليارات دولار فقط.
وأكدت بشاي أن المفوضية تستقبل يوميًا أكثر من 3 آلاف لاجئ جديد، وأن الدعم الحالي المقدم يركز على الفئات الأكثر ضعفًا في ظل محدودية الموارد.
وطمأنت مسؤولة التواصل بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، بأن عملية تسجيل اللاجئين وتقنين أوضاعهم وتسجيل إقامتهم في مصر مستمرة، وأن مكاتب المفوضية مفتوحة لاستقبالهم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
كرستين بشاي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تسجييل طالبي اللجوء عمرو أديبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
المفوضية: 970 ألف لاجئ مسجل في مصر معظمهم سودانيون ونواجه نقصًا حادًا في التمويل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك