الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان ينظم ندوة حول أضرار البلاستيك وحيد الاستخدام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظم الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان بالتعاون مع المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بأسوان ومنطقة أوقاف أسوان وجمعية سر الحياة لتنمية المجتمع بقرية البحيرة بمركز إدفو، اليوم /الخميس/ ندوة توعوية لسيدات قرية البحيرة بمركز إدفو حول أضرار البلاستيك وحيد الاستعمال على الصحة والبيئة من وجهة نظر دينية .. وحاضر فيها فضيلة الشيخ علاء حسن محمد إمام و خطيب مسجد البحيرة الكبير.
وقال الدكتور أحمد زكى أبو كنيز رئيس الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان، أن الندوة تأتى في إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني، وضمن أنشطة المبادرة الوطنية "لا للبلاستيك "التي ينفذها المكتب العربي للشباب والبيئية بالتنسيق مع المنتدى المصري للتنمية المستدامة والمنتديات المحلية للتنمية المستدامة بالمحافظات، تحت رعاية وزيرة الدولة لشئون البيئة ووزيرة التضامن الاجتماعي.
وأضاف رئيس الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان أن هذا النشاط تم تنفيذه بالتعاون مع منطقة أوقاف أسوان حيث يتم تناول القضية من منظور ديني، بغرض إقناع المشاركين بأهمية البحث عن بدائل مناسبة للبلاستيك وحيد الاستخدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان ادفو الاتحاد النوعي للبيئة أوقاف أسوان قرية البحيرة
إقرأ أيضاً:
«أرامكو» تدشن المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في الجبيل
البلاد ( الجبيل) دشنت «أرامكو السعودية» المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، فرع الخليج العربي، بالتعاون مع وزارتي الطاقة، والبيئة والمياه والزراعة، وذلك في جزيرة أبو علي بمدينة الجبيل. ووفق بيان صادر عن «أرامكو» اليوم الخميس؛ فإنها تهدف من خلال التعاون إلى تسليط الضوء على استثماراتها في مبادرات المواطنة، وجهودها لتحقيق النمو الاقتصادي، ودعم الصيادين المحليين وسبل عيشهم، وبناء الخبرات، وتبنّي أفضل الممارسات لتحسين الإنتاج، وتربية أسماك بأحجام قابلة للتسويق والمنافسة عالميًا. ويُعد المركز جزءًا من جهود «أرامكو» لحماية الحياة البحرية في الخليج العربي، من خلال إنشاء مفرخة أسماك في جزيرة أبوعلي بالجبيل على ساحل الخليج العربي؛ لإنتاج أنواع الأسماك المحلية، التي تتناقص أعدادها بسبب ممارسات الصيد، ومن ثم إعادة إطلاقها في مياه الخليج. وقال النائب الأعلى للرئيس لخدمات أحياء السكن في «أرامكو»، سالم الهريش: إن هذا المركز يدعم الاقتصادات المحلية عبر ممارسات مسؤولة ومستدامة، ويُسهم في تحسين المنظومة البيئية البحرية. وأضاف أن هذا المركز ينبع من التزام «أرامكو» بالاستدامة، حيث نطمح إلى تحقيق أثرٍ إيجابي على التنوّع الحيوي، مبيّنًا أن المركز سيُسهم إسهامًا نوعيًا في منظومة الخليج العربي البيئية، ويتماشى في الوقت نفسه مع أهداف الرؤية الوطنية في مجال الاستزراع المائي. وأوضح الهريش أن هذا المركز يجسد نموذجًا لدمج حماية التنوّع الحيوي مع الاستدامة الاقتصادية، ويُعد تنفيذ هذا المشروع ثمرة تعاون متواصل مع وزارة الطاقة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة؛ إذ يدعم الجهود المشتركة لتنمية المجتمعات، والمحافظة على البيئة. وصُممت عمليات المركز، لتشمل كامل دورة حياة الأسماك داخل أحواض مخصصة، بدءًا من أسماك التفريخ لإنتاج البيوض، مرورًا بتربية اليرقات التي تتغذى على العوالق التي ينتجها المركز، وانتهاءً بإطلاق الأسماك الصغيرة في مياه الخليج العربي، كما تعمل المفرخة بتقنيات الاستزراع المائي الحديثة لضمان صحة الأسماك، فضلاً عن استخدام أفضل تقنيات إعادة تدوير المياه، ما يساعد على تحسين الأداء وتلبية أهداف وتطلعات الشركة في مجال الاقتصاد الدائري. كذلك، يتكامل المشروع مع مبادرة «أرامكو» بزراعة أشجار المانجروف، حيث تمت زراعة أكثر من 43 مليون شجرة حتى الآن، ويُعد المانغروف بيئةً حاضنة ضرورية لصغار الأسماك التي يتم إطلاقها في الخليج العربي.