تعاون الهيئة العربية للتصنيع وكبري الشركات الطبية لتعميق التصنيع المحلي للخامات الدوائية في مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
خطوات ناجحة ومستمرة لتوطين التكنولوجيا للأجهزة والمستلزمات الطبية والخامات الدوائية في مصر, وفقا لرؤية واضحة تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع , لزيادة نسب المكون المحلي بالصناعات الطبية والعمل علي خفض الواردات وتوفير منتج مصري متميز وفقا لمعايير الجودة العالمية .
نائب محافظ الإسماعيلية يبحث تنفيذ إنارة طريق الإسماعيلية/ السويس الصحراوي ومن هذه الخطوات الناجحة , توقيع عقد تصنيع مشترك لتوطين صناعة المواد الخام للصناعات الدوائية والغذائية بين الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة العربية للتصنيع , وبالتعاون مع القطاع الخاص والمتمثل في شركة أي فارما للأجهزة الطبية (ذ.
في هذا الإطار , أعرب اللواء أ. ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن اعتزازه بالتعاون وتبادل الخبرات مع شركة أي فارما للأجهزة الطبية, موضحا أهمية تحقيق الإكتفاء الذاتي من مستلزمات ومدخلات الإنتاج في صناعة الأدوية التي تعد أمن قومي .
وأشار أن مجالات التعاون تتضمن كمرحلة أولي التصنيع المشترك وتعبئة مادتى السوربيتول والجليسرول , التي تشكل غالبية المكون المحلي للعديد من الأشربة الدوائية والمواد الغذائية .
وذكر أن فكرة المشروع الذي يتم إطلاقه اليوم تنطلق من استخدام خامة السوربيتول وخامة الجلسيرول المنتج محلياً والمستخرج من محصول الذرة من خلال التعاون مع الشركات الوطنية المنتجة للذرة وعمل معالجة لهما فى تجهيزات خاصة واستخدام التكنولوجيا المناسبة لهذا الأمر فى عمل تنقية وتعقيم الخامة لتكون جاهزة للإستخدام الدوائى , لافتا أننا نستهدف من المشروع سد جزء من الفجوة المحلية فى الطلب على المواد الخام المذكوره لتلبية احتياجات السوق المحلية, بمنتجات متطورة تحمل شعار "صنع في مصر".
وأضاف أن المشروع يتم تمويله ذاتيا بالتعاون والشراكة مع شركة أي فارما للأجهزة الطبية ( أولي الشركات المصرية العاملة في هذا المجال ).
من جانبه , أعرب الدكتور "عاطف سعيد سليمان "رئيس الهيئة الإستشارية العليا والرئيس التنفيذي لشركة أي فارما للأجهزة الطبية عن تقديره لهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ، ذات الدور التاريخي الرائد في في كافة مجالات الصناعة منذ تأسيسها ، مشيرا أننا نستهدف بهذا الإتفاق عقد المزيد من الشراكات المشتركة في كافة مجالات تصنيع الأجهزة الطبية والمستلزمات والمستحضرات الطبية والمعملية في مصر, بالإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الخامات الدوائية الهیئة العربیة للتصنیع فی مصر
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.