بالتعاون مع ناسا.. "كاوست" تجري تجربة مهمة باستخدام تقنية الفضاء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بدأ فريق بحثي دولي اليوم الخميس، بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تطبيق تقنية تحليل الحمض النووي المستخدمة في محطة الفضاء الدولية، في المناخ القاسي للمملكة العربية السعودية لأول مرة.
ويجري خلال عملية جمع العينات القياسية، أخذ الحمض النووي إلى المختبر لتحليله، وخلال فترة النقل يتدهور بعض الحمض النووي، ما يعطينا نتائج غير دقيقة عن الميكروبيوم.
أخبار متعلقة محمية الملك سلمان.. ضبط 9 مركبات و25 شخصاً مخالفاً في "حرة الحرة"حرس الحدود يحبط تهريب 292 كيلوجرامًا من القات بعسيرونتيجة للتعاون مع مختبر الدفع النفاث التابع لناسا من خلال أستاذ علوم الأحياء في كاوست البروفيسور ألكسندر روسادو قل هذا التدهور، وأُتيح استخراج العينات وتركيزها وتسلسلها في موقع أخذ العينات نفسه.تحليل عينات الحمض النوويوتهدف هذه الدراسة إلى اختبار جدوى تحليل عينات الحمض النووي المستخرجة من البيئات القاسية مباشرة وفي الموقع، وتشير النتائج الأولية إلى أن المعلومات الجديدة والقيمة التي تحصل عليها العلماء من هذه الدراسة ستفيد جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية وأشجار المانجروف، وإعادة إحيائها في المملكة.«كاوست» توقع مذكرة تفاهم للنهوض بالتعليم والمواهب في #المملكة #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/XrkGttcgNQ pic.twitter.com/8VFRjyCWb4— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2022
تحور الميكروباتوسبق نشر هذه التقنية في محطة الفضاء الدولية لدراسة كيفية تحور الميكروبات في البيئات المضادة للجاذبية والأشعة فوق البنفسجية العالية، للتنبؤ بكيفية تغير ميكروبيوم الأمعاء والجوانب الفسيولوجية الأخرى لجسم الإنسان مع رحلات الفضاء.
ومن المتوقع أن تسهم في الكشف عن التغيرات في الميكروبيوم على الأرض نتيجة تغير المناخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة أخبار السعودية كاوست تحليل الحمض النووي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية محطة الفضاء الدولية ناسا الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك.
وتلقى علماء مركز جودارد لدراسات الفضاء في مدينة نيويورك إخطارا بأن أمامهم مهلة حتى نهاية الشهر الجاري لإخلاء مبناهم وكل ما فيه، لعدم وجود مكان آخر يذهبون إليه.
وحذر علماء في مركز جودارد - في تصريحات لموقع أكسيوس الأمريكي، من أن إغلاق المركز يُهدد عملا بالغ الأهمية، بما في ذلك الحفاظ على سجلات درجات الحرارة العالمية التي يعود تاريخها إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، والتي يستخدمها الاقتصاديون وشركات التأمين والمطورون من القطاع الخاص.
وقال العلماء إنهم تلقوا رسالة بريد إلكتروني الشهر الماضي تُخطرهم بالإغلاق الوشيك للمبنى.
ويُعد مركز جودارد - الذي يضم أكثر من 100 عالم قديما كوكالة ناسا نفسها، التي تأسست عام 1966، ومنه نشأت مصطلحات الثقب الأسود والكوازار.
وبحسب أكسيوس، فإن إغلاق مركز جودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا - وهو مبنى مملوك لجامعة كولومبيا - هو أحدث ضربة للعلماء وباحثي تغير المناخ من جانب إدارة ترامب ووزارة الخارجية الأمريكية.
اقرأ أيضاًالكرملين: استعدادات جارية لعقد محادثة هاتفية بين بوتين وترامب
«معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
ترامب يكشف عن مباحثات هاتفية مع بوتين الإثنين المقبل