جودة عبد الخالق: النصوص الدينية تحتمل التأويل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق المفكر الاقتصادي ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، إنّ القرن التاسع عشر كان قرن المواجهة الكبرى بين الداخل والخارج في مصر، حيث تعرضت مصر لعملية نهب مالي واقتصادي كبير جدا، مثل مسألة الديون في عهد الخديوي إسماعيل، وهذا الأمر خلق في الوعي الجمعي للمصريين ضد المستعمر.
وأضاف "عبدالخالق"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "جرى استدعاء الدين في هذه الحالة باعتباره من أهم وسائل الدفاع، وحدث استدعاء الدين في قارات وبلدان كثيرة مثل أمريكا اللاتينية والجزائر".
وتابع المفكر الاقتصادي: "لو تم استدعاء البعد الديني في الستينيات لاستمر المشروع وقتا أطول، لأن النصوص الدينية تحتمل التأويل، سواء الحديث عن القرآن أو الإنجيل أو التوراة، وبعض نصوص القرآن اشتراكية في الصميم، اما تيار الإسلام السياسي فقد عمل عملية خصخصة للدين، واعتبر أن الدين ملكها دون غيره".
وواصل: "ونحن نستوعب دروس الماضي ونخطط للمستقبل، يجب أن نحرص على ضمان هذا القدر من التوازن بين المكونات المختلفة، ولو عدنا للوراء، نجد أن القاسم المشترك بين ثورتي 25 يناير و1911 هو ان كل طوائف المجتمع كانت حاضرة في المشهد، أي أنه في الوعي الجمعي للمصريين هي قيمة الكل في واحد، أما الاستقطاب فهو يحدث في لحظات استثنائية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جودة جودة عبد الخالق الشاهد الباز اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم وليس غدا
دعا رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن، وليس غدًا.
وخلال مقابلة أجراها اليوم الثلاثاء مع إذاعة “فرانس إنفو”، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أكد أنه يجب أن تكون هذه هي سياسة فرنسا.
ورحب أيضًا بإعلان عدد من الشخصيات التي كانت تعتبر في كثير من الأحيان من المؤيدين غير المشروطين لإسرائيل تحفظاتها في الأسابيع الماضية على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأدان بشدة الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة. وقال إن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو ترحيل السكان من غزة، ما يعد دليلًا على التطهير العرقي، مشيرًا إلى أن “الأوروبيين يدركون هذا جيدًا”.
ويرى دو فيلبان أنه ينبغي على الزعماء الأوروبيين والغربيين اتخاذ إجراءات بسرعة في هذا الصدد. وأضاف “ما الذي يتطلبه الأمر لدفعهم إلى التطبيق العملي ؟ فإن الأمر يتعلق بجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ومخاطر ارتكاب إبادة جماعية، بحسب محكمة العدل الدولية. فلا يمكننا انتظار المؤرخين ليحسموا المسألة بعد عشرين عامًا”.
وتابع "يجب أن نكون واضحين: نحن بصدد خطة إسرائيلية، وهي إعادة احتلال غزة".
ولفت إلى أن عدم الاستجابة لهذا الوضع سيُشكل خطرًا على سكان غزة، بل وعلى العالم بأسره أيضًا.
وشدد على أنه من الضروري تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وختم بالقول :"لا يمكننا قبول سياسة الأمر الواقع هذه".