جودة عبدالخالق: وقفة المصريين ضد الإخوان إنجاز كبير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق المفكر الاقتصادي ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، إنّه يجب التوقف كثيرا أمام الوقفة الصارمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو، مشددًا على أن عقيدة هذه الجماعة تنفي الوطن، لكن المصريين وقفوا ضدها وقفة صارمة مؤكدين على أن الوطن له حضور أولا وأخيرًا، وهذا كان إنجازًا كبيرًا جدًا.
وأضاف «عبدالخالق»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: أن تاريخ الثورات يوضح بشكل كبير أن الثورات دائما ما تتعرض للاختطاف أو للسرقة عدة مرات، على غرار ما حدث للثورة الفرنسية، وكذلك ثورة 25 يناير التي تعرضت للاختطاف أيضا.
لدينا مجتمع يضم كل ألوان الطيفوتابع المفكر الاقتصادي أن المجتمع المصري يضم كل ألوان الطيف، وهذا عنصر خصب وفاعل جدا، مشيرا إلى أن الخط البياني للتنوع المجتمعي كان في هبوط مستمر، إذ أن ثورة 1952م، اتخذت إجراءات أزعجت البعض فغادروا البلاد، مضيفا أن الدرس الذي يجب أن نستفيد منه هو الحرص على وجود التنوع بأي شكل من الأشكال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو جماعة الإخوان جودة عبدالخالق
إقرأ أيضاً:
راجح داوود: غياب التجديد يجعل الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد.
وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لابد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.
وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».
وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.
و أبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات: «هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».