ما الذي يجمع نيللي كريم وشاروخان في سلطنة عمان؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
متابعة بتجـرد: كشف مهرجان مسقط السينمائي الدولي عن الفنانين المكرمين في دورته الحادية عشرة، المقررة في شهر مارس، وفي مقدمتهم الممثل الهندي شاروخان والمصرية نيللي كريم.
وقالت جمعية السينما العمانية، المنظمة للمهرجان، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء إن الدورة المقبلة ستكرم الفنان الفلسطيني محمد بكري، والممثلة الكويتية هدى حسين، والمخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة، والمخرجة الإيرانية ستاره.
ومن سلطنة عمان يكرم المهرجان الكاتب عبد الله حبيب، والمخرج محمد الكندي، والممثلة بثينة الرئيسي، والمصور تغلب البرواني، والممثل خليل السناني.
وتقام الدورة الحادية عشرة للمهرجان في الفترة من 3 إلى 7 من مارس تحت شعار “عُمان المتجددة”.
وقال مدير المهرجان المخرج عمار آل إبراهيم في المؤتمر الصحفي “تم اختيار هذا الشعار للتركيز على تطوير وتجديد أهداف وركائز المهرجان، وزيادة التفاعل الإعلامي والمجتمعي مع فعالياته، وفتح المجال للشركات والمؤسسات المتخصصة في المجال السينمائي إقليمياً ودولياً، للتعرف على سلطنة عُمان كوجهة إنتاجية سينمائية تتمتع بتنوع جغرافي وحضاري، يوفر آفاقا وخيارات إنتاجية متعددة”.
وبجانب 23 جائزة يقدمها المهرجان للأفلام الفائزة، في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، وأفلام التحريك، والأفلام العمانية الطويلة والقصيرة، يقام بالتوازي “سوق المهرجان”، الذي يهدف إلى الترويج للأعمال السينمائية الجديدة، وتنمية التعاون بمجال الإنتاج وتبادل الخبرات المحلية والإقليمية والدولية.
main 2024-02-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان: نكثف جهودنا لاحتواء التصعيد الإيراني الإسرائيلي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن سلطنة عُمان أعلنت تكثيف جهودها السياسية والدبلوماسية لاحتواء الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، مؤكدة سعيها لتجنيب المنطقة خطر الانفجار العسكري.
صرّحت سلطنة عُمان بأن مجلس التعاون الخليجي أدان بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، واعتبرها "خرقًا صارخًا للسيادة الوطنية والقوانين الدولية"، داعيًا إلى تهدئة فورية واستئناف المفاوضات.
دعوات للضغط السياسي والقانوني على إسرائيلوأكدت السلطنة ضرورة تعزيز الضغط الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا، والدفع نحو مسارات تفاوضية شاملة تُعيد الاستقرار وتمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين طهران وتل أبيب، بعد سلسلة من الضربات المتبادلة التي شملت اغتيال قادة عسكريين وهجمات صاروخية متبادلة. ويبرز الموقف العُماني كجزء من جهود إقليمية تهدف لتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب مفتوحة.