منعش عقاري يستقوي بـ”جهات نافذة” ببوسكورة يشيد عمارات بمساحات خضراء وأرض مخصصة لمدرسة وطريق عمومية(صور)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
فجر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤخرا، فضيحة من العيار الثقيل تتعلق حسب ما تم وصفه بـ”استيلاء” منعش عقاري “يستقوي بجهات نافذة بمدينة الدار البيضاء” على مساحات كبيرة من الملك العام وتحويلها إلى تجمعات سكنية بمنطقة بوسكورة.
ونشر النشطاء صورا لـ”مخالفات” في البناء و”الترامي” على مساحات كانت مخصصة لطريق عام ومدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية تابعتين لقطاع التعليم، بالإضافة إلى مساحة كانت مخصصة لتشييد دار للشباب تابعة للجماعة، كل هذا أمام أعين المجلس الجماعي والسلطات الإقليمية.
وأكد النشطاء أن المنعش العقاري شيد تجمعات سكنية فوق طريق خاضعة لمسطرة التسليم منذ 2019، وفوق أرض كانت مخصصة لمدرسة وإعدادية ودار للشباب بتصميم التهيئة المنشور بالجريدة الرسمية 2015.
وتسائل النشطاء عن طريقة التي تم بها تحويل المساحة التي تحمل رمز v26 إلى فضاء خاص للألعاب تابعة لشركة المنعش العقاري المذكور، متسائيلن أيضا عن مسؤولية الجماعة والوكالة الحضرية في هذه الفضيحة العقارية.
وطالب النشطاء بتدخل والي جهة الدارالبيضاء-السطات محمد مهيدية لفتح تحقيق في هذه الخروقات وترتيب الجزاءات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: مقتل 38 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي لمدرسة ومناطق في غزة
شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أفادت مصادر طبية باستشهاد 38 فلسطينيًا نتيجة قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومناطق سكنية أخرى في مدينة غزة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مدرسة دار الأرقم في حي التفاح، والتي كانت تأوي مئات النازحين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء .
كما قُتل 33 فلسطينيًا وأصيب 86 آخرون في غارة إسرائيلية على مدينة غزة بوسط القطاع .
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "مجزرة جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة".
الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
كما أعربت منظمات حقوقية دولية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدارس والمناطق السكنية، داعية إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
وأدى القصف إلى نزوح آلاف العائلات، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
وتُعد هذه الهجمات تصعيدًا خطيرًا في الصراع الدائر في غزة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
كما تؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.