الإنذار المبكر.. يحذر سكان أربع محافظات مما سيحدث خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، أن موجة غبار واسع الانتشار خفيفة الى متوسطة الكثافة ستضرب اجزاء من صحراء الربع الخالي.
هذا وتوقع المركز في نشرته الجوية التنبيهية المتوقعة خلال الـ 24 ساعة القادمة ، أن تتأثر المناطق الصحراوية لبلادنا بكتلة الغبار واسع الانتشار خلال الساعات القادمة لتشمل اجزاء من صحارى محافظتي ( المهره، حضرموت)
ولفت المركز إلى أن موجة الغبار قد يمتد تأثيرها الى صحارى محافظتي (مارب، الجوف)، واستمرار نشاط الرياح السطحية على المناطق الصحراوية لبلادنا اثناء الليل لتصل فيها هبات الرياح الى 25 عقدة.
كما نبه مركز الأرصاد والإنذار المبكر المواطنين بأخذ الاحتياطات اللازمة من موجة الغبار في المناطق آنفة الذكر خاصة كبار السن والأطفال و مرضى الصدر.
ونصح بعدم التعرض المباشر للغبار لما له من أضرار على الصحة العامة ، داعيا سائقي المركبات توخي الحيطة والحذر من التدني في مدى الرؤية الأفقية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال تراوح مكانها بسبب ما وصفه بـ"التعقيدات القانونية والسياسية"، مشيرًا إلى أن أي حل محتمل يصطدم بـ 3 سيناريوهات رئيسية، هي: قبول أوكرانيا بفقدان الأراضي التي احتلتها روسيا، انسحاب روسي كامل من تلك المناطق، أو التوصل إلى صيغة حكم مشترك يضمن عدم تهديد أمن أي من الطرفين.
وأوضح أبو الرُب، في تصريحات ، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدستور الأوكراني لا يمنح رئيس البلاد أو لجان التفاوض صلاحية الاعتراف بشرعية الاحتلال الروسي لأي من الأراضي، وهو ما يؤكده أيضًا القانون الدولي وعضوية أوكرانيا في الأمم المتحدة، باعتبار أن تلك الأراضي تابعة لدولة ذات سيادة لا يجوز التنازل عنها.
وتابع، أن تمسّك روسيا بالاعتراف الدولي بسيطرتها على المناطق المحتلة كشرط مسبق لأي مفاوضات، هو أمر مرفوض تمامًا من الجانب الأوكراني، في الوقت الذي تطالب فيه كييف بانسحاب كامل من تلك المناطق كشرط للبدء في التفاوض، وهي نقطة ترفضها موسكو بدورها.
وأكد أبو الرُب أن الحلول الممكنة يجب أن تستند إلى اجتهاد سياسي وقانوني من جميع الأطراف، مدعومة بدور فاعل من المجتمع الدولي، وذلك عبر طرح أفكار مبتكرة تسمح بفتح مسار للحوار بعيدًا عن الشروط المسبقة التي تُعقّد فرص التسوية.
وأشار إلى أن روسيا لا تُظهر في الوقت الحالي أي استعداد لوقف إطلاق النار، بل تستمر في التصعيد العسكري، لا سيما في العاصمة الأوكرانية كييف، التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في واحدة من أعنف موجات التصعيد منذ بداية الحرب.
واختتم الدكتور عماد أبو الرُب حديثه بالتأكيد على أن استمرار هذا الوضع يدفع أوكرانيا إلى البحث عن أي منفذ – سياسيًا أو ميدانيًا – يمكن البناء عليه لتخفيف الضغط ومحاولة الخروج من هذه الأزمة المتفاقمة.