إعلامي: هجوم إسرائيل على شيخ الأزهر ليس غريبًا على القتلة ومحترفي الكذب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استنكر الإعلامي محمد موسى، الهجوم البربري على مشيخة الأزهر الشريف، وعلى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من جانب القناة الــ 12 التابعة للكيان الإسرائيل الصهيوني ووصف مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الأمام بالمتشددين.
وقال خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، : "التطاول ده مش غريب علي مجرمين زي مجرمي الهولوكست الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والصهاينة عبر تاريخهم كله محترفين لترويج الأكاذيب، مؤكدا أن ما قيل عن الأزهر ما هو إلا افتراء، على الدين الإسلامي".
ونوه إلى أن الكيان الصهيوني المجرم، محترف الأكاذيب ومحترف العداء، والعدوان على الآمنين في بلادهم.
تابع، الدين الإسلامي الحنيف قائم على السلام مع الجميع ومنهم اليهود، وما قيل عن تشدد الإسلام ضد اليهود، وعن تشدد الفكر الأزهري ضد اليهود كله محض افتراء؛ والمسلمين منذ أن تم توقيع وثيقة المدينة من جانب الرسول صلي الله عليه وسلم مع اليهود، وهي تعتب من أعظم وثائق التاريخ، لأنها أعطت لهم من الحقوق ما لم تعطه وثيقة في التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشيخة الأزهر الأزهر الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
تقرير: عشرات موظفي الـFBI أمام جهاز كشف الكذب.. والسبب؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يخضع كبار موظفيه لاختبارات كشف الكذب (البوليغراف) للتحقق من ولائهم وقدرتهم على التعامل مع المعلومات السرية. اعلان
وأشارت الصحيفة إلى أنه، ومنذ تولي كاش باتيل منصب مدير الـFBI، كثّف المكتب بشكل ملحوظ استخدام هذه الاختبارات، حيث وُجهت للموظفين أحيانًا أسئلة محددة، من بينها ما إذا كانوا قد انتقدوا باتيل نفسه.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين على مجريات التحقيقات أنه، في إحدى الحالات، أُجبر عدد من المسؤولين على الخضوع لاختبار كشف الكذب، في إطار محاولة المكتب معرفة من سرّب إلى وسائل الإعلام أن باتيل طلب الحصول على سلاح خدمة، وهو طلب غير مألوف، نظراً إلى أنه ليس عميلاً ميدانيًا.
وقال عدد من الأشخاص المطلعين إن العشرات طُلب منهم الخضوع لاختبارات البوليغراف، لكن من غير الواضح عدد الذين سُئلوا تحديدًا عن باتيل.
كما نقلت عن جيمس ديفيدسون، وهو عميل سابق خدم في المكتب لمدة 23 عامًا، قوله: "ولاء موظف الـFBI يجب أن يكون للدستور، وليس للمدير أو نائبه"، مضيفًا: "أن يكون هذا الأمر ضمن أولويات باتيل، فذلك يعكس هشاشة شخصيته".
Relatedقبرص تتبنى توصيات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التصدي للتهرب من العقوباتمكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيديلماذا أصبحت الرسائل النصية خطرًا يحذر منه مكتب التحقيقات الفيدرالي؟وتزايدت الانتقادات الموجّهة إلى المكتب، في ظل اتهامات بأنه بات مسيّسًا، خاصة بعد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب أجبرت عددًا من الموظفين على التقاعد أو وضعتهم في إجازات إدارية.
وبحسب تقديرات "نيويورك تايمز"، فإن نحو 40% من رؤساء المكاتب الميدانية إما تقاعدوا أو تم نقلهم أو أُبعدوا من مناصبهم منذ تسلّم الإدارة الجديدة مهامها.
ورغم أن المحاكم لا تعتبر عادة نتائج اختبارات كشف الكذب أدلة قانونية معترفًا بها، فإن وكالات الأمن القومي تعتمدها على نطاق واسع في التحقيقات وفحوصات الخلفية للحصول على التصاريح الأمنية.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، فقد استخدم مكتب التحقيقات تحت قيادة باتيل ونائبه دان بونجينو اختبارات البوليغراف بطريقة عدائية. إذ أشار التقرير إلى أن العديد من الموظفين الذين خضعوا لهذه الاختبارات رأوا زملاءهم يُفصلون أو يُجبرون على التنحي أو يُخضعون لتخفيض في الرتبة ضمن ما وصفته الصحيفة بـ"حملة التطهير الأولية".
ويعتبر بعض المسؤولين الحاليين والسابقين هذه الإجراءات انتقامية ومبالغًا فيها، ويرون أنها تخلق مناخًا من انعدام الثقة داخل المكتب، وسط شعور بأن هناك مجموعة داخل الـFBI تتبنى ثقافة "التبليغ".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة