مع انطلاقها في الأسواق.. نظارة أبل للواقع الافتراضي تحصل على 600 تطبيق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بدأت شركة أبل في بيع نظارة الواقع الافتراضي Apple Vision Pro في المتاجر الأمريكية منذ ساعات، وذلك بعد تقديرات بتحقيق النظارة لمبيعات هائلة منذ أن فتحت أبل حجز الطلبات المسبقة.
وطرحت شركة أبل مجموعة متنوعة من التطبيقات تجاوزت 600 تطبيق للمستخدمين، حيث تحتل الأفلام والرياضة مركز الصدارة مع +Disney، حيث تقدم تجارب IMAX ثنائية وثلاثية الأبعاد إلى جانب دعم 4K والصوت المكاني.
كما تضم نظارة Apple Vision Pro خدمة +Apple TV والتي يمكن لمشتركيها بث مباريات MLS مباشرة، بينما يسمح تطبيق NBA بالمشاهدة المتزامنة لما يصل إلى 5 مباريات مع إحصائيات في الوقت الفعلي.
ويقدم Red Bull TV خرائط سباق ثلاثية الأبعاد متزامنة مع الفيديو وبيئات غامرة، ويمكن لعشاق لعبة الجولف الانخراط في اللعب باستخدام تطبيق PGA Tour Vision، الذي يتميز بنماذج ثلاثية الأبعاد للملاعب الشهيرة.
وتعمل التطبيقات الأصلية لـ نظارة Apple Vision Pro بسلاسة مع Magic Keyboard ولوحة التتبع المقترنتين، بينما تفتح شاشة Mac الافتراضية قوة المهام المتعددة لنظام التشغيل macOS، وأدوات الأعمال الشائعة مثل Zoom وMicrosoft Teams وSlack وNotion وTodoist وغيرها.
وتتوفر نظارة الواقع الافتراضي Apple Vision Pro بقيمة 3499 دولارًا، وتحتوي على مساحة تخزين تبلغ 256 جيجابايت، وستتوفر عدسات طبية للنظارة بسعر يبدأ من 149 دولارًا، فيما تبدأ عدسات القراءة من 99 دولارًا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بمجرد إضافة ملحقات إضافية، مثل حقيبة سفر بقيمة 200 دولار وحامل حزمة بطارية بقيمة 50 دولارًا وأكثر، فقد تصل تكلفة نظارة Apple Vision Pro إلى 4600 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظارة الواقع الافتراضي نظارة Apple Vision Pro آبل شركة ابل Apple Vision Pro دولار ا
إقرأ أيضاً:
«مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
خولة علي (أبوظبي)
يشهد جيل الشباب في دولة الإمارات توجهاً قوياً نحو استكشاف مجالات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الذكي، مدفوعاً بدعم وطني يعزز الابتكار ويشجع على تطوير حلول محلية ذات قيمة. ومن هذا التوجه، انطلق مشروع «مسار للتكنولوجيا» كمبادرة شبابية رائدة، أسسها مهندسان إماراتيان هما سيف الحمادي، وعبدالرحمن الحمادي، جمعهما الشغف بالتقنيات الصناعية المتقدمة، بهدف تقديم خدمات تصميم وتصنيع متخصصة تسد فجوة حقيقية في السوق، وتُمكّن الجهات والأفراد من تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية بكفاءة وجودة عالية.
شركات المستقبل
أدرج المشروع ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، التي تضم 50 شركة مبتكرة تشكل نواة للجيل القادم من رواد الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات، وحول هذا المشروع يقول سيف الحمادي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «مسار للتكنولوجيا»: بدأت الفكرة من شغفنا العميق بتقنيات التصنيع الإضافي، وخصوصاً الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولاحظنا وجود فجوة في السوق المحلي من حيث توفر خدمات تصميم وتصنيع مخصصة بجودة عالية، فأسسنا مشروع «مسار» بهدف سد هذه الفجوة.
ويتابع: كنا نؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة حقيقية لتمكين الأفراد والجهات من تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة وواقعية، وهذا ما سعينا لتحقيقه منذ اليوم الأول من التأسيس، حيث حرصنا على توزيع المهام بذكاء، بناءً على تخصصاتنا، فتوليت مسؤولية تصميم المنتجات، وتطوير الحلول، والتواصل مع العملاء، بينما أوكلنا المهام التقنية والتنفيذية في المشاريع إلى المهندس عبدالرحمن، الذي يمتلك خبرة قوية في المجال الميكانيكي، ما ساعدنا على تقديم خدمات متكاملة واحترافية.
تحديات
ويوضح أنهما واجها تحديات عدة في بداية مشوارهما مع «مسار»، أهمها كيفية إقناع الجهات والمؤسسات بقيمة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد كحلول فعلية وليست مجرد أفكار تجريبية، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات المناسبة والتعامل مع التكاليف التشغيلية المرتفعة، لكن بفضل الإصرار والاستمرارية في الوصول إلى الهدف، نجحا في تجاوز العقبات وبناء ثقة فعلية في السوق.
تقنية حديثة
من جهته، قال عبدالرحمن الحمادي، الشريك المؤسس، ومدير العمليات في «مسار للتكنولوجيا»: إن المشروع يولي أهمية كبيرة بتمكين الشباب الإماراتي في مجالات التقنية الحديثة، حيث نظّم حتى الآن ورشاً تدريبية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، استفاد منها أكثر من 900 شاب وشابة. ويؤكد أنه أصبح هناك وعي متزايد من قبل الشباب الإماراتي تجاه الصناعات المتقدمة، بدعم من المبادرات الوطنية التي تشجع على الابتكار والتصنيع المحلي، ما يعكس رغبة حقيقية في التعلم والمساهمة في بناء مستقبل تقني مستدام.
ويضيف: شاركنا في معارض مثل «اصنع في الإمارات» و«معرض الابتكار»، ونعمل حالياً على تجهيز مشاركتنا في معرض «جيتكس»، ونطمح إلى التوسع خليجياً، وندرس دخول قطاعات مثل الطيران والفضاء، كما نعمل على تطوير منصة تصنيع رقمي ذكية توفر حلولاً للجهات الحكومية والخاصة في تقليل التكاليف وتبسيط عمليات الإنتاج. كما أن إدراجنا ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل» يعكس ثقة الجهات في رؤيتنا، ويحملنا مسؤولية الاستمرارية والابتكار.
ذكاء اصطناعي
عن أبرز المنتجات التي تقدم من خلال «مسار للتكنولوجيا» يقول سيف الحمادي: نركز على تقديم منتجات متنوعة تشمل النماذج الصناعية، قطع الغيار المتخصصة، والمجسمات التعليمية، إلى جانب تصاميم خاصة للمناسبات، وما يميزنا هو اعتمادنا على الطلبات الخاصة، حيث نقوم بتصميم القطعة وفق متطلبات العميل، ونُدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم الأولى لتحسين النمذجة وتسريع الإنتاج.