مستشار قانوني: الدولة تعمل على تقديم المزيد من الدعم اللازم للمصدرين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن رؤية مصر بشأن الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات تساهم بقوة في الخروج من الأزمة الاقتصادية، خاصة أن الأمر يتعلق بتوفير العملة الأجنبية، ومن ثم فهذا الأمر من الأساسيات التي يجب العمل عليها بقوة من الحكومة خلال الفترة المقبلة.
وشدد عبد اللطيف، على ضرورة إتاحة الدعم اللازم للصادرات المصرية، ويكون ذلك من خلال الخطط الطموحة التي من شأنها تذليل كل العقبات أمام العجلة للأمام، بمشاركة ممثلي القطاع الخاص، عبر تقييم برنامج دعم الصادرات.
الأسواق الخارجيةوأشار عبد اللطيف، إلى أن الدولة تعمل على تقديم المزيد من الدعم اللازم للمصدرين، لفتح مزيد من الأسواق الخارجية، وهناك جدية خلال الفترة الأخيرة في دعم ملف الصناعة أيضا لتوفير العملة الأجنبية وفي نفس الوقت لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وجلب المستثمرين على الصعيدين المحلي أو الأجنبي.
وأوضح عبد اللطيف، أن التواصل مع المصنعين والمستثمرين طوال الوقت للوقوف على العقبات التي تواجههم، يعد خطوة مهمة لمواصلة تحقيق رؤية مصر للوصول لـ100 مليار دولار صادرات، وأن أهمية توفير المستودعات الملائمة في المناطق اللوجستية من شأنه المساعدة على زيادة الصادرات في عدد الدول المستهدف التصدير إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الخطط الطموحة الحوار الوطني عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
كشف السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، عن آخر تطورات الاتصالات والمفاوضات بين بلاده وروسيا، إلى جانب مواقف الحلفاء في أوروبا الغربية والولايات المتحدة بشأن الأزمة المستمرة.
وقال «ميكيتينكو» خلال مداخلة حصرية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن عدة جولات تفاوضية عُقدت مع الجانب الروسي، من بينها جولة مهمة في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى، موضحا أن كييف أرسلت بالفعل قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو، وتلقت في المقابل قائمة بالأسرى الأوكرانيين.
وأشار إلى أن الصفقة المنتظرة تشمل الإفراج عن نحو ألف مواطن أوكراني، معربًا عن أمله في أن تُنفذ قريبًا، وأن تمثل «بداية طيبة» في مسار التفاهمات الإنسانية بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالمواقف الدولية، قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن هناك سيناريوهين مطروحين في الوقت الراهن: إما الشروع قريبًا في مفاوضات سلمية مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو توسيع دائرة العقوبات المفروضة على روسيا بمشاركة رؤساء عدة دول أوروبية.
فيما عبر «ميكيتينكو» عن قلق كييف من الموقف الأميركي، موضحًا أن أوكرانيا تشعر بتردد لدى الإدارة الأميركية، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال: «هذه ليست حربنا، بل حرب بين روسيا وأوكرانيا»، ما اعتبره المسؤول الأوكراني مؤشراً على فتور محتمل في دعم واشنطن للضغوط الأوروبية ضد موسكو.
وأكد أن بلاده تتابع هذا التردد عن كثب، لكنها لا تزال تعتمد على دعم الحلفاء، وتأمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج ملموسة تخفف من معاناة الشعب الأوكراني وتعيد الاستقرار للمنطقة.